إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

عقب إعلان قضاة "الأعلى للحسابات" على تقرير يهم المكتب

إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي

رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو
الرباط - رشيدة لملاحي

يكشف رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو الثلاثاء، للمرة الأولى في مجلس النواب "الغرفة الأولى للبرلمان المغربي"، اختلالات المكتب الشريف للفوسفاط، أمام لجنة مراقبة المالية العامة، عقب إعلان اشتغال قضاة المجلس على تقرير يهم المكتب الشريف للفوسفاط وانتظار أكثر من ثلاث سنوات لإخراج التقرير.

ووجَّه المجلس الأعلى للحسابات ملاحظات قوية تهم التدبير الحالي للمكتب الشريف للفوسفاط، بعدما رصد مجلس جطو قصورًا على مستوى الدراسات المنجمية لواحدة من أهم المؤسسات الاقتصادية العملاقة في المغرب.

وتضمن التقرير سابق المعنون بـ "مراقبة تسيير المركب الشريف للفوسفاط"، ملاحظات حول عدم تضمين مسيري مكتب الفوسفاط للجدولة الزمنية للشروع في استخدام المناجم الجديدة. وأضاف التقرير آثار التأخر في اقتناء الوعاءات العقارية لاستثمارات جديدة ما قد ينعكس على جودة البرامج الإنتاجية، كما تم رصد تأخر مسجل في النظام المعلوماتي ما يجعل وحدات المعالجة تستمر في تتبع أنشطتها اعتمادا على وسائل غير ملائمة.

وسجل التقرير كذلك قصورا في استعمال معدات الاستغلال وذلك بالنظر لعدم توضيح كل المعطيات لتحديد الآليات اللازمة في استغلال المناجم، كما تطرق لوجود نقص في الموارد البشرية بأغلب الوحدات من اختصاصات ومهارات ضرورية لإنجاز أشغال الصيانة في ظروف ملائمة.

وأوصى المجلس الذي يرأسه إدريس جطو بإعداد مشاريع استغلال طويلة الأمد من أجل ترشيد الموارد وتحسين استغلال القدرة الإنتاجية للرفع من المردودية، كما طالب المجلس بضرورة وضع برامج تكوينية طموحة وموجهة بشكل خاص لتلبية الاحتياجات الأكثر أهمية، مشيرا إلى  تأخر مهم في العديد من الأوراش الخاصة بالارتقاء بالصيانة إلى مستوى المعايير الدولية بغية الرفع من نسبة جاهزية العتاد والتحكم في نفقات الصيانة.

وسجل  التقرير تأخيرات متكررة في المشاريع المندرجة في الارتقاء بالصيانة إلى مستوى الاحترافية خصوصًا مشروع تسريع الاشتغال بنظام تدبير الصيانة بمساعدة الحاسوب GMAO ومشروع الارتقاء بمكاتب طرق التنظيم ومشروع تدبير أجزاء الآليات وقطع الغيار.

واعتبر التقرير ذاته أن "أعمال الصيانة تتسم بنقص على مستوى الصيانة الوقائية وتنفيذ الأعمال المبرمجة، حيث ما زالت المؤشرات الخاصة بها دون الأهداف المحددة من لدن المجمع؛ وهو ما ينعكس على نجاعة الصيانة، ويؤثر على أنشطة الاستغلال".

ورصد المجلس الأعلى للحسابات فيما يخص الموارد البشرية، نقصًا بأغلب الوحدات من العديد من الاختصاصات والمهارات الضرورية لإنجاز أشغال الصيانة في ظروف ملائمة.  وكشف التقرير أن عدم تجانس حظيرة المعدات يؤثر على أشغال الصيانة على مستوى كلفتها أو توفر الموارد البشرية المؤهلة لإنجازها بالنسبة إلى أنواع مختلفة من المعدات.

ولاحظ تقرير المجلس، الذي يترأسه إدريس جطو، أن تتبع أنشطة المغاسل في شكله الحالي لا يمكن من توفير قيادة ملائمة بسبب التأخير المسجل في تشغيل النظام المعلوماتي الذي من المفترض أن يوفر استخراجًا آليًا للمؤشرات المتعلقة بالأنشطة المذكورة. وتهدف عملية معالجة الفوسفاط إلى الرفع من جودته عبر إغنائه لجعله قابلًا للتسويق، وتتم معالجته حسب خصائصه عبر عمليتين أساسيتين هما الغسل والتعويم في المغاسل.

وقام المجمع الشريف للفوسفاط بالرفع من طاقته الإنتاجية بالمغاسل من 10 ملايين طن إلى 34 مليون طن سنة 2017 في إطار الإستراتيجية التي اعتمدتها منذ سنة 2008. كما رصد التقرير تأخرًا في إعمال مشروع تطوير وظيفة العمليات fonction process الذي جرى إطلاقه سنة 2015 باعتباره ورشًا أساسيًا للارتفاع إلى مستوى الاحترافية وبلوغ هدف التميز التشغيلي الذي ينشده المجمع.

قد يهمك أيضا : 

رئيس الحكومة المغربي يعلن عن إحداث لجنة لليقظة حول سوق العمل

 العثماني يرفض مقولة "العامْ زِينْ" وينادي بالمقاومة أمام "النافذين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي

GMT 08:50 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

بيور غراي يعدّ من أفضل المنتجعات حول العالم

GMT 21:34 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فريق "وداد تمارة" يتعاقد مع المدرب محمد بوطهير

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

قمر في فستان أبيض قصير على "إنستغرام"

GMT 09:35 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

محرك البحث "غوغل" يحتفل بيوم المعلم العالمي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib