الدار البيضاء - جميلة عمر
مرة أخرى، وفي أقل من 6 أشهر، يقوم الجيش الجزائري بمناورات عسكرية بالذخيرة الحية، في منطقة تندوف في أقصى جنوب الحدود المغربية الجزائرية.
وقد انتقل نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح، شخصيًا إلى تندوف حيث المنطقة العسكرية الثالثة، للإشراف على "تمرين بياني وتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف".
وحسب بيان رسمي لوزارة الدفاع الجزائرية، "أن الأمر يتعلق بمناورات، لـ"اكتساب المهارة والتمرس والخبرة القتالية الضرورية بغرض إبقاء الوحدات في كامل جاهزيتها الملياتية والقتالية". وأوضح الجنرال الجزائري أن العمليات تمت في ظروف "قريبة من واقع المعركة الحقيقية"، وهي كلها إشارات استفزازية موجهة إلى المعني الأول بهذه المنطقة التي تحتضن ميليشيات البوليساريو، أي المغرب.
من جهة أخرى قررت جبهة البوليساريو التصعيد ضد المغرب، وخوض مناورات عسكرية، حضرها عدد من قياداتها، وقادة جزائريون. واعتبرت ما تسمى "وزارة الدفاع"، الذراع المسلح لجبهة البوليساريو، أن هذه المناورات تندرج ضمن برنامجها السنوي، فيما زعمت أنها تأتي كذلك في سياق التحركات التي قام بها المغرب، وكذا إقدام الأخير على طرد المكون السياسي لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو)، مدعية أن ذلك يهدد المنطقة.
وحسب مراقبين تأتي هذه المناورات في خضم تهديد عدد من قادة جبهة البوليساريو بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر