كورونا يهدّد الأمن الغذائي في المغرب ومطالب بتدابير سريعة
آخر تحديث GMT 17:37:29
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

انتظام التموين سيواجه إشكالية مستقبلًا بفعل سياسات الإغلاق

"كورونا" يهدّد الأمن الغذائي في المغرب ومطالب بتدابير سريعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيروس "كورونا" التاجي
الرباط - المغرب اليوم

يعيش المغرب واحدة من أعمق وأخطر الأزمات التي عرفتها البشرية على مرّ تاريخها الطويل، ويتعلق الأمر بـ"أزمة كورونا"، التي باغتت دول العالم، فشملت بذلك كل الأصقاع؛ إذ يبدو ظاهرها يمسّ المجال الصحي فقط، بينما تداعياتها أبعد من بذلك بكثير، فعمق الجراح التي خلّفتها تتصل بمختلف مناحي الحياة، لاسيما ما يتعلق بالأمن الغذائي.وأصبح المغرب مدعوًا إلى أن يبادر ويسارع إلى اتخاذ حزمة من التدابير العملياتية التي قد تضمد تلك الجراح، بعدما تيقّنت البلدان بأنها ستظل تنزف لمدة طويلة؛ فإذا كانت الإجراءات الصحية المُـتخذة تبعث على الارتياح نسبيًا، فإن التداعيات الزراعية والبيئية تحتاج إلى نفس حكومي طويل، لأن قطاع الأمن الغذائي يُصنّف ضمن أكثر القطاعات تأثرًا بهذه الأزمة العالمية.

وانتبهت المنظمة العربية للتنمية الزراعية إلى الآثار التي يطرحها الوضع الصحي الراهن على الأمن الغذائي في المنطقة كلها، داعية إلى الاستمرار في تكوين ومراقبة مخزونات غذائية كافية من السلع الإستراتيجية، فضلا عن إحداث آلية لتمويل التنمية الزراعية أو صندوق إقليمي مخصص لهذا الغرض في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.ورغم الطمأنة الحكومية بشأن الإجراءات المعلنة لاستمرار تدفق الغذاء الآمن إلى المغاربة، ومساهمة الدولة في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة لتخطي الأزمة، منها القطاع الزراعي، فإن انتظام التموين بالغذاء ستواجهه إشكالات حاضرًا ومستقبلًا، بفعل سياسات الإغلاق التي اتبعتها بلدان العالم، وسيناريو ارتفاع الأسعار على المدى المتوسط.

وبغض النظر عن حجم المخزون الإستراتيجي للمملكة فإنه سينخفض في قادم الأسابيع إذا ما طال أمد الوباء، لأنه يتعرض للسحب المتكرر دون أي تعويض، خاصة أن انخفاض التساقطات المطرية يؤثر بشكل سلبي على الأمن الغذائي بالبلاد، ما يستوجب تعزيز آليات تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي؛ وذلك في ظل الأزمات الدولية المتكررة التي تؤثر بالسلب على مسالك التجارة الدولية للغذاء.وبالنسبة إلى عمر الكتاني، الخبير الاقتصادي، فإن الأمن الغذائي مطروح في المغرب مستقبلًا، قائلا: "لا يوجد إشكال على مستوى الإنتاج الغذائي، لكن يُطرح مشكل الماء المرتبط بالأمن الغذائي"، وزاد: "توجد مناطق في الجنوب بدأت تطلب ماء الشرب فقط، دون الحديث عن الفلاحة، إذ بدأت ترتفع حدة التصحر، ما أدى إلى المساس بالمناطق الخضراء بشكل تدريجي".

وأضاف الكتاني، في أن "المغرب بدأ يفكر لأول مرة في إنشاء مراكز لتحلية ماء البحر بالجنوب، بعدما ارتفع النمو السكاني مقابل انخفاض منسوب المياه"، مستدركا: "أكيد ستنخفض مساحة المناطق الفلاحية، ما يستوجب تغيير أسلوب التعامل مع الماء وطريقة استهلاكه".وتابع الباحث الاقتصادي: "الأمن الغذائي في البلاد مرتبط بالماء، ذلك أن سياسات تشييد السدود التي تبنّاها الحسن الثاني توقفت في فترة معينة، ما انعكس سلبًا على الأراضي الزراعية، ما يتطلب الاستمرار في نهج هذه السياسة في حال استمرت السنوات العجاف سنتين أو ثلاثا".

وأوضح المتحدث ذاته أن "الإنتاج الفلاحي مبني على القمح، الذي سننتج منه هذه السنة قرابة 38 مليون قنطار، أي تقريبا 40 في المائة من الاستهلاك الوطني الذي يصل إلى 100 مليون قنطار، ما يعني أننا سنلجأ إلى الولايات المتحدة".وأردف الكتاني: "طُرح هذا السيناريو لدى مصر بشدة، لأن شراء القمح سيكون بالدين بسبب غياب النقود، بل قد يُطرح مشكل ضعف الإنتاج رغم توفر الإمكانيات المالية، ما يستدعي بذل مجهود استثماري ضخم لتحلية ماء البحر حتى يتم توفير مستويات معينة لمعالجة المياه حتى تكون صالحة للزراعة".وختم الخبير عينه تصريحه بالقول: "نصف المساحة الجغرافية عبارة عن صحراء تقريبا، ومن ثمة ينبغي تشجيع التشجير في المستقبل لأنه يمنع تبخر المياه، وبالتالي الحفاظ على إمكانية السقي، ومنه ضمان الإنتاج الزراعي؛ لكن للأسف تغيب سياسة حقيقية للتشجير في البلاد".

قد يهمك ايضا

تسجيل 336 وفاة جديدة بفيروس كورونا بمستشفيات إنجلترا ليرتفع الإجمالي إلى 18420

أبرز التحديات التي تواجه التدابير الاجتماعية للحد من "كورونا" في المغرب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يهدّد الأمن الغذائي في المغرب ومطالب بتدابير سريعة كورونا يهدّد الأمن الغذائي في المغرب ومطالب بتدابير سريعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib