أمريكا وإسرائيل تراهنان على توسيع اتفاقيات أبراهام بعقد قمة النقب في المغرب
آخر تحديث GMT 09:56:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أمريكا وإسرائيل تراهنان على توسيع اتفاقيات أبراهام بعقد "قمة النقب" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمريكا وإسرائيل تراهنان على توسيع اتفاقيات أبراهام بعقد

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين
الرباط - المغرب اليوم

عقد إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، الأحد، لقاء مع المبعوث الأمريكي الخاص المكلف بتعزيز وتوسيع اتفاقيات أبراهام، دان شابيرو، ناقش خلاله الطرفان “إمكانية توسيع دائرة اتفاقيات التطبيع لتشمل شركاء جدد، إضافة إلى محاولة عقد قمة النقب الثانية في الأشهر المقبلة”، المرتقب أن تحتضنها المملكة المغربية، حسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية ودولية.

المصادر ذاتها نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي قوله إن بلاده “اتفقت مع الطرف الأمريكي على تعزيز التعاون والتنسيق من أجل الحفاظ على علاقات جيدة مع الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام”، مشيرا إلى الدور الهام لواشنطن في “تعميق العلاقات الإسرائيلية مع الدول الأعضاء في منتدى النقب ودول أخرى على غرار المملكة العربية السعودية”.

هشام معتضد، خبير في الشؤون الاستراتيجية، قال إن “الدول الأعضاء في منتدى النقب لا تراهن فقط على عقد القمة المقبلة في المغرب، بل تستعجل عقدها لأنها مقتنعة تماما بأن قمة المغرب تعد مرحلة فاصلة في إرساء منصة صلبة لمداولات هذا الاجتماع وتثبيت أهدافه الاستراتيجية، بالإضافة إلى كون الرباط محطة حيوية في بناء رؤية جديدة لاتفاقات أبراهام، نظرًا لسعيها إلى تقريب وجهات النظر وضغطها من أجل الالتزام والمسؤولية في تنزيل مقتضيات هذه الاتفاقيات”.

وأضاف معتضد، في تصريح لهسبريس، أن “هناك العديد من التحديات بشأن الملفات ذات الاهتمام المشترك فيما يخص ديناميكية اتفاقيات ابراهام. وبالتالي، فإن أهمية محطة المغرب لعقد القمة المقبلة تكمن في حزم الرباط السياسي وعدم قبولها استضافة قمة شكلية أو اجتماع ترتيبي جديد بعيدًا عن الانخراط الجدي في وضع خريطة طريق مرهونة بالتزامات واقعية وأهداف براغماتية ذات نتائج ملموسة في أزمنة وأمكنة محددة”.

“قمة النقب المقبلة تعتبر تحديا جديدا لجل الدول الموقعة على الاتفاق؛ لأنها محطة وضع قطار الرؤية المزمع تنفيذها فوق سكة الإنجازات التي يجب الالتزام بها من أجل تحقيق أهدافها”، يسجل الخبير في الشؤون الاستراتيجية ذاته، موضحا أن “كسب هذا الرهان مرتبط بالاستعداد الجدي للقمة بروح مسؤولة وتوجه سياسي ملتزم لإنجاح اجتماعها المقبل في المملكة”.

وحول السياق الإقليمي والدولي لهذه القمة المرتقبة، قال معتضد إنها “تأتي في خضم تحولات سياسية كبرى وتطورات جيو-استراتيجية مهمة، مما سينعكس على ديناميكية ترتيب محاور القمة وجدول أعمالها، بالإضافة إلى إعادة النظر في بناء رؤيتها. لذلك، فمنهجية ومقاربات تدبير الملفات ذات الاهتمام المشترك ستعرف تحيينا يفرضه السياق السياسي الجديد، خاصة وأن الفاعلين واعون تماما بأهمية المعطيات الجيو-سياسية الجديدة في إعادة بناء التصورات المستقبلية”.

وخلص المصرح لهسبريس إلى أن “الشروط متوفرة لعقد هذه القمة، كما أن عقدها في الظروف والسياق الحاليين سينعكس إيجابيا على مخرجاتها؛ نظرًا لاقتناع معظم الدول المعنية بتسريع عقدها لمحاولة الحسم في العديد من التوجهات الاستراتيجية المتعلقة بمسلسلات التسوية السياسية وإنجاز المشاريع ذات الاهتمام المشترك”.

من جهته، أورد محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن “الجانب الإسرائيلي يعول على قمة النقب الثانية المزمع عقدها في المغرب لسببين أساسيين: الأول داخلي مرتبط بالاحتجاجات التي تعرفها إسرائيل، وبالتالي البحث عن مخرج من هذه الأزمة والترويج لسياسة الحكومة اليمينية على المستوى الخارجي”.

السبب الثاني، يضيف نشطاوي في تصريحه لهسبريس، يرتبط بـ”سعي إسرائيل إلى توسيع دائرة التطبيع، خاصة في ظل وجود مؤشرات على قرب تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض بمباركة أمريكية”، مبرزا أن “قمة النقب الثانية من شأنها أن تدفع بمسلسل التطبيع ليشمل دولا أخرى”.

وحول مدى توفر شروط عقد هذه القمة، أفاد الأستاذ الجامعي عينه بأن “هناك مجموعة من الأحداث التي توثر على الظرفية الجيو-استراتيجية لعقد هذه القمة، أبرزها استمرار سياسات الحكومة اليمينية المتطرفة في تل أبيب في الأراضي الفلسطينية واستبعادها لكل آليات السلام مع الفلسطينيين، وفي ظل هذه التطورات تسعى كل من واشنطن وتل أبيب إلى إعطاء مزيد من الضمانات للدول العربية من أجل انخراطها في مسلسل التطبيع”.

وخلص أستاذ العلاقات الدولية إلى أن “التحركات الأمريكية الأخيرة لعقد قمة النقب الثانية تهدف من خلالها واشنطن إلى إخراج حليفتها إسرائيل من الأزمة التي تعرفها، وإضفاء مزيد من الشرعية على حكومة نتنياهو وعلى سياستها تجاه الشعب الفلسطيني”.

قد يهمك ايضاً

عشرات الآلاف يتظاهرون مجدداً ضد حكومة نتنياهو للأسبوع الـ27 على التوالي

غضب في حكومة نتنياهو بسبب وصف للجيش والشرطة الإسرائيلية لأفعال المستوطنين بـ "الإرهاب"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمريكا وإسرائيل تراهنان على توسيع اتفاقيات أبراهام بعقد قمة النقب في المغرب أمريكا وإسرائيل تراهنان على توسيع اتفاقيات أبراهام بعقد قمة النقب في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib