محمد أوجار يؤكّد أنّ سيادة التيار المحافظ وراء تراجع حقوق المرأة في المغرب
آخر تحديث GMT 21:45:07
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

انتقد ضعف الحضور النسائي في المجالس الإدارية للمؤسسات

محمد أوجار يؤكّد أنّ سيادة "التيار المحافظ" وراء تراجع حقوق المرأة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد أوجار يؤكّد أنّ سيادة

القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي محمد أوجار
الرباط - المغرب اليوم

أكّد محمد أوجار، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار ووزير العدل السابق، أن حقوق المرأة في المغرب شهدت تحسنا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وخاصة بعد دستور 2011، لكنّ سيادة التيار المحافظ في المجتمع تحُول دون تطوير هذه الحقوق وتعزيزها لترتقي إلى مستوى طموح الحركة النسائية.وأوضح أوجار، في لقاء عبر التناظر الرقمي نظمته الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، قائلا: "هناك سيادة تيار محافظ في المجتمع يظهر حين يتعلق الأمر بحقوق المرأة وحريتها. صحيح أن هناك مكتسبات كثيرة تحققت، ولكن هناك أيضا تراجعات اجتماعية واضحة للعيان تخترق كثيرا من الفضاءات الاجتماعية".

وأردف القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار المشارك في الحكومة: "عندما يُطرح موضوع حقوق المرأة يقال دائما هناك الدين الإسلامي الحنيف وما ينص عليه، وهناك واقع اجتماعي لا يقبل التغيير بوتيرة سريعة في مجال حقوق المرأة، وإن هذا الوضع يقتضي التريث والتدرّج، ولكنّ هذه المقاربة، رغم أهميتها، ليست سليمة مائة في المائة".وزاد المتحدث ذاته: "هناك دول أوضاعها الاجتماعية سيئة، فيها الفقر والجهل، كما أن الممارسة الدينية فيها لا تتسم بما تتسم به الممارسة الدينية في المغرب من تسامح ووسطية واعتدال؛ ورغم ذلك فإن الحضور السياسي للمرأة فيها قوي، مثل بنغلاديش وباكستان والهند، حيث وصلت المرأة إلى قيادة الحكومات والمعارضة".

وتساءل أوجار: "ما هي الصعوبات التي تمنعنا من تأنيث السياسة والمسؤولية والشأن العام"، قبل أن ينتقد ضعف الحضور النسائي في المجالس الإدارية للمؤسسات، وفي عدد من الفضاءات التي من المفروض أن تكون ليبرالية ومنفتحة، مضيفا: "حين نصل إلى موضوع المرأة تنتصب كثير من الدفاعات المحافظة باسم الدين والمجتمع وتستنجد بكثير من المغالطات".

واعتبر وزير العدل السابق أن الإسلام لا يمكن أن يكون ذريعة لضرب حقوق المرأة، وأن العلماء أيضا لن يعارضوا هذه الحقوق إذا وجدوا مخاطبا جيدا، قائلا: "الدين الإسلامي الحنيف معتدل ووسطي ومنفتح، وحين تجد مؤسسة العلماء المخاطَب المصمّم والعازم والذكي فإنها تتفاعل بشكل إيجابي"، وزاد: "المجتمع التقليدي علينا أن نخاطبه باللغة التي يفهمها لكي نخلّصه من كثير من مركّبات الاعتقادات الخاطئة المترسخة فيه"، لافتا إلى أن "التراث الأمازيغي في المغرب يحفل بكثير من القيادات النسائية التي لعبت أدوارا كبيرة في تاريخ الدول التي تعاقبت على حكم البلد قبل الإسلام".

ورغم من وجود تيار محافظ في المجتمع لا يقبل تسريع تفعيل حقوق المرأة، فإن أوجار يرى أن حضور المرأة المغربية في الحياة العامة ما فتئ يتوسع، مبرزا أنه عندما كان وزيرا للعدل سجل الحضور القوي للمرأة في القضاء وفي مختلف وظائف قطاع العدل، "إلى درجة أن الوزارة تقترب من تحقيق المناصفة في مختلف أسلاك هذا القطاع".ودعا أوجار الحركة النسائية إلى أن تقوم "بوقفة تأمل للاجتهاد وإنتاج أدوات أخرى ومساءلة الواقع، لكي نعرف كيف يمكن الاشتغال بشكل أحسن، وخلق تيار داعم لحقوق المرأة وحريتها في القرى والمدن وداخل مختلف الفضاءات.

قد يهمك ايضا

عزيز أخنوش يأمل أن تسير المشاورات حول التعديل الحكومي بسرعة

حزب التجمّع الوطني للأحرار المغربي يُشيد بالإجراءات المُتَّخذة لدعم فاقدي العمل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أوجار يؤكّد أنّ سيادة التيار المحافظ وراء تراجع حقوق المرأة في المغرب محمد أوجار يؤكّد أنّ سيادة التيار المحافظ وراء تراجع حقوق المرأة في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib