الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن المقاولين والفاعلين السياسيين والمهنيين والإعلاميين ثم المجتمع المدني وعموم المواطنين، أصبحوا أكثر من أي وقت مضى، ملزمون بالموضوعية واستعراض الحقيقة كاملة والتشبث بالأمل، عند استعراض الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المغرب.
وأكد العثماني، في كلمته خلال الندوة الختامية للجامعة الصيفية للكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، أن "عددًا من الأمور ليست على ما يرام في المغرب، ولكن مجموعة من الأوراش الإصلاحية هي في طور الإنجاز، وبدأت تظهر لنا نتائج بعض الأوراش الإصلاحية".
وذكر رئيس الحكومة، بالركائز التي تؤطر البرنامج الحكومي، من خلال إصلاح التربية والتعليم والصحة والتشغيل والحماية الاجتماعية، ثم الورش الاقتصادي التنموي من خلال القطاعات الاقتصادية ومواكبة ودعم المقاولات الوطنية، إضافة إلى ورش الحكامة الجيدة الذي يحمل في صلبه محاربة الرشوة والفساد وتطوير أداء الإدارة العمومية.
وشدد رئيس الحكومة على عزم وقوة إرادة الحكومة كاملة على مواصلة أوراش الإصلاح، للجواب على انتظارات المواطنين والمقاولات الوطنية، داعيًا جميع الفاعلين والمتدخلين على العمل الجماعي بكامل المسؤولية والثقة والشفافية، مع حث الجميع على التحلي بالموضوعية في تحليل الوضع الجاري، وأشار إلى ما يتميز به المغرب من ظروف حسنة، وما يجب تحسينه بمشاركة الجميع، مع الاحتفاظ بجرعة أمل في المستقبل كمدخل ضروري للوصول إلى النتائج المسطرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر