حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

نبّهت إلى خطورة هذا الوضع "الشاذ" على المؤسسات المختلفة في المملكة

حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية

رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران
الرباط-رشيدة لملاحي

عبّرت حركة ضمير عن قلقها من استمرار الوضع المكبوح على مستوى تشكيل الحكومة في المغرب، مؤكدة على تجديد تمسكها بالمنهجية الديمقراطية في تعيين رئيس الحكومة من الحزب الأول على أساس نتائج الانتخابات، ومنبّهة إلى خطورة استمرار هذا الوضع "الشاذ" على المؤسسات.

وتأسّفت حركة ضمير إلى "تدني مستوى التعامل في الحقل الحزبي والذي ما انفك ينزلق إلى مجرد تراشقات لفظية بعيدة عن اهتمامات المواطنين وعن حقيقة التحديات المطروحة على بلادنا"، داعية رئيس الحكومة المعيّن والأحزاب السياسية المتواجدة داخل البرلمان إلى العمل على ترتيب توافقاتها وتحالفاتها في المقام الأول على أساس أرضية شفافة معروضة على الناخبين وملتزم بها طبقًا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، وتفاديًا لغياب الخيارات الكبرى عن النقاش العمومي كما كان عليه الحال للأسف قبل وبعد الانتخابات التشريعية الأخيرة، والحال أن فرز الخيارات إياها هو المبتغى النهائي للعملية الانتخابية كآلية ديموقراطية، من أجل النهوض بأوضاع الشعب والبلاد".

وعبّرت الهيئة الحقوقية، عن "تخوفاتها من التطوّرات المقلقة المتلاحقة في مدينة الحسيمة والتي تفرض على السلطات العمومية التعامل الإيجابي مع مطالب الساكنة في إطار تفاعل حواري مسؤول"، منبّهة إلى مغبة استعمال العنف من أية جهة، ومشدّدة على التصدّي إلى جميع النزعات الانفصالية المهدّدة لوحدة الوطن، مع الحفاظ على الطابع السلمي للاحتجاج والمطالبة بالحقوق، وهو الطابع الكفيل وحده بخلق شروط حل الأزمات مهما كانت درجتها". 

وأشادت المنظمة المذكورة بتعديل المجلس العلمي الأعلى لموقفه مما يسمى "حد الردة" وتخليه عن تبرير قتل "المرتد"، معتبرة ذلك "خطوة في الاتجاه الصحيح ينسجم مع التوجّه المعبّر عنه من خلال حوار ملكي في المدة الأخيرة وهو الحوار الذي أعطى لإمارة المؤمنين مفهومًا أوسع يشمل المسلمين وغيرهم في إطار تأويل ديمقراطي لتدبير التعدّد الديني داخل الوطن الواحد".

وعبّرت المنظّمة عن مناهضتها للمواقف المعلن عنها أخيرًا من طرف الإدارة الأميركية بصدد المواطنين الآتيين إلى أميركا من عدد من بلدان الشرق الأوسط بسبب معتقداتهم الدينية باعتبارهم مسلمين، معتبرة ذلك "يدخل في إطار موجة الكراهية ضد الإسلام، ومشدّدة على مواقفها المناهضة للتطرّف الممارس من طرف الجماعات الإرهابية التي تعتمد على قراءتها الخاصة لثراتنا الديني الذي لا زال يتطلب المراجعة العقلانية، فإنها تعبر عن تضامنها مع كل المتضرّرين من سياسة الكراهية الدينية الموجّهة ضد المسلمين أو أي معتقد مغاير.

 وندّدت الحركة بالتحريض الذي أطلقته "داعش" بهدف قتل شخصيات مغربية معروفة بأنشطتها السابقة أو الحالية ضمن صفوف الإسلام السياسي، داعية السلطات المعنية إلى الاستمرار في اليقظة من أجل التصدي إلى المشاريع المتطرّفة وضمان سلامة جميع المواطنين، ولا يفوت الحركة أن تذكّر بموقفها الثابت والمستند إلى قناعاتها المؤسِّسة وإلى الدستور والقانون الجاري به العمل والمتمثّل في رفض إقامة التنظيمات السياسية على أساس ديني. 

واستغربت حركة ضمير قرارات الإعفاء الصادرة أخيرًا في حق مجموعة من الموظفين المغربيين في مجال التربية والتعليم، وتطلب من الحكومة وفي المقدمة منها وزارة التربية والتعليم الإدلاء بالمعلومات الضرورية أمام الرأي العام فيما يحيط بقرارات الإعفاء باعتبارها نتيجة تمييز لا قانوني بسبب الانتماءات السياسية لأصحابها"، ومشيدة "بالمبادرة المتمثلة في تأسيس شبكة اليقظة ضد خطاب الكراهية وتمجيد الإرهاب والمشكلة مؤخرًا من نشطاء وجمعيات مدنية وتدعو إلى المزيد من اليقظة حيال هذه الدعوات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية حركة ضمير تُعبّر عن قلقها من استمرار توقّف عملية تشكيل الحكومة المغربية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib