لحسن الداودي يدعو أعضاء حزب المصباح إلى تقديم انتقاداتهم في إطار مؤسساته
آخر تحديث GMT 12:48:46
المغرب اليوم -

وجّه رسائل سياسية الى الغاضبين وذكَّرهم بالأحداث الإرهابية في الدار البيضاء

لحسن الداودي يدعو أعضاء حزب "المصباح" إلى تقديم انتقاداتهم في إطار مؤسساته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحسن الداودي يدعو أعضاء حزب

وزير الشؤون العامة لحسن الداودي
الرباط - رشيدة لملاحي

أوضح وزير الشؤون العامة لحسن الداودي،  وضعية حزب "العدالة والتنمية" المغربي الذي يعرف غليانًا منذ تشكيل الحكومة المغربية الجديدة وإعفاء زعيم الحزب عبد الإله بن كيران، بقوله: "على المناضلين الذين يعبّرون عن رأيهم وينتقدون طريقة تشكيل الحكومة انتظار انعقاد مؤسسات الحزب للحسم في الموضوع".

وأوضح  عضو الأمانة العامة لحزب"المصباح" الداودي، أن الأصوات الغاضبة الآن على مستقبل الحزب، لا تشكل غليانًا حقيقيًا مقارنة مع فترات صعبة عاشها الحزب خلال  الأحداث الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء سنة2003 وكذلك النقاشات التي عرفتها مرحلة احتجاجات 20 فبراير/شباط"، مؤكدا أن حزب "العدالة والتنمية" رغم صعوبة المرحلة استطاع الحفاظ على تماسكه ووحدته".

وسبق للأمانة العامة للحزب أن أكدت تقديرها للنقاش العمومي الذي عرفته المرحلة المتعلقة بتشكيل الحكومة وموقع الحزب فيها، وما رافق هذا النقاش من تقييمات مختلفة، والذي يعكس المكانة المحورية للحزب في المجتمع المغربي، والأمل المعقود على دوره إلى جانب القوى الوطنية الساعية إلى تعزيز البناء الديمقراطي في بلدنا". وطالبت الأمانة العامة، عقب اجتماعها الأخير، " أعضاء الأمانة العامة بأن يكونوا حريصين على تجاوز تداعيات المرحلة والأسئلة التي طرحتها من خلال الحوار الحر والبنَّاء والهادف والمسؤول داخل هيئات الحزب، وتأكيدهم على ضرورة امتلاك قراءة جماعية هادئة للمرحلة وبلورة رؤية مستقبلية لمواجهة استحقاقاتها وتحدياتها مواصلة لخدمة المصالح العليا للوطن والاستجابة لانتظارات وتطلعات المواطنين".

ودعت مناضلي الحزب الى "التحلي باليقظة وروح المسؤولية والتمسك بمقتضيات الأخوة الصادقة وحسن تدبير الاختلاف، وتفويت الفرصة على المتربصين بالحزب"، مُذكرة بـ"حرص حزب العدالة والتنمية على الوفاء لثقة المواطنين التي بوأته مركز الصدارة في المشهد السياسي خلال الانتخابات التشريعية ل7 أكتوبر، وعزمه مواصلة ورش الإصلاح في بلدنا والدفاع عن كرامة المواطنين وخدمة مصالحهم، سواء من خلال دوره على المستوى الحكومي أو عبر عمل برلمانييه ومنتخبيه وباقي هيئاته وتنظيماته الحزبية، والاستمرار في نهج القرب منهم والتواصل معهم بكل الآليات المتاحة".

يُذكر أن اجتماع الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية" انعقد برئاسة سليمان العمراني نائب الأمين العام، بدلاً من الأمين العام عبد الإله ابن كيران الموجود في الديار المقدسة لأداء العمرة. وكشفت مصادر في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن الهزيمة المدوية التي تلقاها حزب "المصباح" في مدينة الجديدة، أصبحت حجة ودليلا دامغا لدى جناح الغاضبين، لشرح تراجع موقف المواطن المغربي من الحزب، على خلفية تشكيلة الحكومة الجديدة التي قدمت تنازلات أظهرت الحزب بشكل ضعيف.

ويعيش حزب "المصباح" صراعات داخلية في ظل الانقسام الحاصل، بخصوص قضية كواليس تشكيل الحكومة، وعدم تحديد توجه الحزب في المرحلة المقبلة. وطفت خلافات قيادات حزب العدالة والتنمية المغربي إلى السطح، على الرغم من توجيه نائب الأمين العام نداءً للتعبير عن مواقف داخل مؤسسات الحزب. ولازالت تداعيات تشكيلة الحكومة الجديدة بزعامة سعد الدين العثماني، التي تولى فيها حزب العدالة والتنمية مناصب حكومية بسيطة رغم كونه الحزب الذي تصدر نتائج الانتخابات التشريعية في المغرب، وهيمن ما يعرف في المغرب بوزارات "التكنوقراط" على المناصب الحكومية المهمة، وحُظي حزب التجمع الوطني للأحرار بحقائب وزارية وازنة في الاقتصاد والمالية والاستثمار وقطاع الرياضة، تثير غضب قيادات حزب "المصباح"، الذين انتقدوا بشدة صورة حزبهم لدى الرأي العام المغربي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن الداودي يدعو أعضاء حزب المصباح إلى تقديم انتقاداتهم في إطار مؤسساته لحسن الداودي يدعو أعضاء حزب المصباح إلى تقديم انتقاداتهم في إطار مؤسساته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib