التطلعات المغاربية تدفع الرباط إلى تقوية العلاقات القائمة مع تونس‬
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

"التطلعات المغاربية" تدفع الرباط إلى تقوية العلاقات القائمة مع تونس‬

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس قيس سعيد
الرباط- المغرب اليوم

تطورات سياسية متسارعة داخل “قصر قرطاج” دفعت الرباط إلى التحرك الفوري من أجل مواكبة التغييرات الجديدة، من خلال بعث مساعدات طبية طارئة إلى تونس، وإرسال وزير الخارجية للتأكيد على متانة العلاقات الثنائية، بغية رفع مستوى التنسيق بين البلدين في المستقبل القريب.

وتحركت العواصم الإقليمية بمجرد تبيان ملامح التطور السياسي الداخلي بتونس، بعد إعلان الرئيس قيس سعيد تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، خاصة الجزائر والمغرب اللذين يتنافسان على الزعامة المغاربية.

وبالنسبة إلى الباحث في العلوم السياسية محمد شقير فإن “تونس شكلت مبدئيا حلقة أساسية ضمن دول اتحاد المغرب الكبير ودول المنطقة، نظرا إلى موقعها الجغرافي وسط شمال إفريقيا، ما يجعلها دولة أساسية لأنها تحاذي دولتين رئيسيتين هما الجزائر وليبيا”.

وقال شقير،  إن “ليبيا مازالت تواجه تحدي إعادة الهيكلة السياسية، ما يجعلها تعاني من عدم الاستقرار السياسي، في وقت لعب المغرب دورا أساسيا في تقريب وجهات النظر، سواء من خلال مؤتمر الصخيرات أو بوزنيقة”.

وأضاف الباحث السياسي أن “الاهتمام المغربي الكبير بتونس يفسر بكونه جزءاً أساسيا ضمن مكونات السياسة الخارجية المغربية، لأن استقرار تلك الدول يعني بالتأكيد الحفاظ على استقرار المغرب، ما دفع الرباط إلى بعث مساعدات صحية طارئة إلى تونس على ضوء المعاناة الطبية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “الوضعية المقلقة بتونس دفعت صانع القرار المغربي إلى المبادرة ببعث وزير الخارجية محملا برسالة شفوية، بالتزامن مع إرسال الجزائر وزير خارجيتها إلى تونس، ما يعكس التنافس الإقليمي بين الدولتين في المنطقة، حيث تحرصان على التواجد بقوة في مجريات الأحداث التونسية”.

وأبرز الباحث في العلوم السياسية أن “المغرب يحرص كذلك على إعادة تشكيل اتحاد مغاربي في ظل المتغيرات الجديدة التي تعتمد على منطق التكتلات، ومن ثم يبتغي الاهتمام بمكونات التكتل، خاصة أن كل الرؤساء السابقين في فترة الثورة كانوا ينادون بإعادة بعث الاتحاد المغاربي”.وخلص شقير إلى أن “المغرب يحاول المساهمة في الحفاظ على استقرار تونس، قصد تفادي الانعكاسات السلبية التي قد تنجم عن غياب الاستقرار السياسي”، خاتما بأن “المغرب تجمعه علاقات اقتصادية وسياسية مهمة ينبغي الحفاظ عليها من جهة، والحرص على تعزيزها في المستقبل من جهة ثانية”.

قد يهمك ايضًا:

الرئيس التونسي قيس سعيّد يفتح ملف الأموال المنهوبة في تونس

 

حزب الأصالة والمعاصرة يعلن تضامنه مع تونس بسبب المحنة الصحية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التطلعات المغاربية تدفع الرباط إلى تقوية العلاقات القائمة مع تونس‬ التطلعات المغاربية تدفع الرباط إلى تقوية العلاقات القائمة مع تونس‬



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib