صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

انتقدتْ موقفَ مجلس الأمن الذي أخفق بنظرها في وقف قوات حفتر

صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس "الفصل الأعنف في الصراع على النفط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس

مجلس الأمن الدولي
طرابلس - فاطمة سعداوي

علّقت صحف عربية، بنسختيها الورقية والإلكترونية، على المعارك التي تقودها قوات شرق ليبيا بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر للسيطرة على طرابلس. وانتقد بعض الصحف موقف مجلس الأمن الذي أخفق بنظرها في وقف قوات حفتر، ووصف بعض كُتّاب مقالات الراي المعارك الحالية حول طرابلس بانها "الفصل الأعنف في الصراع على النفط".

وتنتقد جريدة "الراية" القطرية في افتتاحيتها ما تسميه "إخفاق مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى استراتيجية واضحة لمطالبة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بوقف سريع لإطلاق النار في طرابلس، والفشل في إدانته يمنحان حفتر وميليشياته المزيد من الفرص لتقويض الاستقرار في ليبيا".

وتقول إن إخفاق مجلس الأمن في ذلك "يؤكد أن المجتمع الدولي الضامن للاستقرار في ليبيا من خلال دعم حكومة الوفاق الوطني أصبح عاجزا تماما عن مواجهة المخططات الانقلابية التي يقودها حفتر للسيطرة على طرابلس".

وتضيف الصحيفة أن "التصعيد العسكري الخطير الذي يقوده حفتر وفق مخطط لاحتلال طرابلس والانقلاب على حكومة الوفاق المدعومة دوليا، ليس مصدر قلق للشعب الليبي الشقيق فحسب، وإنما للمجتمع الدولي، باعتبار أن مثل هذه التصرفات لا تأخذ المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي في الحسبان، وستكون لها تداعيات وخيمة على الصعيدين المحلي والدولي، ولذلك، فإن مجلس الأمن مُطالب بقرار دولي عاجل يضع حدا لتصرفات حفتر ويعيد الاستقرار للشعب الليبي".

وتحت عنوان "طرابلس.. معركة النفط والدم"، يقول راجح الخوري في "الشرق الأوسط" اللندنية: "في النهاية، الجرح الليبي المفتوح على المآسي منذ عام 2011 يجب أن يندمل، فهل نكون الآن أمام المعركة الأخيرة التي تعيد توحيد البلاد، فتنتهي قصة ليبيا الشرقية وليبيا الغربية، التي تذكرنا جيداً بحكايات ومآسي بيروت الشرقية وبيروت الغربية؟".

ويرى الكاتب أن المعارك الحالية هي "الفصل الأعنف في الصراع على النفط، المجبول بالدم"، مضيفاً أن "معركة طرابلس تبقى قاسية وصعبة لسببين؛ أولا لأنها مكتظة بالسكان، وثانياً لأنها 'مكتظة' بتقاطع المصالح الإقليمية والدولية فوقها".

ويقول عبدالرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا ومندوبها الأسبق لدى الأمم المتحدة، في جريدة "الشرق الأوسط" إنه "بعد رحيل الحقبة الجماهيرية بقوة الثورة على الأرض، والتدخل العسكري الخارجي انهارت الدولة، وبدأ صراع على كل شيء، المال والسلطة والتناحر الفكري، مضافاً له التدخل الخارجي، دخلت البلاد حلقة أخرى من المتاهات الدموية وحكم مكر التاريخ، ولم يغب مكر الجغرافيا أيضاً". ويضيف: "اليوم تعود ليبيا إلى وحل الدم المعجون بغياب العقل، وتهاوي الوازع الوطني وسيادة المغالبة والقاعدة الصفرية".

وينتقد الحبيب الأسود في صحيفة "العرب" اللندنية سلطات حكومة الوفاق في طرابلس، قائلاً إنها "لم تدرك أنها اختارت مواجهة أغلب القوى الدولية الفاعلة، الأمر الذي يترجمه توافق نادر في مجلس الأمن بين روسيا والولايات المتحدة على رفض البيان الألماني الداعي لوقف المعارك".

ويرى الكاتب أن المجلس الرئاسي في طرابلس "الذي أصبح تحت قيادة ميليشياوية يتزعمها وزير الداخلية فتحي باشا أغا، والذي وافق أن يقصف مسلحوه أحياء آمنة في طرابلس ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، فقط لاتهام الجيش بذلك، ثم إدانته داخليا وخارجيا، بات يخبط خبط عشواء، فاقدا بوصلته، لأسباب عدة منها أولا لأنه اعتبر الجيش الوطني عدوا عليه أن يقاومه".

ويضيف أن المجلس "دخل في منعرج خطير عندما بدأ في هدر أموال الليبيين من أجل محاربة الجيش". وينتقد الكاتب ما يقول إنه "اتجاه المجلس الرئاسي للتشفي من المدن والمناطق والقبائل الداعمة للجيش مثل غريان وترهونة والجفرة وورشفانة، واستهداف سكانها المحليين بسلاح الجو، وحملات تكميم الأفواه في العاصمة، والبحث عن سيناريوهات للاستعراض الإعلامي بخلفيات جهوية وقبلية وفئوية ومناطقية، يجعل المجلس يخسر كل أوراقه".

قد يهمك ايضا :

المسماري يفند مزاعم ميليشيات طرابلس بشأن قصف مناطق مدنية

مقتل 5 من الميليشيات الإيرانية في معارك في خان طومان الثلاثاء

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط صحف عربية تُؤكّد أنّ معارك طرابلس الفصل الأعنف في الصراع على النفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib