الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكّد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، أن المغرب لا يمكنه أن يحقق أي تنمية في غياب مجموعة من القيم، أبرزها العمل والالتزام القانون واحترام الغير، مضيفًا أن الإنسان مهمًا يكن مختلفًا مع الطرف الآخر، يجب أن يظهر اختلافه معه في إطار القانون والمؤسسات، وذلك حتى يكون اختلافه إيجابيًا.
واستعرض العثماني، خلال كلمته الافتتاحية للندوة الأولى بشأن"النموذج التنموي الوطني"، التي نظمها منتدى التنمية للأطر والخبراء لحزب العدالة والتنمية، الأحد، في الرباط، مثالًا من الحياة السياسية المغربية، لا يلتزم بقيمة احترام الآخر في إطار القانون والمؤسسات، مشيرًا إلى أن ذلك "يتجسد بوضوح في لجوء حزب الأصالة والمعاصرة في المجلس الجماعي في الرباط إلى التعبير عن اختلافه بالقوة والبلطجة".
ولفت العثماني الانتباه إلى أنه عندما يخرق أحدهم القانون لمصلحته، سيخرقه الآخر ضده، مبرزًا أن القيم المذكورة في صلب أي نموذج تنموي، ودعا إلى التعاون الجماعي، "لكي نرفع من مستوى هذه القيم ببلدنا"، مشددًا على أنه بدونها لا يمكن أن نحلم بنموذج تنموي جيد لصالح بلدنا".
وأضاف رئيس الحكومة، أن المغاربة معروف عنهم الالتزام بعدد من القيم من قبيل الجدية واحترام الثوابت الوطنية، "لذلك يجب أن نحافظ على هذا الإرث وننقله إلى الأجيال القادمة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر