يسود مدينة دير الزور، منذ صباح الثلاثاء، هدوءًا حذرًا تتخلله أصوات إطلاق نار متبادل بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، وجاء هذا الهدوء بعد دخول هجوم التنظيم على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة دير الزور ومحيطها، يومه الرابع، وهو الهجوم الأعنف منذ الهجوم قبل عام على منطقة البغيلية من قبل عناصر التنظيم، في الأطراف الشمالية الغربية للمدينة.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام السوري، عشرات الغارات خلال ساعات الليلة الفائتة، على أحياء في المدينة ومحاور القتال وعلى الجبل المطل على دير الزور، وشهد اليوم الثالث من الهجوم تمكن التنظيم من تحقيق تقدم هام، والسيطرة على مشروع الجرية السكني، ومواقع ونقاط في محيط المطار، وقطع طريق الإمداد من المدينة إلى مطار دير الزور العسكري، والذي يمكِّن التنظيم كذلك من تقسيم المدينة لقسمين شرق وغربي تفصلهما المنطقة التي تقدم إليها التنظيم، كما تمكن التنظيم من تحقيق تقدم في حي العمال في المدينة.
ويتزامن الهجوم المستمر لتنظيم "داعش" على مدينة دير الزور مع استكمال حصار مناطق سيطرة القوات الحكومية في المدينة لعامه الثاني ودخوله العام الثالث من الحصار، حيث شهدت الأشهر الأخيرة من العام الثاني للحصار، قيام طائرات شحن بشكل متلاحق بإلقاء مئات المظلات التي تحوي مساعدات على مناطق سيطرة قوات النظام، بعد تعذر فك الحصار المفروض من قبل التنظيم، على مناطق الجورة والقصور وهرابش ومناطق أخرى تسيطر عليها القوات الحكومية في المدينة، والتي يتجاوز تعداد سكانها 200 ألف نسمة، حيث بدأ حصار التنظيم لهذه الأحياء بمنع دخول المواد التموينية والغذائية والطبية والإغاثية إليها، الأمر الذي أدى خلال الفترات الأولى للحصار، إلى ارتفاع أسعار المواد آنفة الذكر، جنباً إلى جنب مع بدء هذه المواد بالانحسار في السوق والنفاذ منه، وما تبقى من هذه المواد بدأت تباع بأسعار باهظة، بدأت ترتفع شيئاً فشيئاً بشكل جنوني، عكساً مع تضاؤل القدرة الشرائية لدى المواطنين، كذلك فقد عمد تنظيم "الدولة الإسلامية" لمنع المواطنين من الدخول إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام، وبدأ ذلك مع بدء منعها دخول المواد الغذائية والتموينية إلى الحي، فيما منعت قوات النظام المواطنين من الخروج من هذه الأحياء إلى مناطق سيطرة التنظيم، باستثناء حالات قدمت طلبات عن طريق لجان في المحافظة، والتي تخضع لدراسة أمنية، يتم الموافقة أو رفض الطلب بعدها، كما تمكن عدد من المواطنين من الخروج بعد دفع رشاوى ضخمة تصل لمئات آلاف الليرات السورية، لعناصر وضباط من قوات النظام، ممن عمدوا لتهريبهم عبر منطقة البانوراما، يقوم فيها الشخص الراغب بالخروج، بالمشي مسيرة يومين متتالين عبر البادية ليصل إلى ريف دير الزور الغربي، وشهدت الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام عدة اعتصامات لأهالي طالبوا بالخروج منها، بعد توقيف طلبات الخروج من مدينة دير الزور، عقب إصدار النظام قبل نحو عام قراراً بمنع خروج المدنيين إلا المسنين منهم أو الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يتم إخراجهم بالطائرات المروحية أو عبر حاجز عياش.
وتراجعت وتيرة الاشتباكات منذ ساعات الصباح الأولى بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط مطار التيفور العسكري ومناطق أخرى ببادية تدمر الغربية في الريف الشرقي لحمص، حيث تسعى قوات النظام من خلال هجومها الذي استكمل ساعاته الـ 72 الأولى، لتحقيق تقدم في المنطقة، وشهدت الليلة الفائتة ارتفاع وتيرة الهجوم من قبل القوات الحكومية في تلال ومحاور بمحيط المطار العسكري، قابلته استماتة من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" في صد الهجوم، وترافقت عملية الصد مع تفجير التنظيم لعربتين مفخختين استهدفتا قوات النظام والمسلحين الموالين لها، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 21 عنصراً من الطرفين، هم 12 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و9 من عناصر التنظيم، بالإضافة لإصابة العشرات من الجانبين بجراح متفاوتة الخطورة، نتيجة هذه الاشتباكات العنيفة والقصف المكثف والمتبادل والغارات من قبل الطائرات الحربية.
واستقدمت القوات الحكومية تعزيزات عسكرية من جنود وعتاد وذخيرة، إلى محاور القتال في الريف الشرقي لحمص وبادية تدمر، وذلك للاستمرار في هجومها، بغية استعادة السيطرة على ما خسرته من مناطق واسعة سيطر عليها التنظيم خلال الهجوم العنيف الذي نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" في الـ 8 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام 2016، على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه قادمة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" ووزير الحرب في التنظيم، واللذان أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعدًا، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، وسيطر التنظيم خلال هجومه هذا على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.
ولا يزال دوي الانفجارات يسمع بشكل متلاحق في منطقة وادي بردى، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات لا تزال تدور بشكل عنيف بين حزب الله اللبناني وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في محيط عين الفيجة وضهور إفرة ومحاور أخرى في وادي بردى، فيما تترافق الاشتباكات العنيفة بين الجانبين، مع قصف مكثف ومستمر من قبل قوات النظام وتجدد للضربات التي تنفذها الطائرات الحربية على قرى ومناطق في الوادي، حيث شهدت منطقة وادي بردى منذ صباح اليوم قصفاً بعشرات الضربات الجوية والمدفعية والصاروخية التي استهدفت عين الفيجة ودير مقرن وأطراف إفرة ومناطق أخرى في وادي بردى وجرودها.
واغتال مسلحون مجهولون قبل أيام رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى، بعد أقل من 24 ساعة على تكليفه من قبل رئيس النظام السوري بشار الأسد لإدارة شؤون المنطقة والإشراف على عملية إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، وتنسيق الأمور مع كافة الجهات المتواجدة في الوادي، وأن يجري تطبيق بنود الاتفاق، على أن يدخل عناصر من شرطة النظام بسلاحهم الفردي إلى منطقة نبع عين الفيجة للإشراف على الأمور الأمنية، كما عدلت سلطات النظام في أحد شروط الاتفاق وهي إتاحة المجال لكافة المقاتلين السوريين المتواجدين في وادي بردى من داخل قراها وخارجها، والراغبين في "تسوية أوضاعهم"، بتنفيذ التسوية والبقاء في وادي بردى، في حين من لا يرغب بـ "التسوية"، يحدد مكان للذهاب إليه وتسمح له قوات النظام بالخروج إلى المنطقة المحددة، فيما يقوم أهالي الوادي من المنشقين والمطلوبين لخدمة التجنيد الإجباري، بأداء خدمتهم في حراسة المباني الحكومية ومحطات ضخ المياه ونبع الفيجة، وسيتم لاحقاً البدء بإعادة تأهيل المناطق المتضررة نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي والعمليات العسكرية التي شهدتها قرى وبلدات وادي بردى بين قوات النظام وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في حين كانت مصادر موثوقة أكدت للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن المقاتلين الغير سوريين غير مشمولين باتفاق "تسوية الأوضاع والمصالحة"، وسيجري إخراجهم من وادي بردى، نحو مناطق خارجها ف
وارتفع إلى 3 عدد قذائف الهاون التي أطلقتها القوات الحكومية، الثلاثاء على مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وأسفرت عن أضرار مادية، في حين استشهد طفل متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف قوات النظام على مناطق في المدينة منذ نحو 3 أيام.
وسمع دوي انفجارات في الريف الشمالي للطبقة بغرب الرقة، حيث علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم ومناطق سيطرته بريف الرقة الغربي ومنطقة اليمامة وجسرها ومحيط السويدية، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم "داعش" من جانب آخر، في محاور في محيط منطقة السويدية صغيرة القريبة من سد الفرات الاستراتيجي، في محاولة من التنظيم خلال هجومه المعاكس هذا تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة ما خسره خلال الأيام والأسابيع الفائتة، فيما تزامنت هذا الهجوم للتنظيم مع هجوم آخر نفذه على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة تل السمن الواقعة في الريف الشمالي للرقة، وترافق المعارك العنيفة مع قصف للتحالف الدولي وتدمير آليات للتنظيم وقصف متبادل بين طرفي الاشتباك، ومعلومات مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الجانبين.
وتأتي هذه المعارك ضمن عمليات "غضب الفرات" التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في الـ 6 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2016، والتي تهدف لعزل مدينة الرقة عن ريفها تمهيداً للسيطرة على المدينة التي تعد معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" وطرده منها، حيث كانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت بدء المرحلة الثانية منها في الـ 10 من كانون الأول / ديسمبر الفائت من العام الجاري 2017.
وتعرضت مناطق في بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي وأماكن اخرى في منطقة الملاح وتل مصيبين وضهرة عبد ربه وأطراف حي جمعية الزهراء بمحيط مدينة حلب وبلدة حريتان بريف حلب الشمالي، تعرضت لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وكانت اشتباكات عنيفة دارت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقالتة من جهة أخرى في منطقة الملاح بالريف الشمالي لحلب، إثر محاولة من الأخير تحقيق تقدم في المنطقة، أيضاً دارت اشتباكات بين مقاتلي مجلس منبج العسكري وتنظيم "الدولة الاسلامية" في محور قرية الحوته بريف مدينة منبج الجنوبي، الواقع بريف حلب الشمالي الشرقي، ترافق مع قصف يعتقد أنه من قبل القوات التركية على مناطق الاشتباك، بينما شهدت قرية أبو مندل استهدافات متبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم "داعش" أدى لمقتل وجرح عناصر من التنظيم.
وسقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل الاسلامية على مناطق في بلدة الفوعة بريف ادلب الشمالي الشرقي والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وتشهد مناطق المقابر والجبل المطل على مدينة دير الزور ومحاور أخرى في المدينة ومحيطها، قصفاً من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها يستهدف مناطق سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، بالتزامن مع استهداف الأخير مواقع لقوات النظام في المنطقة، دون معلومات عن الخسائر البشرية، في حين تشهد محاور في المدينة تبادلاً لإطلاق نار واشتباكات متقطعة بين طرفي الاشتباك
واستهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بالصواريخ تمركزات للقوات الحكومية في أطراف حي المنشية بمدينة درعا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، كما أصيب ناشط إعلامي جراء قصف قوات النظام لمناطق في حي المنشية في مدينة درعا، فيما استهدفت قوات النظام بعدة قذائف مناطق في بلدة اليادودة الواقعة بالريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، دون ورود معلومات عن إصابات.
وتجددت الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محاور بالتلال الواقعة في بادية القريتين، ومحيط جب الجراح بريف حمص الجنوبي الشرقي، ترافق مع قصف مكثف من قبل قوات النظام على مناطق في محيط التيفور بريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مزارع الدوة غربي مدينة تدمر، ومناطق أخرى في محيط حقول شاعر وجزل والمهر بريف حمص الشرقي، دون أنباء عن إصابات.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام وحزب الله اللبناني من جهة أخرى، في محور عين الفيجة وضهرة افرة ومحاور أخرى في وادي بردى، في محاولات من قوات وحزب الله تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة السيطرة عليها، وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف بعشرات الضربات الجوية والصاروخية والمدفعية من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، كذلك قصفت قوات النظام بقذائف الهاون مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن إصابات حتى اللحظة، كما تدور اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محور اوتستراد دمشق- حمص قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية.
كما تجددت الاشتباكات بوتيرة متفاوتة العنف، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم " داعش" من جهة أخرى، في عدة محاور بمحيط مطار دير الزور العسكري، ومحيط دوار البانوراما، ومناطق أخرى في أحياء بمدينة دير الزور، ما أدى لإصابة مراسل حربي تابع لقوات النظام، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين.
وسمع دوي انفجار عنيف فجر اليوم في حي المفتي قرب دوار النسر في مدينة الحسكة، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المنطقة، ما أدى لأضرار مادية.
وقصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة مناطق في بلدة عين ذكر وسد كوكب بريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة جيش خالد بين الوليد المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية. وتستمر القوات الحكومية بقصفها لمناطق في محور كبانة بجبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي ومناطق على الحدود الإدارية مع ريف إدلب الغربي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
ودارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، وجبهة فتح الشام من جهة أخرى في أطراف حي جوبر، ترافق مع سقوط عدة قذائف أطلقتها قوات النظام على مناطق في الحي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وألقت طائرات مروحية مناشير على مدينة جسر الشغور وريفها، جاء فيها "أيها المسلح حان وقت الحقيقة...العالم يتغير بسرعة…الجيش قادم...الانتظار يكلفك حياتك...لا تتردد.. سارع الى إلقاء السلاح لتحافظ على حياتك - أربعون نوعا من الذخائر تنتظركم قادرة على تدمير الأهداف (الارضية - تحت الارضية - الملاجئ- والمناطق المحصنة) ""، وكانت الطائرات ألقت مناشير قبل 3 أيام تحمل صورة جثث وكتب في المنشورات ""أعد حساباتك وفكر بالعواقب - هذا هو المصير المحتوم لكل ارهابي حمل السلاح في وجه الجيش والشعب""
و شهدت ساعات الليلة الفائتة اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، في منطقة الملاح بالريف الشمالي لحلب، حيث سعت الفصائل تحقيق تقدم على حساب قوات النظام في المنطقة، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين كما سقطت قذائف على مناطق في أطراف مدينة حلب، ومعلومات عن تسببها بخسائر بشرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر