الرباط-رشيدة لملاحي
عبّرت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة في إقليم الحسيمة، عن إدانتها لأحداث الحسيمة، عقب احتجاجات التي شهدت إصابة 27عنصرًا أمنيًا عقب منع الأمن المغربي النشطاء من تنظيم وقفة احتجاجية غير مرخص لها حسب السلطات المحلية، مؤكّدة أنها تابعت "بقلق بالغ، الأحداث المؤسفة التي وقعت في عدد من المناطق في الإقليم"، ومشدّدة على دعمها المطلق للمطالب الاقتصادية والاجتماعية للسكان.
واستنكرت الأمانة العامة لحزب "الجرار" ما أسمته بالاستعمال القوة في حق المتظاهرين السلميين"،محتجة على "ما تم تسجيله من أساليب الاستفزاز اللفظي ضد بعض المواطنات والمواطنين من طرف القوات العمومية"، وطالبت الأمانة العامة لحزب "الأصالة والمعاصرة"، "الحكومة المغربية بحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الإقليم وفي مقدمتها معضلة بطالة الشباب"، داعية إلى "تسريع تنفيذ مشروع التنمية المجالية لإقليم الحسيمة- منارة المتوسط ، تجنبا لأي انزلاق قد يجر الإقليم إلى أوضاع تنذر بعدم الاستقرار، و تفاديا لتكرار المآسي المنقوشة في ذاكرة سكان المنطقة.
ودعا حزب "الأصالة و المعاصرة" في إقليم الحسيمة الجميع إلى ضبط النفس و الانتصار لروح الحوار لحل المشاكل التي يعاني منها السكان"، ونفت المديرية العامة للأمن الوطني استعمال عناصر الأمن المغربي المكلفة بالمحافظة على النظام العام، أسلحة مطاطية أو غازات مسيلة للدموع لتفريق تجمهر بالشارع العام في مدينة الحسيمة"، مشددة على أنه "لم يتم نهائيا استخدام أي نوع من الأسلحة الوظيفية، كما لم يتم توقيف أي شخص في إطار هذه الأحداث"، ومؤكدة أن "الأخبار التي تم تداولها في هذا الصدد مجانبة للصحة والواقع، وأن القوات العمومية منعت مجموعة من الأشخاص من تنظيم تجمهر بساحة عمومية داخل مدينة الحسيمة، تنفيذا لقرار بالمنع صادر عن السلطات المحلية المختصة وتم تبليغه إلى المعنيين بالأمر، وهو ما دفع بعض هؤلاء الأشخاص إلى رشق عناصر القوة العمومية بالحجارة مما تسبب في إصابة عدد من عناصر الأمن بإصابات جسدية".
وشهدت مدينة الحسيمة خروج نشطاء الإقليم لتنظيم وقفات تخليدا للذكرى 54 لرحيل محمد بن عبد الكريم الخطابي، مطالبين بالإصلاحات الاقتصادية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر