إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروسكورونا على المغرب
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

أوضحت أن البلاد تضررت كثيرًا من الوباء القاتل

إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية لفيروس"كورونا" على المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروس

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

إذا كان التأثير الصحي لفيروس كورونا المستجد على المغرب ضعيفا مقارنة بإسبانيا وإيطاليا، فإن تأثيره الاقتصادي والتجاري سيكون واضحا في ظل استمرار إغلاق الحدود الخارجية منذ يوم 15 مارس المنصرم، لاسيما أن إسبانيا، التي تضررت كثيرا من الفيروس، تعتبر الشريك التجاري الأول للمغرب، متبوعة بفرنسا ذلك ما أشار إليه تقرير حديث للمعهد الملكي الإسباني للدراسات الدولية والاستراتيجية تحت عنوان: «إسبانيا في العالم سنة 2020.. آفاق وتحديات بالنسبة إلى عام فيروس كورونا» ورغم أن التقرير لم يحدد دولا متوسطية جنوبية بعينها، فإنه حذر من إمكانية أن يؤدي يأس شعوب الضفة المتوسطية الجنوبية وغياب الآفاق إلى العنف وانعدام الاستقرار الداخلي، وفقدان السيطرة على هجرة السكان إلى بلدان أخرى سنة 2020.

في هذا الصدد، يوضح التقرير، الذي يهدف إلى استشراف تأثر إسبانيا بالفيروس في علاقتها بدول الجوار، قائلا: «وحتى لو لم يتفش الفيروس في المنطقة، فإنها ستعاني آثارا تجارية مهمة وستشهد حركات بشرية مع أوروبا وباقي دول العالم وأشار التقرير  إلى أن «الإغلاق الكلي للحدود بين المغرب وإسبانيا مثال واضح على الإجراءات الصارمة التي اتخذتها بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط». لكن هذه الإجراءات الاستثنائية رافقها تغير مهم في الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية.

وعاد التقرير ليذكر بأن الحِرَاكَات التي عرفتها المنطقة في السنة المنصرمة تتحكم فيها شروط اجتماعية واقتصادية وسياسية بشكل عام. وأضاف أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (غياب الفرص وغلاء الأسعار وتزايد التفاوتات الطبقية وضعف الحريات ونقص الثقة في الطبقة السياسية وفي المؤسسات)، التي تدفع الناس إلى الخروج إلى الشارع، لم تتحسن، بل قد تكون تدهورت في المقابل، يرى التقرير أن الموجة الثانية من الربيع العربي عبرت عن نضج كبير ورفض للطائفية لدى شعوب جنوب المتوسط، وأضاف أن هذه الميزات التي تعبر عنها الشعوب «هي قيمة إيجابية بالنسبة إلى تحديث الجوار الجنوبي لإسبانيا في حال بدأت فيها الانتقالات إلى الديمقراطية»، وتابع: «مع ذلك، فالخطر المطروح في سنة 2020 هو أن غياب التقدم قد يولد اليأس الذي يؤدي إلى العنف وانعدام الاستقرار الداخلي وفقدان السيطرة على هجرة السكان صوب بلدان أخرى».

في سياق متصل، رفع التقرير قضية ترسيم الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا، والتي برزت منذ نهاية السنة المنصرمة، إلى درجة القضايا الاستراتيجية الصعبة التي ستجد الحكومة الإسبانية نفسها مطالبة بمعالجتها هذه السنة، حيث قال: «في ما يخص إسبانيا، تضم الأجندة الخارجية، على المدى القريب، قضايا أخرى حساسة، مثل توسيع المياه الإقليمية المغربية والجزائرية، والعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية في الشق التجاري والتكنولوجي والأمني، والمفاوضات المعقدة في أوروبا بخصوص الإطار المالي المتعدد السنوات، ومستقبل العلاقات مع المملكة المتحدة».

كما عرج التقرير على الدور الكبير الذي يقوم به المغرب في وقف زحف المهاجرين غير النظاميين إلى إسبانيا. «تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين الواصلين إلى إسبانيا، بحرا وبرا (سبتة ومليلية)، بنسبة 60 في المائة تقريبا على طول سنة 2019، بفضل التعاون الكبير للمغرب»، يبرز التقرير، الذي أضاف أن «هذا التعاون مهم بالنسبة إلى إسبانيا والاتحاد الأوروبي الذي يخصص في كل مرة المزيد من الأموال للسياسيات المغربية للهجرة؛ لقد تسلم (المغرب) 140 مليون أورو، كما أن الاتحاد الأوروبي صادق على دعم آخر بقيمة 400 مليون أورو سيوجه لاقتناء الوسائل التقنية لمراقبة الحدود البرية والبحرية».

قد يهمك ايضـــًا :

"أوكسفورد بيزنس" تكشف أن الصناعة المغربية تكيَّفت لمواجهة "كورونا"

الهند تعلن تزويد الدول المتضررة من كورونا بـ«العلاج المحتمل»

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروسكورونا على المغرب إسبانيا حذرة من التداعيات الاقتصادية  لفيروسكورونا على المغرب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib