الرباط - رشيدة لملاحي
سيخلف المصطفى الزرهوني رئيس بلدية البروج اقليم سطات عن حزب"الحصان"، البرلماني المغدور عبد اللطيف مرداس، في عضوية الغرفة الأولى، حسب القانون المنظم لانتخاب أعضاء مجلس النواب ، لكونه المرشح الموالي لوكيل لائحة حزب "الاتحاد الدستوري"، في دائرة بن أحمد، في الانتخابات التشريعية المغربية الأخيرة.
وكان البرلماني عبد اللطيف مرداس عن حزب الاتحاد الدستوري، قتل بسلاح ناري أمام بيته، في الدار البيضاء. و كشفت المديرية العامة للامن الوطني، أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، كانت قد عاينت مساء الثلاثاء في حدود الساعة العاشرة مساء، جثة النائب القتيل داخل سيارته الشخصية قبالة مسكنه، وذلك بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد كانت سببًا مباشرًا في وفاته.
وتابعت مديرية الأمن توضيحها أن الإفادات الأولية من مسرح الجريمة تشير إلى أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاث عيارات نارية في مواجهته ويلوذون بالفرار إلى وجهة مجهولة.
وقد تمكنت التحقيقات والتحريات الأولية، مدعومة بالخبرات التقنية، من تجميع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص ينحدر من مدينة ابن أحمد في ارتكاب هذه الجريمة، على اعتبار أنه سبق أن وجه تهديدات للضحية بسبب خلافات شخصية تكتسي طابعًا خاصًا، وهو ما استدعى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه في مدينة ابن أحمد وتوقيفه.
وأضافت مصالح الأمن أن عمليات التفتيش المنجزة في منزل المشتبه فيه، اسفرت عن حجز سلاحيين للصيد وخرطوش شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل، وقد أحيلت على مختبر الشرطة التقنية والعلمية لإخضاعها للمعاينة للتحقق مما إذا كانت هي التي استعملت في ارتكاب هذه الجريمة. وأكد مديرية الأمن أن التحقيقات والتحريات الأمنية لا تزال متواصلة في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروفها وملابساتها ودوافعها الحقيقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر