المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا
آخر تحديث GMT 21:53:31
المغرب اليوم -

يفضل فوز "الاشتراكي" الحاكم وسقوط اليمين المتطرف

المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا

الانتخابات التشريعية في إسبانيا
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

تطلع المغرب باهتمام بالغ إلى نتائج الانتخابات التشريعية التي انطلقت يوم الأحد، وسط تخوف من أحزاب اليمين المتطرف، التي روجت خلال الحملة الانتخابية إلى خطاب عدائي تجاه المغرب، خاصة حزب "فوكس" الذي طالب ببناء جدار فاصل حول مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، مع إجبار المغرب على تسديد تكلفته، وتهديده بوقف المساعدات الاقتصادية في حالة رفضه.

وتميزت الحملة الانتخابية بهجوم مبالغ فيه لأحزاب اليمين المتطرف على المغرب، حيث تم اتهامه بتصدير المهاجرين إلى إسبانيا، في وقت تشير فيه الأرقام والإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي، وجود انخفاض ملحوظ في تدفق المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء صوب إسبانيا.

ويلاحظ المتتبعون للشأن السياسي في إسبانيا، أن أحزاب اليمين التقليدي، كالحزب الشعبي الإسباني وحزب "مواطنون"، انتقلت من يمين الوسط الليبرالي إلى أقصى اليمين الليبرالي، وصارت تروج لخطاب أكثر عدائية تجاه المغرب، وهو ما يجعل الملكة تفضل فوز الحزب الاشتراكي الحاكم خلال الانتخابات التشريعية، خاصة أن العلاقات بين البلدين تحسنت في عهد رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز الذي قام بزيارة رسمية إلى المغرب، التقى خلالها بالملك محمد السادس وبرئيس الحكومة سعد الدين العثماني.

اقرأ ايضا: "فيسبوك" يسقط صفحات تدعم المحتويات اليمينية المتطرفة قبل انتخابات إسبانيا

واتخذ بيدرو سانشيز مجموعة من المواقف المؤيدة للمغرب منذ توليه رئاسة الحكومة، عقب سقوط حكومة الحزب الشعبي الإسباني بسبب فضائح الفساد، من بينها دفاعه الدائم عن جهود المغرب في مكافحة الهجرة، حيث طالب الاتحاد الأوروبي في أكثر من مناسبة بالزيادة من قيمة الدعم المالي الموجه إلى المغرب لمحاربة الهجرة، وهو الأمر الذي تمت الموافقة عليه في نهاية الأمر.

ويُعد الأمر الثاني الذي يجعل المغرب يفضل فوز الحزب الاشتراكي، هو موقف جل أحزاب اليسار الراديكالي (حزب بوديموس خاصة) من الوحدة الترابية للمملكة، علما أن الحزب الاشتراكي ظلت مواقفه داعمة للمغرب أو على الأقل محايدة من النزاع حول الصحراء.

وعلى الرغم من مهاجمة اليمين المتطرف للمغرب واتهامه بتصدير المهاجرين إلى إسبانيا، غير أن المغرب لم يكن حاضرا بشكل كبير خلال الحملة الانتخابية لمختلف الأحزاب الإسبانية، بخلاف ما كان الأمر عليه في السابق، حيث كان موضوع الصحراء يشكل مادة دسمة للنقاش والسجال بين الأحزاب السياسية الداعمة أو المعارضة للوحدة الترابية للمملكة، حيث فرضت الأزمة الاقتصادية التي ضربت إسبانيا منذ عشر سنوات، على الأحزاب السياسية الاهتمام أكثر بالشأن الداخلي عوض الاهتمام بالعلاقات الخارجية في الحملات الانتخابية، باستثناء حزب "فوكس" الذي خصص جزءا من حملته الانتخابية لمهاجمة المغرب بخطاب يكاد يكون قريبا من العنصرية، حيث طالب أيضا بترحيل المهاجرين القاصرين إلى المغرب، وإغلاق المساجد، مدعيا أنها تساهم في انتشار التطرف.

قد يهمك ايضا:

كندا تطلق حملة ترشيحها لمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي

ملف المناخ يُعرض برنامج الرئاسة الكندي "التقدمي" للخطر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا المغرب يترقب باهتمام بالغ نتائج الانتخابات التشريعية في إسبانيا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib