الأمين العام للحزب حميد شباط يواصل التشبث بالترشح و نزار بركة واثق من الفوز
آخر تحديث GMT 05:54:53
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لجنة القوانين في "الاستقلال" تجتمع للتحضير للمؤتمر وسط استمرار الخلافات

الأمين العام للحزب حميد شباط يواصل التشبث بالترشح و نزار بركة واثق من الفوز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمين العام للحزب حميد شباط يواصل التشبث بالترشح و نزار بركة واثق من الفوز

حميد شباط و نزار بركة
الرباط-رشيدة لملاحي

علم "المغرب اليوم" من مصادر خاصة أن مكتب "قطب القوانين  وأنظمة حزب الاستقلال" المغربي المنبثق عن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام السابع عشر للحزب،  يعقد اليوم الجمعة اجتماعا للجنة القوانين في المركز العام للحزب في الرباط، بعد اجتماع يوم الثلاثاء الماضي، للتحضير للمؤتمر المقبل، الذي قسم الحزب إلى تيارات، على خلفية تشبث الأمين العام الحالي حميد شباط بالترشح لولاية ثانية لقيادة الحزب، ونزار بركة المرشح القوي لخلافته مدعومًا بقيادات تسانده في تولي تدبير شؤون الحزب في المرحلة المقبلة.

وأشهر أنصار نزار بركة هي "الورقة الحمراء" في وجه حلفاء الأمين العام حميد شباط، رافضين دخولهم من جديد للجنة التنفيذية، في ظلّ استمرار خلافات قيادات حزب الاستقلال. وكشفت مصادر خاصة لـ"المغرب اليوم" أن عبد القادر الكيحل استطاع حتى الآن حماية منصبه بمبرر ترؤسه الأجهزة والروابط التابعة لحزب "الميزان"، حيث دافع عبد الواحد الفاسي عن وجود الكيحل داخل الأجهزة التقريرية للحزب، وذلك للحفاظ على توازن الأقطاب تمهيدا لانعقاد المؤتمر المقبل.

وكان نزار بركة المرشح القوي لمنصب الأمانة العام لحزب الاستقلال،  قد أعلن عن خطة عمله قبل انعقاد المؤتمر المقبل، بكشفه عن تنظيم استشارات موسعة ومفتوحة على كل الحساسيات والفعاليات المكونة للبيت الاستقلالي. وأوضح المرشح الأول لقيادة حزب "الميزان"، في تقرير له، أن "الغاية من هذه الاستشارات هي "أن ننصت إلى بعضنا البعض نحن أعضاء وحساسيات البيت الاستقلالي، وأن نقف معا، دون جلد للذات أو تنصل من المسؤولية أو هروب إلى الأمام، على الأعطاب والاختلالات الداخلية التي قادت الحزب إلى هذا الوضع الهش والمأزوم، وأن نُجمّع ونوحد قوانا المهدورة اليوم في سجالات لا يمكنها إلا أن تزيد من استنزاف الرصيد والتأثير والإشعاع، وأن نعود إلى أرضية الحوار العقلاني الخلاق الذي يقتضي منا شيئا من نكران الذات والمرونة المفضية إلى توافقات تصمد إلى ما بعد المؤتمر".

وشدد نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والبيئي على أن "الهدف من هذه الاستشارات، هي الإنصات إلى أصوات الاستقلاليات والاستقلاليين، من مختلف المواقع التنظيمية والتمثيلية والمجالات الترابية؛ وإشراكهم في تشخيص واقع حال الحزب بإيجابياته وسلبياته؛ وكذلك تعبئة الذكاء الجماعي الاستقلالي في أفق إعداد برنامج تشاركي نمضي به معا إلى المؤتمر المقبل، بما يقوي وحدة الصف والمصالحة الداخلية والتجدد المطرد في إطار المشروع المجتمعي التعادلي، وبالتالي اقتراح عرض حزبي تنافسي يؤطر المواطن، يستعيد من خلاله حزب الاستقلال تموقعه الفاعل والمؤثر في الحياة السياسية والمؤسساتية لبلادنا، وفي مغرب اليوم والغد".

واختار نزار بركة المرشح بقوة لخلافة الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، في المؤتمر المقبل، مهاجمته عبر جريدة "العلم" الناطقة باسم الحزب، حيث لأول مرة سمح له بنشر رسالة وجه من خلالها انتقادات شديدة للوضع الداخلي. وكان نزار بركة قد وصف في وقت سابق الوضع بـ"المأزوم والهش الذي يعتري الحزب بتداعياته المختلفة الداخلية والخارجية"، مشيرًا إلى أن"الاستقلاليات والاستقلاليين، وهم يقيّمون اليوم حصيلة الحزب في أقاليمهم وعلى الصعيد الوطني والسياسي، ويتتبعون ما عاشه البيت الاستقلالي في الأشهر الماضية من غليان ونقد ذاتي وصحوة ومساعي، يجدون أنفسهم اليوم منخرطين لتجنب قيادة الحزب نحو المجهول في خيار إعادة الاعتبار للحزب ورص وحدة الصف، وفسح المجال امام الجميع للمساهمة في إعادة البناء وبلورة ملامح ومضامين المشروع الذي يقترحه، وبكيفية تشاركية".

يشار إلى أن أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الإستقلال، الحلفاء الأساسيين للأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، وهم عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وَعَبَد الله البقالي، أعلنوا عن عدم مساندته في الترشح إلى ولاية ثانية. وفقد شباط أهم أنصاره، قبل أسابيع من انعقاد المؤتمر السابع عشر لحزب"الميزان"، حيث أكدوا "أنه في علاقة بالتطورات التي يشهدها حزب الاستقلال وهو يتجه نحو محطة المؤتمر المقبل، إننا نعلن للاستقلاليات والاستقلاليين ومن خلالهم للرأي العام الوطني، أننا غير معنيين بترشيح الأخ حميد شباط لولاية ثانية، لأن هذا الترشيح في تقديرنا لا يجيب على الاشكاليات الجدية والجوهرية والعميقة المطروحة على الحزب في هذه المرحلة".

وأوضح الأعضاء في بيان "نتوجه للرأي العام وكافة الاستقلاليات والاستقلاليين في هذه الظروف التي يجتازها الحزب، للتأكيد على أن المبادرة كانت تستهدف وفق قراءة وتحليل عميقين، إقناع الأمين العام للحزب حميد شباط بعدم تقديم ترشيحه لولاية ثانية، وأن الظرفية تجعل من ذلك الترشيح بدون قيمة مضافة بخصوص التدافع الذي يعرفه الحزب، وبهدف عدم تمكين أي طرف سواء داخلي أو خارجي من تبرير استهداف الحزب أو المس بقوانينه، بإصرار حميد شباط على ترشحه لولاية ثانية على رأس الأمانة العامة، وكان تقديرنا ونحن نخوض في هذا الحوار مع حميد شباط هو الوعي الجماعي بدقة المرحلة، وبأن معركة الإصلاح سواء داخل الحزب أو البلاد ليست معركة شخصية، بل هي معركة جماعية، ولا حاجة للتذكير أننا كنا داعمين لحميد شباط خلال المؤتمر الوطني السادس عشر، وتقديرنا كان أن ذلك الترشيح هو تعبير جماعي وليس اختيارا فرديا، لهذا ورفقة قيادات من هيئات ومنظمات وروابط الحزب وأطر استقلالية، اعتبرنا أننا نملك أخلاقيا، الحق في وضع الامين العام في صورة ما يجري ورؤيتنا لإخراج الحزب من عنق الزجاجة وتفويت الفرصة على كل المتربصين ممن يرغبون العبث بحزب و طني كبير".

وختم الأعضاء بالقول : "لقد استمر النقاش مع حميد شباط بكل الصدق والصراحة اللازمتين، وعبر عن استعداده للتضحية بما يمنحه له القانون من حق خالص في الترشح لولاية ثانية، لكنه في النهاية تراجع عن ذلك الاستعداد، وفق قراءة شخصية لما يعرفه الحزب من تدافع".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام للحزب حميد شباط يواصل التشبث بالترشح و نزار بركة واثق من الفوز الأمين العام للحزب حميد شباط يواصل التشبث بالترشح و نزار بركة واثق من الفوز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib