الرباط - رشيدة لملاحي
استغل عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، حضوره بالمنتدى الجهوي الثاني للشبيبة التجمعية بجهة درعة تافيلالت، المنعقد في ورزازات، يضع الملح على جرح المدينة التي تعد قلعة انتخابية لحزب العدالة والتنمية المغربي، بتأكيده أن هذه الأخيرة تعاني من إشكاليات حقيقية خاصة في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل.
ووجه أخنوش انتقادات قوية للمسؤولين على تسيير شؤون المنطقة، مشيرا إلى أن سكان المنطقة يعانون كثيرا من مشكل جودة المياه، داعيا المسؤولين في الجهة لتوفير وحدات معالجة المياه الصالحة للشرب.
وطالب رئيس حزب"الحمامة" بالبنيات التحتية لفك العزلة، دعيا إلى إنهاء أعمال نفق تيشكا وتوسيع طرق تيشكا بين ورزازات ومراكش التي تنتظرها الساكنة منذ سنوات، مشيرًا إلى أن الأعمال المعطلة اليوم والورش يشكل خطرا على حياة الناس.
فيما يتعلق بالمستشفى الجامعي وبكلية الطب الجهوية، اللذين يجب أن يخرجا إلى الوجود، ويضمنا نسبة لأبناء المنطقة الذين سيلتزمون بالعمل بها بعد تخرجهم؛ مؤكدا أن الحزب سيترافع من خلال مختلف المواقع لكي تخرج هذه المشاريع المهيكلة للوجود، وسيواصل العمل من خلال المسؤوليات التي يتحملها مناضلوه لتستفيد الجهة من حقها في التنمية.
أقرأ أيضا :
المغرب يحصد جائزة التميّز عن جهوده في مكافحة الصيد غير القانوني
ووجه أخنوش رسائل سياسية مشفرة بمطالبته سكان الجهة إلى اختيار في الانتخابات التشريعية المقبلة من سيفي بوعوده ويتمكن من جلب الاستثمارات، فقضية التشغيل لن تحل بالوعود الكاذبة وبالكلام المعسول.
وشدد أخنوش أن المغرب يتوفر على مقاولين وطنيين وفروا 1000 و2000 بل إلى غاية 10 آلاف منصب شغل لأبناء المغاربة في القطاع الخاص، وبلادنا في حاجة لتجربتهم لمحاربة البطالة.
وأكد أخنوش أن المسؤولية أمانة، وهذه الأخيرة تقتضي التفكير الجماعي في مشاريع مهيكلة للجهة، مخاطبا شباب درعة تافيلالت بأن عليهم الافتخار بهذه المنطقة التي عرف مؤهلاتها البشرية والسياحية والفلاحية الكبيرة عن قرب عندما كان رئيسا لجهة سوس ماسة درعة، من 2003 حتى 2009، داعيا إياهم للثقة في أنفسهم ومؤهلاتهم ومؤهلات بلدهم.
يشار إلى أن جهة درعة تافيلالت، تعد المعقل الانتخابي لحزب العدالة والتنمية المغربي حيث رأس الحزب هده الجهة باسم الحبيب الشوباني.
وقد يهمك أيضاً :
تدابير مغربية جديدة لضمان تسويق محاصيل الحبوب برسم الموسم الزراعي 2018-2019
أخنوش وبنشعبون يتخذان قرارًا مشتركًا بشأن محاصيل الحبوب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر