السياسة المغربية بين روسيا وأوكرانيا و مكاسب تتحقق باحترام سيادة الدول
آخر تحديث GMT 21:37:56
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

السياسة المغربية بين روسيا وأوكرانيا و مكاسب تتحقق باحترام سيادة الدول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السياسة المغربية بين روسيا وأوكرانيا و مكاسب تتحقق باحترام سيادة الدول

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط - كمال العلمي

يبدو أن السياسة المغربية تجاه الأزمة الأوكرانية الروسية تسير في طريق النجاح في الحفاظ على مواقف الدولتين “المتصارعتين”؛ فبعد الحياد الإيجابي لموسكو من القضية، تعلن كييف بدورها عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي.ولم تستطع جل دول العالم في الحفاظ على علاقات متوازنة بين الطرفين، في ظل “شد وجذب” بين الغرب وروسيا، في وقت استطعت فيه الدبلوماسية المغربية أن تأخذ مسافة مهمة من الصراع العسكري وأن تخرج بموقف صارم ضد ضم الأجزاء الشرقية للأراضي الأوكرانية، وألا تنزاح بشكل كامل في سياسة الغرب التصعيدية ضد موسكو.وعلى الرغم من “البرود الدبلوماسي” بين روسيا والمغرب، فإن الرباط لا تخفي رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع موسكو، خاصة في ظل وجود مصالح اقتصادية مهمة؛ آخرها مخرجات اجتماع لجنة الصيد البحري المشتركة بين البلدين، والتي خلصت إلى تجديد الاتفاقية.

كسب مواقف إيجابية
وفي ظل “توجس غربي” من أية دولة تسعى إلى التقارب مع روسيا، يضع المغرب قدمه خارج الصراع ويواصل كسب مواقف إيجابية من جميع الأطراف الدولية حول قضية الصحراء؛ وهو الأمر الذي يؤكده عبد العزيز قراقي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، إذ قال إن “الدبلوماسية المغربية سعت، منذ عقود طويلة، إلى الحياد في جميع الصراعات والقضايا الدولية”.وأضاف قراقي، في تصريح لهسبريس، أن “المغرب يعتمد سياسة غير صدامية، إذ لا يسعى إلى أن يكون حاضرا كطرف في النزاعات الدولية؛ وهو الأمر الذي تحقق في الأزمة الأوكرانية، إذ دافع المغرب عن منطق سيادة الدول، وهي العقيدة التي بنى عليها أطروحته في قضية الصحراء المغربية”.

واعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط أن “روسيا تعي جيدا سياسة المغرب الخارجية؛ وبالتالي فالتقارب الأخير بين كييف والرباط لن يشكل أي تأثير كان على موسكو، لأن الأخيرة تعلم مدى التزام المغرب بمواقفه وتعهداته”.“المغرب لا يمكن أن يتلقى وصاية من أية دولة”، خلص المتحدث عينه مشددا على أن “المملكة من حقها استقبال أي شريك دولي؛ لأن سياستها معروفة بتعدد الشركاء الدوليين”.

المبدأ الويستفالي
من جانبه، سجل لحسن أقرطيط، الكاتب والباحث في العلاقات الدولية، أن “المملكة المغربية نجحت في الابتعاد عن التحالفات الدولية التي نتجت عن الحرب في أوكرانيا، وبقيت وفية للمبدأ الويستفالي الرامي إلى احترام سيادة الدول”.

وأضاف أقرطيط، في تصريح ، أن “المغرب لا يتفق مع موسكو في سياسة ضم المناطق الشرقية لأوكرانيا، وفي الوقت ذاته يعي بأن وراء الحرب توجد حسابات جيوسياسية؛ وهو ما جعل المملكة تأخذ موقفا متوازنا من الصراع، سواء عبر التصويت في مجلس الأمن ضد موسكو أو من خلال الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا خاصة في المجال الاقتصادي”.وخلص المصرح  إلى أن “هذا الموقف المتوازن مكن الرباط من جني مواقف إيجابية من كلا الطرفين، من خلال تجديد اتفاقية الصيد البحري مع موسكو والتي تشمل الأقاليم الجنوبية المغربية والحصول على حياد إيجابي لروسيا في مجلس الأمن بخصوص قضية الصحراء واعتراف أوكرانيا بمخطط الحكم الذاتي”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شراكة مغربية أوروبية تربط التكوين بتقوية التنمية الاقتصادية والاجتماعية

"أنشطة عن بعد" في جامعة محمد الخامس بالرباط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياسة المغربية بين روسيا وأوكرانيا و مكاسب تتحقق باحترام سيادة الدول السياسة المغربية بين روسيا وأوكرانيا و مكاسب تتحقق باحترام سيادة الدول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib