العاهل الأردني يُؤكّد التزام بلاده بمبدأ حُسن الجوار وأهمية حلّ الأزمة السوريّة سياسيًّا
آخر تحديث GMT 23:33:11
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

خلال القمة العربية الـ29 المُنعقدة في الظهران بمشاركة مسؤولين دوليين

العاهل الأردني يُؤكّد التزام بلاده بمبدأ "حُسن الجوار" وأهمية حلّ الأزمة السوريّة سياسيًّا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العاهل الأردني يُؤكّد التزام بلاده بمبدأ

القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين
القاهرة- أكرم علي

انطلقت، الأحد، القمة العربية في دورتها التاسعة والعشرين، في مدينة الظَهران في المنطقة الشرقية من السعودية، وسط مشاركة واسعة من القادة العرب والمسؤولين الدوليين. ويشارك فيها عدد كبير من مسؤولي المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي.

القمة العربية تبحث 18 بندًا لمختلف القضايا :

ويتضمن جدول أعمال القمة العربية 18 بندًا تتناول مختلف القضايا العربية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها في مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل، والتضامن مع لبنان ودعمه.

وتفرض الأزمة السورية نفسها على صدارة المشهد العربي من جديد في ضوء التصعيد الأخير والعمليات العسكرية التي نفذتها فجر السبت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، حيث من المتوقع أن يبحث القادة العرب خلال القمة الأزمة السورية بجوانبها بما فيها التطورات الأخيرة. وينتظر أن يؤكّد القادة العرب في القرار الصادر بشأن الأزمة السورية على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة والتأكيد على أن الحل السلمي عن طريق التفاوض بين الأطراف كافة ورفض أن تكون سورية مركزًا لتصفية الصراعات بين القوى الدولية، خصوصًا وأن الحلول العسكرية ثبت أنها لن تقدم الحل النهائي للأزمة.

وتبحث القمة العربية أيضا القضية القلسطينية، حيث يدعو القادة إلى ضرورة دعم الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه كاملة وبناء دولته المستقلة. وستبحث القمة أيضا احتلال إيران للجزر العربية الثلاث "طنب الكبرى - طنب الصغرى - أبوموسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية واتخاذ موقف عربي إزائها، وانتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة التطرف، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.

العاهل الأردني يؤكّد الالتزام بمبدأ حسن الجوار:

وسلّم العاهل الأردن عبد الله الثاني، رئاسة القمة العربية في دورتها الـ29 للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وأكّد في بداية كلمته على حلّ الأزمة السورية سياسيًا، وبشكل يشمل جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة سورية أرضًا وشعبًا، ويساهم في عودة اللاجئين. وقال ملك الأردن، إن بلاده دعمت جميع المبادرات التي سعت لدفع العملية السياسية وخفض التصعيد على الأرض، كمحادثات أستانا وفيينا وسوتشي، مع التأكيد على أن جميع هذه الجهود تأتي في إطار دعم مسار جنيف وليس بديلا عنه.

وأكد الملك عبد الله، التزام بلاده بمبدأ حسن الجوار، قائلًا "نؤمن بأن المصلحة الإقليمية المشتركة تستدعي التصدي لأي محاولات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، أو إثارة الفتن والنزاعات الطائفية فيها، أو تهديد أمنها بأي شكل من الأشكال، داعيًا الدول العربية لتكثيف جهودها الدبلوماسية مع جميع الـمنظمات الإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها عالمنا العربي". وأشار العاهل الأردني إلى أهمية إعداد خطة عمل شاملة لتعزيز التعاون والتنسيق مع هذه المنظمات، معلنًا في ختام كلمته اختتام أعمال القمة العربية الثامنة والعشرين، قائلًا "يسعدني أن أدعو أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالتفضل لتسلم رئاسة مؤتمر القمة العربية في دورته التاسعة والعشرين، متمنيًا لأخي التوفيق في خدمة قضايا أمتنا العربية وتحقيق تطلعاتها".

العاهل السعودي يؤكّد أن القضية الفلسطينية أهم الأولويات:

و كشف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، مجددًا استنكار المملكة ورفضها لقرار الإدارة الأميركية المتعلق بنقل السفارة إلى القدس، وأشاد بالإجماع الدولي الرافض له، مؤكدًا على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.

ورحب العاهل السعودي، خلال كلمته في الدورة الـ29 للقمة العربية في الظهران، بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المدن السعودية، وجدد في هذا الخصوص الإدانة الشديدة للأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية، ونرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية.

الملك سلمان يعلن عن الخطر الحقيقي في العالم:

وأشار إلى إطلاق المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران عدد 119 صاروخًا على السعودية منها 3 استهدفت مكة المكرمة، وقال الملك سلمان، إنه من أخطر ما يواجه عالمنا اليوم هو تحدي الإرهاب الذي تحالف مع التطرف والطائفية لينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية. وقال الملك سلمان "طرحنا أمامكم مبادرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية بعنوان (تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة)، مؤكدين على أهمية تطوير جامعة الدول العربية ومنظومها".

وفي الشأن الليبي، قال الملك سلمان، إننا ندعم مؤسسات الدولة الشرعية، والتمسك باتفاق الصخيرات وهما الأساس لحل الأزمة الليبية، والحفاظ على وحدة ليبيا وتحصينها من التدخل الأجنبي واجتثاث العنف والإرهاب، وختم حديثه قائلا "أؤكد لكم أن أمتنا العربية ستظل رغم أي ظروف عصية برجالها ونسائها طامحة بشبابها وشاباتها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل الأردني يُؤكّد التزام بلاده بمبدأ حُسن الجوار وأهمية حلّ الأزمة السوريّة سياسيًّا العاهل الأردني يُؤكّد التزام بلاده بمبدأ حُسن الجوار وأهمية حلّ الأزمة السوريّة سياسيًّا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib