الدار البيضاء ـ جميلة عمر
بعد عدة لقاءات بين عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، الذي عينه الملك محمد السادس، عبد الإله بنكيران، خرج خبر من قيادة حزب "العدالة والتنمية"، يفيد بأن "بنكيران" أخبر أعضاء أمانة حزبه بأن "أخنوش" يعترض على مشاركة حزب "الاستقلال" في الحكومة الجديدة.
وأضاف مصدر مطلع أن أعضاء الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" رفضوا، بالإجماع، مشاركة حزب "الاتحاد الدستوري" في الحكومة، وهو الوضع الذي قد يغضب "أخنوش"، المتشبث بحزب محمد ساجد، بعد أن أثنى عليه، عقب خروجه من مقر حزب "المصباح"، في الجولة الأولى من المفاوضات، التي جمعته برئيس الحكومة.
وأجمع أعضاء الأمانة العامة لـ"العدالة والتنمية" على ضرورة التفاوض مع الأحزاب الراغبة في المشاركة، على أساس ما حصلت عليه من مقاعد انتخابية، كلٌ على انفراد، بهدف الفصل بين حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و"الاتحاد الدستوري"، وجعل كل حزب يتفاوض باسمه.
وأوضح المصدر أن "بنكيران" قال لأعضاء الأمانة العامة لحزبه أنه غير متعجل في تشكيل الحكومة، وأن مشاركة "الاستقلال" و"التقدم والاشتراكية" قد حسم، وإنه لا تراجع في ذلك، ولو تطلب الأمر تشكيل حكومة مصغرة، مشددا عن رفضه لأي "ابتزاز"، من قبل أي حزب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر