إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 07:52:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عقب إعلان قضاة "الأعلى للحسابات" على تقرير يهم المكتب

إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي

رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو
الرباط - رشيدة لملاحي

يكشف رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو الثلاثاء، للمرة الأولى في مجلس النواب "الغرفة الأولى للبرلمان المغربي"، اختلالات المكتب الشريف للفوسفاط، أمام لجنة مراقبة المالية العامة، عقب إعلان اشتغال قضاة المجلس على تقرير يهم المكتب الشريف للفوسفاط وانتظار أكثر من ثلاث سنوات لإخراج التقرير.

ووجَّه المجلس الأعلى للحسابات ملاحظات قوية تهم التدبير الحالي للمكتب الشريف للفوسفاط، بعدما رصد مجلس جطو قصورًا على مستوى الدراسات المنجمية لواحدة من أهم المؤسسات الاقتصادية العملاقة في المغرب.

وتضمن التقرير سابق المعنون بـ "مراقبة تسيير المركب الشريف للفوسفاط"، ملاحظات حول عدم تضمين مسيري مكتب الفوسفاط للجدولة الزمنية للشروع في استخدام المناجم الجديدة. وأضاف التقرير آثار التأخر في اقتناء الوعاءات العقارية لاستثمارات جديدة ما قد ينعكس على جودة البرامج الإنتاجية، كما تم رصد تأخر مسجل في النظام المعلوماتي ما يجعل وحدات المعالجة تستمر في تتبع أنشطتها اعتمادا على وسائل غير ملائمة.

وسجل التقرير كذلك قصورا في استعمال معدات الاستغلال وذلك بالنظر لعدم توضيح كل المعطيات لتحديد الآليات اللازمة في استغلال المناجم، كما تطرق لوجود نقص في الموارد البشرية بأغلب الوحدات من اختصاصات ومهارات ضرورية لإنجاز أشغال الصيانة في ظروف ملائمة.

وأوصى المجلس الذي يرأسه إدريس جطو بإعداد مشاريع استغلال طويلة الأمد من أجل ترشيد الموارد وتحسين استغلال القدرة الإنتاجية للرفع من المردودية، كما طالب المجلس بضرورة وضع برامج تكوينية طموحة وموجهة بشكل خاص لتلبية الاحتياجات الأكثر أهمية، مشيرا إلى  تأخر مهم في العديد من الأوراش الخاصة بالارتقاء بالصيانة إلى مستوى المعايير الدولية بغية الرفع من نسبة جاهزية العتاد والتحكم في نفقات الصيانة.

وسجل  التقرير تأخيرات متكررة في المشاريع المندرجة في الارتقاء بالصيانة إلى مستوى الاحترافية خصوصًا مشروع تسريع الاشتغال بنظام تدبير الصيانة بمساعدة الحاسوب GMAO ومشروع الارتقاء بمكاتب طرق التنظيم ومشروع تدبير أجزاء الآليات وقطع الغيار.

واعتبر التقرير ذاته أن "أعمال الصيانة تتسم بنقص على مستوى الصيانة الوقائية وتنفيذ الأعمال المبرمجة، حيث ما زالت المؤشرات الخاصة بها دون الأهداف المحددة من لدن المجمع؛ وهو ما ينعكس على نجاعة الصيانة، ويؤثر على أنشطة الاستغلال".

ورصد المجلس الأعلى للحسابات فيما يخص الموارد البشرية، نقصًا بأغلب الوحدات من العديد من الاختصاصات والمهارات الضرورية لإنجاز أشغال الصيانة في ظروف ملائمة.  وكشف التقرير أن عدم تجانس حظيرة المعدات يؤثر على أشغال الصيانة على مستوى كلفتها أو توفر الموارد البشرية المؤهلة لإنجازها بالنسبة إلى أنواع مختلفة من المعدات.

ولاحظ تقرير المجلس، الذي يترأسه إدريس جطو، أن تتبع أنشطة المغاسل في شكله الحالي لا يمكن من توفير قيادة ملائمة بسبب التأخير المسجل في تشغيل النظام المعلوماتي الذي من المفترض أن يوفر استخراجًا آليًا للمؤشرات المتعلقة بالأنشطة المذكورة. وتهدف عملية معالجة الفوسفاط إلى الرفع من جودته عبر إغنائه لجعله قابلًا للتسويق، وتتم معالجته حسب خصائصه عبر عمليتين أساسيتين هما الغسل والتعويم في المغاسل.

وقام المجمع الشريف للفوسفاط بالرفع من طاقته الإنتاجية بالمغاسل من 10 ملايين طن إلى 34 مليون طن سنة 2017 في إطار الإستراتيجية التي اعتمدتها منذ سنة 2008. كما رصد التقرير تأخرًا في إعمال مشروع تطوير وظيفة العمليات fonction process الذي جرى إطلاقه سنة 2015 باعتباره ورشًا أساسيًا للارتفاع إلى مستوى الاحترافية وبلوغ هدف التميز التشغيلي الذي ينشده المجمع.

قد يهمك أيضا : 

رئيس الحكومة المغربي يعلن عن إحداث لجنة لليقظة حول سوق العمل

 العثماني يرفض مقولة "العامْ زِينْ" وينادي بالمقاومة أمام "النافذين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib