الرباط - رشيدة لملاحي
قاطعت نقابة الاتحاد العام للعاملين في المغرب، احتفالات عيد العمال، داعية الحكومة إلى التزام بالنهوض بحقوق الطبقة العاملة. ودعت النقابة الأكثر تمثيلية المركزيات النقابية إلى توحيد الصفوف لتحالف قوي، موضحة أن تواصل ارتفاع الأسعار يضرب القدرة الشرائية للمواطنين، محذرة من "عدم التفاعل مع بؤر التوتر، والغضب، الذي نريد أن نتحاشاه، ولكن لا تحملونا عليه حملا، إننا نريد استقرار وطمأنينة للمملكة وللطبقة العاملة".
وبخصوص واقع التعليم المغربي، دق الذراع النقابي لحزب "الميزان"، ناقوس الخطر بقوله، "التعليم، الذي لا يزال متخلفا غير مرتبط بسوق العمل، وأصبح انتقائيا مرتبطًا بالطاقة الشرائية لآباء، وأمهات الأطفال المتعلمين". وبالمقابل، نبهت النقابات من خطورة التشرذم والتقسيم، مؤكدة أن نتيجته لم تلد إلا أضعاف الكلمة، والمزيد من التقزيم، والمركزيات النقابية".
وكشفت نقابة الاتحاد العام للعاملين، أن "التغطية الصحية، والسكن الاجتماعي لايزالان بعيدا المنال، والتقاعد مظلمة بالنسبة إلى المتقاعدين، بسبب عدم استيفاء الصندوق لمستحقاته من الحكومة، ومعالجته ظلت على حساب الشغالين، والحوار الاجتماعي لا يزال ملقا به في الرفوف، مرت عليه خمس سنوات من عمر الحكومة الماضية، ولم تُفعل ضرورة مأسسته، التي نصت عليها مجموعة من الاتفاقات، الموقع عليها بين الأطراف الثلاثة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر