مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها غير واقعية
آخر تحديث GMT 19:34:37
المغرب اليوم -
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

أكّد أن " الناس لا يرون أن التغييرات حدثت على موائدهم"

مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها "غير واقعية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها

المستشار العسكري الخاص للمرشد الأعلى للنظام الإيراني يحيى رحيم صفوي
طهران ـ مهدي موسوي

هاجم يحيى رحيم صفوي، المستشار العسكري الخاص للمرشد الأعلى للنظام الإيراني علي خامنئي، ما وصفه بتقديم "إحصائيات غير واقعية" بشأن معدلات النمو الاقتصادي ونسبة البطالة التي تقدمها حكومة الرئيس حسن روحاني، وذلك في إطار الصراع المتواصل بين أجنحة الحكم في إيران وأسباب اندلاع الاحتجاجات في البلاد.

وقال صفوي إن "إحصائيات الحكومة بشأن النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل غير واقعية"، مضيفا أن "الناس لا يرون أن تغييرا حدث على موائدهم"، في الإشارة إلى موجة الغلاء وتدهور الوضع المعيشي للمواطنين الإيرانيين.
 
وذكرت وكالة أنباء "مهر" أن صفوي أكد في كلمة ألقاها، الخميس، أن "البعض أدعّى من خلال تقديم إحصاءات غير واقعية، بأنه لدينا نمو اقتصادي مطرد، بينما لا يرى الناس هذا على موائدهم يحدث"، وأضاف "أو يقولون إننا وفّرنا فرص عمل، في حين أن البطالة التي نراها تتسع حيث في كل عائلة واحد أو اثنان من خريجي الجامعات عاطلان عن العمل".

يذكر أن الاحتجاجات الشعبية الأخيرة أشعلت موجة من الخلافات بين أجنحة النظام الإيراني وصلت إلى حد تبادل الهجوم والاتهامات بين كبار المسؤولين والشخصيات، وتحميل بعضها بعضا مسؤولية اندلاع الاحتجاجات في محاولة للهروب من استحقاقات الجماهير الغاضبة، التي مازالت تخرج بين الحين والآخر بتجمعات احتجاجية متفرقة، للتعبير عن مناهضتها للنظام برمته.

وبينما يتهم روحاني والإصلاحيون كلا من الحرس الثوري والتيار المتشدد بالمسؤولية عن تفجر الأوضاع في البلاد بسبب هيمنتهم على الاقتصاد ومراكز صنع القرار، يتهم الطرف الآخر سياسة روحاني بالانفتاح على الغرب واستقطاب الاستثمارات بأنها السبب في تدهور الاقتصاد ويصفها بـ"الفاشلة"، ويطالب بتطبيق سياسة "الاقتصاد المقاوم" الذي أعلنه المرشد والذي يعتمد على الإمكانيات الذاتية، وعدم انتظار استثمارات الشركات العالمية واستقطاب رؤوس الأموال إلى البلاد عقب الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية.

وفي وقت سابق، أعرب المرشد الأعلى للنظام الإيراني مرارا عن شكوكه في صحة الإحصاءات الاقتصادية لحكومة حسن روحاني، وقال آية الله خامنئي في كلمة له إن "أرقام الحكومة بشأن تحسين الوضع الاقتصادي بما في ذلك انخفاض معدل التضخم والخروج من الركود" لا تمثل الأوضاع الحقيقية للبلاد وحياة الناس"، كما شكّك خلال اجتماع له العام الماضي مع أعضاء مجلس الخبراء، بصحة الإحصاءات الحكومية بخصوص تحسين الوضع الاقتصادي للشعب، ما دفع أئمة الجمعة في مدن مختلفة للهجوم على سياسة حكومة حسن روحاني في مجال الاقتصاد.

وكان روحاني قد أدّعى في مناسبات عدة أن من إنجازات حكومته كبح جماح التضخم ورفع وتيرة النمو الاقتصادي والعمل على إيجاد فرص عمل، لكن سياسيين وخبراء يقولون إن البلاد على وشك موجة ثانية من الاحتجاجات الشعبية بسبب الأزمات الاقتصادية والمعيشية المتفاقمة، وأهمها تحديات الغلاء وارتفاع الأسعار والبطالة والتضخم وارتفاع الضرائب، مع استمرار الإنفاق العسكري على سياسة التوسع الإقليمي ودعم المنظمات الإرهابية وبالمقابل عقوبات دولية جديدة ستؤدي إلى شل عجلة الاقتصاد الإيراني
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها غير واقعية مستشار خامنئي يهاجم الإحصائيات الاقتصادية لحكومة روحاني ويعتبرها غير واقعية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:30 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
المغرب اليوم - السكوري يلتقي وفداً عن الاتحاد الوطني للشغل في المغرب

GMT 11:22 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا
المغرب اليوم - المملكة المغربية تتصدّر قائمة منتجي السيارات في إفريقيا

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم

GMT 23:50 2023 الثلاثاء ,21 شباط / فبراير

تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي 2.1% عام 2022

GMT 23:20 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ارتفاع أسعار النفط مع تحسن الطلب الصيني والهندي

GMT 19:31 2023 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق "تيك توك" يأمل برفع الحظر المفروض عليه في الأردن

GMT 14:02 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يؤكد إنه تعافى تماماً من الإصابة في الكاحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib