السفير البريطاني في الرباط يؤكد أن فيروسكورونا لا يُقيم أي اعتبار للحدود
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أوضح طوماس أنه يعامل الأغنياء والفقراء على حد سواء

السفير البريطاني في الرباط يؤكد أن فيروس"كورونا" لا يُقيم أي اعتبار للحدود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير البريطاني في الرباط يؤكد أن فيروس

السفير البريطاني بالرباط طوماس رايلي
الرباط - المغرب اليوم

خص السفير البريطاني بالرباط، طوماس رايلي، بمقال رأي حول أهمية الحجر الصحي وتواصل عمل سفارة المملكة المتحدة رغم الظروف الحالية، وأكد الدبلوماسي البريطاني أن فيروس كورونا المستجد لا يُقيم أي اعتبار للحدود ولا يُلقي بالاً للجنسية؛ "فهو يُعامل الأغنياء والفقراء، والرجال والنساء على حد سواء".وشدد السفير البريطاني على أن "الطريقة الوحيدة للتغلب على هذا الفيروس تكمن في نسج والحفاظ على علاقات قوية مع شركائنا، كما تكمن في التعاون الدولي المكثف سعيا لإيجاد وتطوير لقاح وعلاج".

وتمنى طوماس رايلي، في مقاله، بعد زوال هذا الفيروس الفتاك، أن يستخلص العالم العبر والدروس، قائلاً: "آمل أن يغير هذا الفيروس عالمنا ليؤسس لعهد جديد في القادم من الأيام إيذانا بعالم أفضل. فعندما تنقشع الغمة، سنحتاج إلى إعادة الإعمار".ودعا سفير المملكة المتحدة بالرباط إلى إعادة الاعتبار والاستثمار في قطاعي الصحة والتعليم، اللذين وقفت المجتمعات على دورهما الكبير في هذه الأزمة الصحية العالمية. كما أشاد بقيم المجتمع المغربي والتضامن الذي أبان عنه في مواجهة تداعيات الجائحة في البلاد.

في ما يلي مقال السفير طوماس رايلي:

قبل شهر واحد فقط، كنت سعيدًا بمناسبة التخطيط لمجموعة كاملة من الأنشطة التجارية والثقافية، من قبيل زيارة وفد أعمال التكنولوجيا المالية Fin Tech إلى المغرب، ووفد تصدير منتجات غذائية وزراعية إلى المملكة المتحدة، وسباق خيول قدامى الجيش البريطاني في الصويرة، والبطولة العالمية لكرة الطائرة الشاطئية، وبالطبع التحضير للمشاركة البريطانية كضيف شرف في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.والآن، وبعد انصرام شهر واحد، باتت السفارة بأكملها تعمل من المنزل. لم أر أيا من زملائي وجهًا لوجه على مدار ثلاثة أسابيع تقريبًا.. لم يعد بوسعنا إلا الحديث على الهاتف بشكل يومي، مع بعث رسائل "واتساب" والبريد الإلكتروني. لكن هذا لا يضاهي القدرة على إلقاء نظرة هنا وهناك وإلقاء التحية على بعضنا البعض، وتبادل المستجدات وأخبار أسرنا.

أجل إنه لمن الغريب محاولة إدارة السفارة افتراضيا وانطلاقا من المنزل.

وهذا عين ما نقوم به الآن. وما من مرة تبدت لي -كما هو الشأن الآن - مدى أهمية صون وتعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية.إن هذا الفيروس لا يقيم أي اعتبار للحدود ولا يلقي بالاً للجنسية، فهو يعامل الأغنياء والفقراء، والرجال والنساء، على حد سواء. والطريقة الوحيدة للتغلب على هذا الفيروس تكمن في نسج والحفاظ على علاقات قوية مع شركائنا، كما تكمن في التعاون الدولي المكثف سعيا إلى إيجاد وتطوير لقاح وعلاج.

آمل أن يغير هذا الفيروس عالمنا ليؤسس لعهد جديد في القادم من الأيام إيذانا بعالم أفضل. فعندما تنقشع الغمة، سنحتاج إلى إعادة الإعمار، وستكون البلدان في أمس الحاجة إلى المساعدة لأن اقتصادياتها سترزح تحت وطأة ضرر كبير. وفي الغضون سنحتاج أيضا إلى إعادة تنشيط دواليب المؤسسات الدولية من الأمم المتحدة إلى البنك الدولي.لكن الفيروس سوف يكون قد علمنا أيضًا أن نولي القيمة الحقيقية لتلك المقومات التي يكون المجتمع في أمس الحاجة إليها، ألا وهي الاستثمار في أنظمتنا الصحية والتعليمية. وسنكون قد تعلمنا مرة أخرى أهمية القيم التي أذهلتني داخل المجتمع المغربي الذي يتخلى بالتضامن، والشعور الحقيقي بالعمل الجماعي في مواجهة عدو عنيد. أجل إنه التضامن والشجاعة الهادئة في أجل صورها والعزيمة التي لا تهز.

وفي وقت تعمل السفارة البريطانية عن بعد وفق مبدأ #نبقاو_فالدار #StayingatHome تقيدا بالضوابط السديدة للحكومة المغربية لاحتواء الجائحة، فإننا نواصل العمل والجهود الرامية إلى مد الجسور بين المملكة المتحدة والمملكة المغربية وتوثيق أواصر علاقتنا الثنائية ريثما نخرج من هذا الأزمة أقوى مما كنا عليه.

قد يهمك ايضا

توماس رايلي يؤكد ارتفاع أعداد السياح البريطانيين إلى المغرب خلال الفترة المقبلة

السفير البريطاني في الرباط يؤكد أن المغرب نجح في تعزيز استقراره السياسي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير البريطاني في الرباط يؤكد أن فيروسكورونا لا يُقيم أي اعتبار للحدود السفير البريطاني في الرباط يؤكد أن فيروسكورونا لا يُقيم أي اعتبار للحدود



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib