الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
وصف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، السنة الأولى من عمر الحكومة بـ"الحافلة، وبسنة البناء والتأسيس". وقال رئيس الحكومة، في افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة الخميس، إن "يوم 26 أبريل/نيسان, يصادف سنة كاملة على التنصيب البرلماني للحكومة، وهي سنة كاملة حافلة بالعمل، وأريد أن أشكر أطر الإدارات الذين واكبوا عملنا، كما أشكر جميع أعضاء الحكومة الذين اشتغلوا في جو عمل ساده مستوى عال من التشاور والتعاون والعمل المشترك".
وأضاف العثماني "إذا كانت السنة الأولى من عمر الحكومة بمثابة سنة تأسيس، فإن السنة المقبلة ستشهد بداية ظهور نتائج هذا العمل، وسنعقد الجمعة, اجتماعًا خاصًا بأعضاء الحكومة لمناقشة حصيلة السنة الماضية وتقييمها والقيام بالنقد الذاتي"، مؤكدًا ضرورة الوقوف عند الجوانب والمجالات التي يمكن "أن نطور فيها الأداء ونحسنه ونرفع وتيرة إيقاعه لنكون في مستوى انتظارات المواطنات والمواطنين".
وكشف رئيس الحكومة طريقة عمل حكومته خلال السنة الماضية، موضحًا أن أغلب الملفات "التي تدخلت فيها شخصيا كانت تهم عددًا من القطاعات، وبالتالي تعاونا لإنجاحها"، ومن الأمثلة على ذلك ملف المقاولة الصغيرة جدًا والصغيرة والمتوسطة، و أشار إلى امتلاك الحكومة حاليًا لعدد من الأدوات لتفعيل هذا النوع من المقاولات وتشجيعها ودعمها.
واعتبر رئيس الحكومة حضوره إلى جانب وزير العدل في الندوة المخصصة للتعريف بالكتاب الخامس لمدونة التجارة الخاص بصعوبات المقاولة، إشارة من الحكومة على اهتمامها البالغ للمقاولات التي تعيش مشاكل أيًا كان مصدرها مالي أو إداري وتدبيري وتسويقي، أو أي نوع من المشاكل التي تهدد المقاولة بالإغلاق أو بالإفلاس.
كما عبر رئيس الحكومة عن سعادته للعمل الجماعي لإخراج هذا القانون الذي يقوي تنافسية الاقتصاد الوطني عموما، وتنافسية المقاولة على الخصوص، مشيرا في هذا السياق، إلى أن هذا القانون يهدف إلى وقاية المقاولة من الوقوع في الصعوبات، والعمل على مواكبتها لتجاوز الصعوبات، و اتخاذ الإجراءات الرامية إلى حماية عمال المقاولة التي تعرف صعوبات والتي في الغالب تدخل خانة المقاولات المتوسطة أو الصغيرة والصغيرة جدًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر