المعارضة المغربية تنتظر توضيحات وهبي ولجان التقصي تصطدم بالنصاب القانوني‎‎
آخر تحديث GMT 15:55:19
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

المعارضة المغربية تنتظر توضيحات وهبي و"لجان التقصي" تصطدم بالنصاب القانوني‎‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المعارضة المغربية تنتظر توضيحات وهبي و

عبد اللطيف وهبي وزير العدل المغربي
الرباط - كمال العلمي

تتحرك فعاليات عديدة للمطالبة بلجنة لتقصي الحقائق في واقعة “مباراة المحاماة”، معتبرة أن اتساع رقعة الاتهامات وشملها أشخاصا في مناصب حساسة داخل وزارة العدل يفرض تحرك “البرلمان”.وما زالت ردود الفعل التي أعقبت الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي لنيل شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة متواصلة، وانتقلت من توجيه الانتقادات إلى وزير العدل إلى سجال بين هيئات مهنية معنية بالمباراة، كما خرج “راسبون” كثر للاحتجاج بمدن مغربية.

ولجان تقصي الحقائق هيكل مؤقت للجان النيابية بمجلس النواب، يجوز أن تشكل بمبادرة من الملك، أو بطلب من أغلبية أعضاء مجلس النواب، أو ثلث أعضاء مجلس المستشارين، يناط بها جمع المعلومات المتعلقة بوقائع معينة، أو بتدبير المصالح أو المؤسسات والمقاولات العمومية.وتطلع اللجان المجلس الذي شكلها على نتائج أعمالها (الجلسات المخصصة لتقديم أعمال لجان تقصي الحقائق)، وفق الشروط الواردة في الفصل 67 من الدستور والقانون التنظيمي الذي يحدد تسييرها (القانون التنظيمي 085.13 المتعلق بطريقة تسيير اللجان النيابية لتقصي الحقائق).

وتنتهي أعمال اللجنة بإيداع تقريرها لدى مكتب المجلس، وعند الاقتضاء بإحالته إلى القضاء، ولا يجوز تكوين لجان في وقائع تكون موضوع متابعات قضائية مادامت هذه المتابعات جارية، وتنتهي مهمة كل لجنة لتقصي الحقائق سبق تكوينها فور فتح تحقيق قضائي في الوقائع التي اقتضت تشكيلها.محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، قال إن المعارضة تنتظر “توضيحات جادة” من لدن الحكومة بشأن الاتهامات المطروحة، مشيرا إلى أن “المطلوب الآن هو تواصل منتظم، فالصمت يزيد من الشكوك”.وأضاف أوزين، في تصريح، أن “المباراة يفترض أن تمر في أجواء عادية، لكنها الآن محط احتقان كبير، والنواب مطالبون بدورهم الرقابي”، مؤكدا أن لجان استطلاعية ستقوم بالمطلوب، المنتظر فقط هو طرح الحكومة لتوضيحات شافية.

وأوضح المسؤول السياسي ذاته أن المعارضة ستتحرك وفق الآليات القانونية لبحث تفاصيل التجاوزات، معتبرا ما يجري “خطيرا، فهو لا يتعلق فقط بامتحان بل بسمعة وزارة مهمة كالعدل”، وقال: “إذا لم يصدق الناس نتائج مباراة، فكيف سيصدقون الأحكام؟”.وتابع أوزين، ضمن التصريح ذاته، بأن هاجس حزبه هو ضياع هيبة وزارة العدل بسبب ما يروج في الوقت الراهن، معتبرا الأمر “مصيبة” ويتجاوز الجدل القائم، مشددا على أن “الغرض من إثارة الموضوع ليس وزيرا أو كاتبا عاما، بل سمعة وزارة جد مهمة”.

رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، كشف وضع فريقه طلبا لانعقاد لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بحضور الوزير عبد اللطيف وهبي، موردا أن “الجواب عن جدل امتحان المحاماة يجب أن يكون من داخل المؤسسات، وليس عبر برامج تلفزيونية”.

وأوضح حموني، في تصريح لهسبريس، أن “الحاجة إلى لجنة لتقصي الحقائق ملحة جدا، لكن المعارضة، مع الأسف، لا تتوفر على الثلث بمجلس النواب”، مراهنا على فرص استجابة نواب من الأغلبية كذلك، وقال: “لجنة التقصي لن تعني ملف المحاماة وحده، فمباريات عديدة في المغرب تحتاج المراقبة”.

وطالب النائب البرلماني نفسه بفتح نقاش واسع حول المباريات في المغرب والتجاوزات التي تطبع العديد منها، لكنه لا يتفق مع الاتهامات التي تصدر في حق أبناء المحامين أو الأطباء وغيرهم من أبناء من يزاولون مهنا أخرى، قائلا: “هم كذلك مواطنون ومن حقهم الترشح”، مشددا في المقابل على أن “نجاح مسؤول مترشح كان ضمن لجنة التحكيم، فضحية كبيرة”.

من جهته، عبد العالي حامي الدين، مستشار برلماني السابق، قال في تدوينة على موقع “فيسبوك” إن “المغرب بحاجة إلى لجنة برلمانية لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في مباراة المحاماة”، مذكرا بالمستندات الدستورية لإمكانية اللجوء إلى هذا الخيار.وفي السياق ذاته، دعا عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، ضمن تدوينة له، إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، معتبرا أنها “مساهمة في مناهضة الفساد ومواجهة مسخ يتابعه العالم معنا بالصوت والصورة وعلى نطاق واسع”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وهبي ينفي طلب الإعفاء من الحكومة المغربية ويُدافع عن نجاح أبناء محامين وقضاة

قيادي بنقابة المحامين المغربية يُحدد مسؤولية وزير العدل في "اختلالات امتحان الأهلية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة المغربية تنتظر توضيحات وهبي ولجان التقصي تصطدم بالنصاب القانوني‎‎ المعارضة المغربية تنتظر توضيحات وهبي ولجان التقصي تصطدم بالنصاب القانوني‎‎



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib