محللون يكشفون أن سبب الغضب الغربي هو تمدد النفوذ الإيراني في سورية
آخر تحديث GMT 04:28:51
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مستبعدين تعلق الضربة موضوع الهجوم الكيماوي على دوما

محللون يكشفون أن سبب الغضب الغربي هو تمدد النفوذ الإيراني في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محللون يكشفون أن سبب الغضب الغربي هو تمدد النفوذ الإيراني في سورية

النفوذ الإيراني في سورية
القاهرة – أكرم علي

تعددت التصريحات الأميركية والغربية حول الهدف من الضربات التي وجهت إلي سورية فجر اليوم السبت، والتي بنت افتراضيا السبب هو الهجوم الكيميائي في دوما من دون أن تتاح الفرصه إلى وكالة حظر الاسلحه الكيميائية إلى التحقيق فيها ومن دون أن يقدم أي طرف دليلا دامغًا علي ذلك.

وذهب محللون إلى القول أنها ضربة مخططة بغض النظر عن أسبابها وأن الهدف الخفي من وراءها هو تقليص النفوذ الايراني في سورية، ويقول مراقبون وفقًا إلى موقع "ديوتش فيله" الألمانية "إن المسألة لا تتعلق كثيرًا بموضوع الهجوم الكيماوي على دوما أو مقتل مدنيين سوريين وإنما يكمن في خلفية هذا الغضب الغربي مشهد تمدد النفوذ الإيراني على الأرض في سورية.

ويقول الدكتور مصطفى اللباد مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية في القاهرة والخبير في الشؤون الإيرانية "إن وجود إيران في سورية يؤمن لها إطلاله على البحر المتوسط وهي إطلالة ذات أهمية جيوسياسية كبيرة، كما أن إيران تعتبر سورية ضمن ما يسمى "بمحور المقاومة" ما يسمح لها أيضاً أن تطل على إسرائيل ما يجعل لها منفذان لإسرائيل الأول عبر حزب الله في لبنان والثاني عبر وجودها المباشر في سوريا، وهذا التمدد الإيراني سبب قلقاً كبيراً للولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة ما استدعى ضرورة وجود رد أمريكي لتأمين حلفائها ومصالحها في المنطقة والتي تتقاطع مع تمدد النفوذ الإيراني.

وقالت مصادر أميركية إلى صحيفة "الجريدة" الكويتية "إن إسرائيل ستعمل على قطع طريق (طهران - بغداد - دمشق – بيروت) الذي تسعى إيران إلى شقه من طهران حتى البحر المتوسط"، فيما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إسرائيل حذرت من أن قاعدة "تي فور" كانت تغص بقوات من فيلق القدس الإيراني، وأن تل أبيب تخشى من وصول سلاح وتقنيات عسكرية إيرانية إلى حزب الله عن طريق الإيرانيين في سورية.

وأوضح اللباد أن أكثر المتضررين من تمدد النفوذ الإيراني في سوريا هم إسرائيل وتركيا ودول الخليج، فبالنسبة إلى إسرائيل سيغير تمدد إيران في سوريا من موازين القوى في المنطقة نسبياً، كما أن تركيا تخوض صراعاً ضارياً على النفوذ مع إيران في المنطقة، أما دول الخليج فتريد حصر النفوذ الإيراني داخل الحدود الإيرانية وليس الامتداد خارجها.

ويرى اللباد فيما يتعلق بروسيا، أن علاقتها مع إيران جدلية، "فكلاهما يشتركان في أهداف في سوريا ويختلفان في أهداف أخرى، ما يخرج روسيا من قائمة المتضررين من التمدد الإيراني لأنها مستفيدة من وجود قواتها على الأرض".

ورأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير كمال عبد المتعال أن الضربات الأمريكية والغربية لن تغير كثيرا من الأمر الواقع على الأرض في سوريا، ولا تستهدف إسقاط الأسد من الأساس ولكنها تضع إيران في أولوياتها وتسعى لإخراجها بأي شكل من الأشكال.

وأكد السفير عبد المتعال أن إيران تعلم جيدا أنه قد يأتي الوقت لتخرج من الأراضي السورية في حالة الوصول إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا وهما اللاعبين الكبار في المشهد، وذلك يعتمد على سيطرة الجانب الروسي على أرض الواقع، وإن روسيا إذا شعرت أنها ستكون وحيدة في سوريا أمام أمريكا والقوة الغربية ستعمل على بقاء إيران بجانبها.

ورأى أستاذ العلوم السياسية جمال عبد الجواد في المقابل، أن الولايات المتحدة تتعامل في سياستها الخارجية على مفهوم الابتزاز وحسب ما يعود نفعا على مصالحها من دون مراعاة إلى مصلحة المنطقة وفقًا لما تتحدث.

وأوضح الدكتور جمال عبد الجواد أن الرئيس الأميركي يخشى إيران كثيرا ولذلك اتخذ من الضربات العسكرية مدخل للضغط على إيران وإجبارها على الخروج من المشهد السوري إرضاء له وحلفائه.

ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات عسكرية في سورية فجر اليوم، حيث أعلن ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا وأن الضربات استهدافت أهداف عدة في سورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يكشفون أن سبب الغضب الغربي هو تمدد النفوذ الإيراني في سورية محللون يكشفون أن سبب الغضب الغربي هو تمدد النفوذ الإيراني في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib