الحكومة الإسبانية باستقبالها المدعو إبراهيم غالي تغرق في مستنقع من التناقضات
آخر تحديث GMT 01:31:17
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

الحكومة الإسبانية باستقبالها المدعو إبراهيم غالي تغرق في مستنقع من التناقضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الإسبانية باستقبالها المدعو إبراهيم غالي تغرق في مستنقع من التناقضات

إبراهيم غالي
الرباط ـ المغرب اليوم

قال حمزة الهراوي، الشريك المؤسس لمكتب الأعمال الفرنسي-الإفريقي للشؤون العامة والدبلوماسية البديلة (MGH Partners)، الذي يتخذ من باريس مقرا له، إن الحكومة الإسبانية باستقبالها المدعو إبراهيم غالي تكون قد غرقت في مستنقع من التناقضات.وكتب هذا الخبير في عمود بعنوان “على إسبانيا أن تختار”، نشرته صحيفة “لا تريبيون”، “بهذا التصرف غير الودي، أوشكت الحكومة الإسبانية على إثارة العداء وأضعفت شراكتها مع حليف اقتصادي وأمني مهم”.واعتبر أنه باستقبال “زعيم البوليساريو” دون إبلاغ الرباط، فإن “الموقف الإسباني بالإضافة إلى كونه غامضا، فإنه غير مقبول إطلاقا، إذا وضع المرء نفسه في مكان الرباط”.وتساءل “كيف يمكن أن تصاب إسبانيا بالعمى من خلال الإصرار على استقلال افتراضي للصحراء، والذي لا يشكل هذيانا فحسب، بل خطرا على سيادتها؟”

وأضاف أن التوتر الدبلوماسي الأخير مع مدريد يؤكد، من ناحية أخرى، أن “المغرب يرغب في تسوية قضية الصحراء بشكل نهائي”، إضافة إلى حقيقة أنه كشف أن المملكة لديها “ورقة رابحة” ولديها “الخبرة”.وأوضح أنه “بالنظر إلى مسار البلدين، فإن العلاقة بين الرباط ومدريد لا يمكن تجميدها، كونها تخضع لتحول دائم. وسيتعين على كل طرف أن يلعب اللعبة من أجل الحفاظ على علاقة سلمية، لأن الدولتين، تواجهان، بحكم الجغرافيا، نفس المخاطر الجيوسياسية”. وسجل أنه “إذا لم يكن لدى المغرب خيار آخر سوى الاستمرار في بناء مصداقيته الجيوسياسية، لا سيما إزاء أوروبا، فإن مسؤولية إسبانيا الآن تتمثل في الاختيار، الاختيار بين الوضوح أو التجاوز الدبلوماسي، وبعبارة أخرى، الاختيار بين محور قوي مدريد -الرباط لازدهار المتوسط ، أو عدم الثقة المنهجي.

وقال إن “الحوارات الاستراتيجية بين الفاعلين الإقليميين لا يمكنها الانتظار أكثر”، معتبرا أنه “يتعين على الثنائي المغربي الإسباني أن يتعلم تطوير الأشياء معا: اقتصاد جديد، استكشاف الفضاء، الطاقة المتجددة، أو حتى مشروع نفق سكك حديدية تحت مضيق جبل طارق، والذي يمكن أن يكون حافزا هائلا لتوافق ثنائي”.وخلص إلى أن “الأمر متروك لنا الآن لنأمل في أن تكون هذه الفوضى الدبلوماسية هي حفلة فلامنكو سيئة الذوق، بدلا من نزاع محكوم عليه بالفشل”.

قد يهمك ايضأ:

لشكر يعلن استقبال المدعو إبراهيم غالي يشكل “فضيحة”

زعيم البوليساريو يرفض المثول أمام المحكمة الأسبانية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسبانية باستقبالها المدعو إبراهيم غالي تغرق في مستنقع من التناقضات الحكومة الإسبانية باستقبالها المدعو إبراهيم غالي تغرق في مستنقع من التناقضات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib