بيروت ـ المغرب اليوم
على الرغم من مرور أكثر من أسبوع على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حيز التنفيذ، فإن الخروقات الإسرائيلية مستمرة.فقد تعرضت فرق من الدفاع المدني في الناقورة، اليوم الخميس، لقصف مدفعي إسرائيلي، خلال عملها على رفع الأنقاض والبحث عن قتلى.كما أقدمت قوات الجيش الإسرائيلي على تفجير درون مفخخة بالقرب منهم ما دفعهم إلى الانسحاب؛ بحسب ما أفادت "الوكالة اللبنانية للإعلام".
إلى ذلك، تقدمت قوة مشاة إسرائيلية بمواكبة جرافة ودبابات ميركافا إلى الطرف الغربي لبلدة شبعا الجنوبية وعملت على إقامة سواتر ترابية قطعت عبرها الطريق التي تربط البلدة بمحور بركة النقار، بعدما أعاد الجيش اللبناني انتشاره، في ثلاثة مواقع عند الطرف الغربي لشبعا.
انسحاب الجيش الإسرائيلي
فيما دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى وقف الخروقات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب.
كما أكد خلال استقباله رئيس الوفد العسكري الفرنسي في اجتماعات اللجنة الخماسية المكلفة بمراقبة وقف النار الجنرال غيوم بونشان، أن"أولويات لبنان هي وقف إطلاق النار والخروقات الإسرائيلية وانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب".
يشار إلى أن هذه ليست أول مرة ينتهك فيها الجانب الإسرائيلي اتفاق الهدنة الذي رعته الولايات المتحدة، قبل أن يبصر النور ويبدأ سريانه فجر الأربعاء الماضي.
إذ تعرضت عدة بلدات حدودية، لا سيما قرية الخيام، خلال الأيام الماضية للقصف الإسرائيلي.
كما أكد الجيش اللبناني سابقا أن الخروقات تضمنت "استهدافا للأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، فضلا عن خروقات جوية".
وكان اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أميركا وفرنسا، نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال 60 يوماً من الجنوب اللبناني، على أن يسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني (30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل)، ويفكك البنى التحتية العسكرية التابعة له جنوباً.
فيما بدأ الجيش اللبناني بتعزيز انتشار وحداته وآلياته في جنوب البلاد منذ الأسبوع الماضي، بينما تعهد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم التعاون معه.
قد يُهمك ايضـــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر