مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها غير واقعية
آخر تحديث GMT 16:21:49
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أكّد أن " الناس لا يرون أن التغييرات حدثت على موائدهم"

مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها "غير واقعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها

المستشار العسكري الخاص للمرشد الأعلى للنظام الإيراني يحيى رحيم صفوي
طهران ـ مهدي موسوي

هاجم يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الخاص للمرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، ما وصفه بتقديم "إحصائيات غير واقعية" بشأن معدلات النمو الاقتصادي ونسبة البطالة التي تقدمها حكومة الرئيس حسن روحاني، وذلك في إطار الصراع المتواصل بين أجنحة الحكم في إيران وأسباب اندلاع الاحتجاجات في البلاد.

وقال صفوي إن "إحصائيات الحكومة بشأن النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل غير واقعية"، مضيفا أن "الناس لا يرون أن تغييرا حدث على موائدهم"، في الإشارة إلى موجة الغلاء وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين.
 
وذكرت وكالة أنباء "مهر" أن صفوي أكد في كلمة ألقاها، الخميس، أن "البعض أدعّى من خلال تقديم إحصاءات غير واقعية، بأنه لدينا نمو اقتصادي مطرد، بينما لا يرى الناس هذا على موائدهم يحدث"، وأضاف "أو يقولون إننا وفّرنا فرص عمل، في حين أن البطالة التي نراها تتسع حيث في كل عائلة واحد أو اثنان من خريجي الجامعات عاطلان عن العمل".

يذكر أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة أشعلت موجة من الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني وصلت إلى حد تبادل الهجوم والاتهامات بين كبار المسؤولين والشخصيات، وتحميل بعضها بعضا مسؤولية اندلاع الاحتجاجات في محاولة للهروب من استحقاقات الجماهير الغاضبة، التي مازالت تخرج بين الحين والآخر بتجمعات احتجاجية متفرقة، للتعبير عن مناهضتها للنظام برمته.

وبينما يتهم روحاني والإصلاحيون كلا من الحرس الثوري والتيار المتشدد بالمسؤولية عن تفجر الأوضاع في البلاد بسبب هيمنتهم على الاقتصاد ومراكز صنع القرار، يتهم الطرف الآخر سياسة روحاني بالانفتاح على الغرب واستقطاب الاستثمارات بأنها السبب في تدهور الاقتصاد ويصفها بـ"الفاشلة"، ويطالب بتطبيق سياسة "الاقتصاد المقاوم" الذي أعلنه المرشد والذي يعتمد على الإمكانيات الذاتية، وعدم انتظار استثمارات الشركات العالمية واستقطاب رؤوس الأموال إلى البلاد عقب الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.

وفي وقت سابق، أعرب المرشد الأعلى للنظام الإيراني مرارا عن شكوكه في صحة الإحصاءات الاقتصادية لحكومة حسن روحاني، وقال آية الله خامنئي في كلمة له إن "أرقام الحكومة بشأن تحسين الوضع الاقتصادي بما في ذلك انخفاض معدل التضخم والخروج من الركود" لا تمثل الأوضاع الحقيقية للبلاد وحياة الناس"، كما شكّك خلال اجتماع له العام الماضي مع أعضاء مجلس الخبراء، بصحة الإحصاءات الحكومية بخصوص تحسين الوضع الاقتصادي للشعب، ما دفع أئمة الجمعة في مدن مختلفة للهجوم على سياسة حكومة حسن روحاني في مجال الاقتصاد.

وكان روحاني قد أدّعى في مناسبات عدة أن من إنجازات حكومته كبح جماح التضخم ورفع وتيرة النمو الاقتصادي والعمل على إيجاد فرص عمل، لكن سياسيين وخبراء يقولون إن البلاد على وشك موجة ثانية من الاحتجاجات الشعبية بسبب الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، وأهمها تحديات الغلاء وارتفاع الأسعار والبطالة والتضخم وارتفاع الضرائب، مع استمرار الإنفاق العسكري على سياسة التوسع الإقليمي ودعم المنظمات الإرهابية وبالمقابل عقوبات دولية جديدة ستؤدي إلى شل عجلة الاقتصاد الإيراني
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها غير واقعية مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها غير واقعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib