الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
كشف مولاي اسماعيل العلوي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، والأمين العام السابق للحزب، أن تقييم تجربة حزب العدالة والتنمية خلال سبع سنوات يجب أن "تقترن بحصيلة الفاعلين الحكوميين الآخرين، أما ما يهمني حقا هو أن تحدث الرجة لدى المجتمع ولدى مختلف الفاعلين ولدى النخبة على وجه خاص لأنها المعنية بإحداث التغيير".
وأبرز العلوي أن "حزب العدالة والتنمية نجح في بعض القضايا وفشل في أخرى وأن الكمال لله في نهاية المطاف"، مستدركا: "لكن في تقديري حاول الحزب أن يقوم بمجهودات على مختلف المستويات بعضها فشل وبعضها أُفشِل عن سبق إصرار".
وأضاف العلوي: "أرى أن هناك تحامل على تجربة حزب العدالة والتنمية، لذلك فإن التقييم دائما ما يخضع للتشويش من لدن فعاليات أخرى، حيث يسعون لتبخيس كل شيء، فقط لإبراز العدالة والتنمية بمظهر الحزب الفاشل بدون احترام عقولنا ولا ذكاء الرأي العام القادر على القيام بتقييم بشكل محايد".
وتابع أن "الذي يهمني، قبل كل شيء في تقييم تجربة سبع سنوات، هو القيام بنقد ذاتي شامل للطبقة السياسية بدون استثناء، ويجب أن يكون النقد بناء يقطع مع بعض الممارسات التي تسيء للعمل السياسي".
وأشار العلوي، إلى أنه "عايشنا الكثير من الحالات والوضعيات التي لا تمت للعقلانية بشيء، وهي حالات لا يسع الفاعل السياسي إلا أن ينتقدها ويدعو للقطع معها، إنها في اعتقادي إذا أردت الاختصار تشكل نوعا من "العبث السياسي"، على هذا الأساس فإن التقييم يأتي بعد نهاية "العبث".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر