الدار البيضاء - جميلة عمر
يُعد سكان العاصمة الاقتصادية من أكثر المسافرين تنقلًا، خلال المناسبة الدينية ، باعتبارها فرصة من أجل شد الرحال إلى جهات مختلفة لقضاء العيد بين الأهل والأحباب.
انتقل "المغرب اليوم" إلى المحطة الطرقية أولاد زيان ، الذي يشهد خلال هذه المناسبة إقبالًا كبيرًا للمواطنين الراغبين في السفر نحو مختلف جهات المملكة، مما يتسبب في الاكتظاظ وارتفاع أسعار التذاكر.
وخصصت وزارة النقل عددًا من الرخص الاستثنائية لتخفيف الضغط على الخطوط التي تعرف توافدًا مكثفًا للركاب، فقد عرفت المحطة ارتفاع مهولًا للمسافرين وإقبال كبير على شباك تذاكر المدن الجنوبية ، كما لوحظ سخط المسافرين الذين استنكروا ارتفاع أسعار التذاكر إلى أكثر من 100 درهم
وانتقل "المغرب اليوم "صباح الثلاثاء إلى المحطة الطرقية أولاد زيان ، وخلال جولة بين شباك التذاكر لاحظ ، استنكار المسافرين للزيادات الصاروخية في أسعار تذاكر السفر بخاصة إلى مدينة أغادير و تيزنيت وتارودانت وهوارة وسيدي افني.
وقال عبد الله أركان صاحب محل تجاري ، كان يحاول اقتناء تذكرة سفر إلى منطقة شتوكة أيت باها ، أن زيادة أسعار التذاكر يقابلها صمت الجهات المعنية، وهذا يعتبر سرقة في حق المواطن الضعيف.
و أضاف ، أن ارتفاع الأسعار يستدعي تدخلًا عاجلًا لإعادة الأسعار إلى سابق عهدها، حفاظَا على "جيوب" المسافرين وتطبيقًا للقانون الجاري به العمل في مثل هذه الحالات التي يستغلها البعض لـ"الإغتناء الفاحش".
وقالت ربيعة الهاني ،إحدى المسافرات لمدينة مراكش ، ، إن تذاكر السفر من الدارالبيضاء إلى مراكش انتقلت من 70 درهمًا إلى 120 درهمَا، كما أن السفر من الدارالبيضاء إلى سطات عبر التاكسيات انتقل من 30 إلى 50 درهمًا
وأكدت ، أن التذاكر اختفت من بعض الشبابيك الموجودة داخل المحطة الطرقية أولاد زيان، حيث يتم بيعها في السوق السوداء وسط غياب لأي مراقبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر