الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، أن المغرب حقق مكتسبات كبرى منذ عام 1996، لكن ما زال هناك بعض الخصاص على المستويات الاجتماعية والمجالية، وكذا في بعض القطاعات الاقتصادية، واعتبر الذي كان يتحدث خلال لقاء مفتوح أمام الطلبة والأساتذة الباحثين بشأن موضوع "النموذج التنموي الجديد: ملامح المغرب الذي نريد"، أن "مغرب الأمس ليس هو مغرب اليوم"، مبرزًا أنه منذ عام 1996، سجل المغرب انتقالًا نحو حقبة جديدة تقوم على الإصلاح السياسي وإطلاق البرامج الاجتماعية والاقتصادية الكبرى.
وأشار الوزير، الذي قدم تشخيصًا لمسلسل التنمية خلال العقدين الماضيين، إلى أن منجزات كبرى تحققت، خاصة على مستوى تطور الاستثمارات الخارجية المباشرة والذي يعزى بالأساس إلى الثقة الموضوعة في المغرب، وانفتاح الاقتصاد الوطني، وتعزيز الربط الجوي والبحري، وإطلاق مشاريع كبرى في مجال البنيات التحتية، ولفت إلى تراجع معدل الأمية والنهوض بالتكوين المهني والبحث العلمي، من خلال إحداث عدة جامعات ومعاهد بمختلف أقاليم المملكة، ووضع مجموعة من البرامج القطاعية.
أما بشأن الولوج إلى الخدمات، اعتبر الرباح أنه بالرغم من الاستثمارات الكبيرة التي ضخت في قطاعات مثل الصحة والتعليم، ما زال الولوج إلى الخدمات "محدودًا"، مشيرًا في السياق ذاته إلى ضعف ثقة المواطنين في المؤسسات، ووجود اقتصاد غير متحكم فيه بسبب العولمة التي تهدد الاقتصاد التقليدي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر