إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

عقب إعلان قضاة "الأعلى للحسابات" على تقرير يهم المكتب

إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي

رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو
الرباط - رشيدة لملاحي

يكشف رئيس المجلس الأعلى للحسابات إدريس جطو الثلاثاء، للمرة الأولى في مجلس النواب "الغرفة الأولى للبرلمان المغربي"، اختلالات المكتب الشريف للفوسفاط، أمام لجنة مراقبة المالية العامة، عقب إعلان اشتغال قضاة المجلس على تقرير يهم المكتب الشريف للفوسفاط وانتظار أكثر من ثلاث سنوات لإخراج التقرير.

ووجَّه المجلس الأعلى للحسابات ملاحظات قوية تهم التدبير الحالي للمكتب الشريف للفوسفاط، بعدما رصد مجلس جطو قصورًا على مستوى الدراسات المنجمية لواحدة من أهم المؤسسات الاقتصادية العملاقة في المغرب.

وتضمن التقرير سابق المعنون بـ "مراقبة تسيير المركب الشريف للفوسفاط"، ملاحظات حول عدم تضمين مسيري مكتب الفوسفاط للجدولة الزمنية للشروع في استخدام المناجم الجديدة. وأضاف التقرير آثار التأخر في اقتناء الوعاءات العقارية لاستثمارات جديدة ما قد ينعكس على جودة البرامج الإنتاجية، كما تم رصد تأخر مسجل في النظام المعلوماتي ما يجعل وحدات المعالجة تستمر في تتبع أنشطتها اعتمادا على وسائل غير ملائمة.

وسجل التقرير كذلك قصورا في استعمال معدات الاستغلال وذلك بالنظر لعدم توضيح كل المعطيات لتحديد الآليات اللازمة في استغلال المناجم، كما تطرق لوجود نقص في الموارد البشرية بأغلب الوحدات من اختصاصات ومهارات ضرورية لإنجاز أشغال الصيانة في ظروف ملائمة.

وأوصى المجلس الذي يرأسه إدريس جطو بإعداد مشاريع استغلال طويلة الأمد من أجل ترشيد الموارد وتحسين استغلال القدرة الإنتاجية للرفع من المردودية، كما طالب المجلس بضرورة وضع برامج تكوينية طموحة وموجهة بشكل خاص لتلبية الاحتياجات الأكثر أهمية، مشيرا إلى  تأخر مهم في العديد من الأوراش الخاصة بالارتقاء بالصيانة إلى مستوى المعايير الدولية بغية الرفع من نسبة جاهزية العتاد والتحكم في نفقات الصيانة.

وسجل  التقرير تأخيرات متكررة في المشاريع المندرجة في الارتقاء بالصيانة إلى مستوى الاحترافية خصوصًا مشروع تسريع الاشتغال بنظام تدبير الصيانة بمساعدة الحاسوب GMAO ومشروع الارتقاء بمكاتب طرق التنظيم ومشروع تدبير أجزاء الآليات وقطع الغيار.

واعتبر التقرير ذاته أن "أعمال الصيانة تتسم بنقص على مستوى الصيانة الوقائية وتنفيذ الأعمال المبرمجة، حيث ما زالت المؤشرات الخاصة بها دون الأهداف المحددة من لدن المجمع؛ وهو ما ينعكس على نجاعة الصيانة، ويؤثر على أنشطة الاستغلال".

ورصد المجلس الأعلى للحسابات فيما يخص الموارد البشرية، نقصًا بأغلب الوحدات من العديد من الاختصاصات والمهارات الضرورية لإنجاز أشغال الصيانة في ظروف ملائمة.  وكشف التقرير أن عدم تجانس حظيرة المعدات يؤثر على أشغال الصيانة على مستوى كلفتها أو توفر الموارد البشرية المؤهلة لإنجازها بالنسبة إلى أنواع مختلفة من المعدات.

ولاحظ تقرير المجلس، الذي يترأسه إدريس جطو، أن تتبع أنشطة المغاسل في شكله الحالي لا يمكن من توفير قيادة ملائمة بسبب التأخير المسجل في تشغيل النظام المعلوماتي الذي من المفترض أن يوفر استخراجًا آليًا للمؤشرات المتعلقة بالأنشطة المذكورة. وتهدف عملية معالجة الفوسفاط إلى الرفع من جودته عبر إغنائه لجعله قابلًا للتسويق، وتتم معالجته حسب خصائصه عبر عمليتين أساسيتين هما الغسل والتعويم في المغاسل.

وقام المجمع الشريف للفوسفاط بالرفع من طاقته الإنتاجية بالمغاسل من 10 ملايين طن إلى 34 مليون طن سنة 2017 في إطار الإستراتيجية التي اعتمدتها منذ سنة 2008. كما رصد التقرير تأخرًا في إعمال مشروع تطوير وظيفة العمليات fonction process الذي جرى إطلاقه سنة 2015 باعتباره ورشًا أساسيًا للارتفاع إلى مستوى الاحترافية وبلوغ هدف التميز التشغيلي الذي ينشده المجمع.

قد يهمك أيضا : 

رئيس الحكومة المغربي يعلن عن إحداث لجنة لليقظة حول سوق العمل

 العثماني يرفض مقولة "العامْ زِينْ" وينادي بالمقاومة أمام "النافذين"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي إدريس جطو يكشف اختلالات مؤسسة الفوسفاط للمرة الأولى أمام البرلمان المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib