عشرات المغاربة العالقين في إسطنبول يؤدون صلاة العيد في أجواءٍ روحانية
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

قبل أن تتعالى التّهليلات وسط المصلّين الذين أقبلوا إلى باحات الفنادق

عشرات المغاربة العالقين في إسطنبول يؤدون صلاة العيد في أجواءٍ روحانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات المغاربة العالقين في إسطنبول يؤدون صلاة العيد في أجواءٍ روحانية

المساجد المغربية في إسطنبول
الرباط - المغرب اليوم

لولا الأعلام التّركية التي ترفرفُ في الخارج لخلتَ نفْسكَ في أحد المساجد المغربية، وهي تستقبلُ أفواجاً من المصلّين لأداء صلاة العيد، هنا في إسطنبول، وعلى الرغم من ضيقِ الأفق وحسرة البعض على العودة، فإن المغاربة العالقين أبوا إلا أن يؤدّوا صلاة العيد في أجواءٍ روحانية وإيمانية عبقة.ومع ساعات الصّباح الأولى، تجمّع عشرات المغاربة العالقين في إسطنبول ببهو الفنادق لتبادل التهاني بحلول عيد الفطر، قبل أن تتعالى التّهليلات وسط المصلّين الذين أقبلوا إلى باحات الفنادق لأداء صلاة "الفطر" بعدما أتمّوا شهر "الصّيام" بعيدين عن عائلاتهم ووطنهم.

وصدحت أصواتُ التّكبيرات والدّعوات مخترقةً جدران الفنادق، التي يقيم بها العالقون المغاربة منذ أزيد من شهرين.

وفي أحد الفنادق القريبة من منطقة فاتح، وسط إسطنبول، تجمّع المصلّون وهم يرتدون جلابيب بيضاء نقية لأداء صلاة العيد، حيث لم يكن أشدّ المُتشائمين منهم يتوقّع أن يقضيَ شهر "الصّيام" وأيام العيد بعيداً عن أحبابه ووطنه.ولم تتوقّع رشيدة الراضي، إطار تعليمي عالقة بتركيا، أن تقضي شهر رمضان والعيد بعيدة عن عائلتها وأبنائها مؤكّدة والدّموع تغالبها: "نناشدك يا صاحب الجلالة تردنا إلى أرض الوطن ديالنا راحنا مراض وتقهرنا (...) بغينا نرجعو لبلادنا".

وأضافت الرّاضي: "فرضت علينا الجائحة ندوزو رمضان بعاد على بلادنا"، مبرزة "كانطلبوا الله وملكنا نرجعو لبلادنا"، مشددة: "أنا مريضة بالسّكري وكانعني بزاف".

من جانبه، ناشد محمد المنجد، إطار صحّي عالق في تركيا، الملك محمدا السادس ترتيب عودة قريبة إلى أرض الوطن، موكّداً أنّ "غالبية المغاربة العالقين في تركيا غير مصابين بفيروس كورونا"كما أكّد المنجد، أنّ "أجواء العيد بعيداً عن الوطن استثنائية وغير عادية"، داعياً الحكومة المغربية إلى تخصيص رحلات استثنائية إلى المملكة.

ويطالب المغاربة العالقون السلطات المغربية ويناشدون الملك محمد السادس ترتيب رحلات العودة إلى الوطن أسوة بما فعلته عدد من الدّول، بما فيها تركيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، التي قامت بإجلاء مواطنيها من المغرب بتخصيص رحلات استثنائية لنقلهم.وفي مقرّ القنصلية المغربية بإسطنبول، قبل أسبوع، تظاهر عشرات المغاربة مطالبين بإرجاعهم إلى المغرب، ورفعوا شعارات من قبيل: "بغينا طيارة.. بغينا طيارة".

ويوجدُ 4000 مواطن مغربي عالقين في تركيا، وتعمل قنصلية المملكة في إسطنبول، بالتنسيق مع السّفارة وخلية الأزمة في الرباط، من أجل ضمان عودتهم؛ بينما أكد مصدر رسمي أنّ "رحلات استثنائية ستعيد المغاربة العالقين بالخارج إلى أرض الوطن".

وقد يهمك ايضا:

مغاربة عالقون في تركيا يريدون العودة إلي المملكة قبل العيد

مغاربة عالقون يناشدون الحكومة لوضع حد لمعاناتهم وترحيلهم من مختلف البلدان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات المغاربة العالقين في إسطنبول يؤدون صلاة العيد في أجواءٍ روحانية عشرات المغاربة العالقين في إسطنبول يؤدون صلاة العيد في أجواءٍ روحانية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib