إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروسكورونا على المغرب
آخر تحديث GMT 06:02:23
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أوضحت أن البلاد تضررت كثيرًا من الوباء القاتل

إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية لفيروس"كورونا" على المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروس

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

إذا كان التأثير الصحي لفيروس كورونا المستجد على المغرب ضعيفا مقارنة بإسبانيا وإيطاليا، فإن تأثيره الاقتصادي والتجاري سيكون واضحا في ظل استمرار إغلاق الحدود الخارجية منذ يوم 15 مارس المنصرم، لاسيما أن إسبانيا، التي تضررت كثيرا من الفيروس، تعتبر الشريك التجاري الأول للمغرب، متبوعة بفرنسا ذلك ما أشار إليه تقرير حديث للمعهد الملكي الإسباني للدراسات الدولية والاستراتيجية تحت عنوان: «إسبانيا في العالم سنة 2020.. آفاق وتحديات بالنسبة إلى عام فيروس كورونا» ورغم أن التقرير لم يحدد دولا متوسطية جنوبية بعينها، فإنه حذر من إمكانية أن يؤدي يأس شعوب الضفة المتوسطية الجنوبية وغياب الآفاق إلى العنف وانعدام الاستقرار الداخلي، وفقدان السيطرة على هجرة السكان إلى بلدان أخرى سنة 2020.

في هذا الصدد، يوضح التقرير، الذي يهدف إلى استشراف تأثر إسبانيا بالفيروس في علاقتها بدول الجوار، قائلا: «وحتى لو لم يتفش الفيروس في المنطقة، فإنها ستعاني آثارا تجارية مهمة وستشهد حركات بشرية مع أوروبا وباقي دول العالم وأشار التقرير  إلى أن «الإغلاق الكلي للحدود بين المغرب وإسبانيا مثال واضح على الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط». لكن هذه الإجراءات الاستثنائية رافقها تغير مهم في الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية.

وعاد التقرير ليذكر بأن الحِرَاكَات التي عرفتها المنطقة في السنة المنصرمة تتحكم فيها شروط اجتماعية واقتصادية وسياسية بشكل عام. وأضاف أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (غياب الفرص وغلاء الأسعار وتزايد التفاوتات الطبقية وضعف الحريات ونقص الثقة في الطبقة السياسية وفي المؤسسات)، التي تدفع الناس إلى الخروج إلى الشارع، لم تتحسن، بل قد تكون تدهورت في المقابل، يرى التقرير أن الموجة الثانية من الربيع العربي عبرت عن نضج كبير ورفض للطائفية لدى شعوب جنوب المتوسط، وأضاف أن هذه الميزات التي تعبر عنها الشعوب «هي قيمة إيجابية بالنسبة إلى تحديث الجوار الجنوبي لإسبانيا في حال بدأت فيها الانتقالات إلى الديمقراطية»، وتابع: «مع ذلك، فالخطر المطروح في سنة 2020 هو أن غياب التقدم قد يولد اليأس الذي يؤدي إلى العنف وانعدام الاستقرار الداخلي وفقدان السيطرة على هجرة السكان صوب بلدان أخرى».

في سياق متصل، رفع التقرير قضية ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا، والتي برزت منذ نهاية السنة المنصرمة، إلى درجة القضايا الاستراتيجية الصعبة التي ستجد الحكومة الإسبانية نفسها مطالبة بمعالجتها هذه السنة، حيث قال: «في ما يخص إسبانيا، تضم الأجندة الخارجية، على المدى القريب، قضايا أخرى حساسة، مثل توسيع المياه الإقليمية المغربية والجزائرية، والعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في الشق التجاري والتكنولوجي والأمني، والمفاوضات المعقدة في أوروبا بخصوص الإطار المالي المتعدد السنوات، ومستقبل العلاقات مع المملكة المتحدة».

كما عرج التقرير على الدور الكبير الذي يقوم به المغرب في وقف زحف المهاجرين غير النظاميين إلى إسبانيا. «تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى إسبانيا، بحرا وبرا (سبتة ومليلية)، بنسبة 60 في المائة تقريبا على طول سنة 2019، بفضل التعاون الكبير للمغرب»، يبرز التقرير، الذي أضاف أن «هذا التعاون مهم بالنسبة إلى إسبانيا والاتحاد الأوروبي الذي يخصص في كل مرة المزيد من الأموال للسياسيات المغربية للهجرة؛ لقد تسلم (المغرب) 140 مليون أورو، كما أن الاتحاد الأوروبي صادق على دعم آخر بقيمة 400 مليون أورو سيوجه لاقتناء الوسائل التقنية لمراقبة الحدود البرية والبحرية».

قد يهمك ايضـــًا :

"أوكسفورد بيزنس" تكشف أن الصناعة المغربية تكيَّفت لمواجهة "كورونا"

الهند تعلن تزويد الدول المتضررة من كورونا بـ«العلاج المحتمل»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروسكورونا على المغرب إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروسكورونا على المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib