مقتل 3 فلسطينيين في الضفة وواشنطن تُندد باقتحام بن غفير للأقصى وترفض زيادة الاستيطان
آخر تحديث GMT 00:45:15
المغرب اليوم -

مقتل 3 فلسطينيين في الضفة وواشنطن تُندد باقتحام بن غفير للأقصى وترفض زيادة الاستيطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 3 فلسطينيين في الضفة وواشنطن تُندد باقتحام بن غفير للأقصى وترفض زيادة الاستيطان

المسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

عبّرت الولايات المتحدة، اليوم، عن «قلقها من الزيارة الاستفزازيّة» التي أجراها وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني 

المتطرّف إيتمار بن غفير، لباحة المسجد الأقصى. وقال المتحدّث باسم الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر في بيان: «هذا 

المكان المقدّس يجب ألّا يُستخدم لأغراض سياسيّة، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيّته».

وأكدت الخارجية الأميركية أيضاً، أن الولايات المتحدة قلقة للغاية من قرار أصدرته الحكومة الإسرائيلية يتيح للمستوطنين 

اليهود ترسيخ وجود دائم لهم في مستوطنة حومش بشمال الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، إن «

الخطوة لا تتماشى مع الالتزامات الإسرائيلية لدى الإدارات الأميركية»، مشيراً ‘لى أن زيادة الاستيطان في الضفة الغربية 

تمثل عقبة أمام تحقيق حل الدولتين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن إسرائيل قتلت فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو 

حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً)، وأصابت ستة، أحدهم بجروح خطيرة. وعلى الفور، نعت «

كتائب شهداء الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، مقاتليها، وقالت إنهم سقطوا خلال مواجهة مع القوات 

الإسرائيلية. واقتحم مئات الجنود الإسرائيليين مخيم بلاطة، معززين بآليات ثقيلة وجرافات فجر اليوم، قبل أن تنفجر 

اشتباكات.

وفي صور ومقاطع فيديو، شوهد جنود ومركبات إسرائيلية، يشقون المخيم المكتظ بالسكان، ويطلقون النار على رجل وهو يهرب بعد أن رآهم يقتربون، ويمنعون سيارة إسعاف واحدة على الأقل تابعة للهلال الأحمر من دخول المخيم.
وجاءت العملية بعد ساعات من إصابة جندي إسرائيلي أثناء حراسة طريق في بلدة حوارة القريبة بالضفة الغربية، وهي منطقة تشهد احتكاكات شبه مستمرة بين المستوطنين والفلسطينيين.

وقالت قناة «ريشت كان» إن مئات الجنود الإسرائيليين من قوات «جفعاتي» و«ماجلان» و«دوفدفان» و«كتيبة 50» وقوات حرس الحدود، شاركوا في عملية مخيم بلاطة وقتلوا مطلوبين وفجروا معملاً لصنع العبوات الناسفة، واعتقلوا عدداً آخر.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الهدف من العملية كان «مكافحة الإرهاب». وبحسب ما قاله ضابط كبير لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن اقتحام بلاطة تم لأنه «تحول إلى معقل للمخربين».
ونقلت وسائل إعلام اسرائليية عن مسؤوليين أمنيين عن العملية قولهم إنه «لا يوجد ملجأ في الضفة الغربية، نحن نعمل على جز العشب يومياً».

وتنفذ إسرائيل عملية في الضفة الغربية منذ العام الماضي بهدف قتل واعتقال مطلوبين، وتقول إن أحد أسباب إطلاق هذه العملية هو أن السلطة «ضعيفة» في شمال الضفة الغربية، وهي إحدى القضايا التي تم نقاشها في الاجتماعات الأمنية الخماسية في العقبة وشرم الشيخ.

لكن حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وصف ما تقوم به إسرائيل بـ«حرب مفتوحة مع الفلسطينيين». وأضاف أن «حكومة الاحتلال تعلن أن ثمن بقائها واستمرار ائتلافها هو الدم الفلسطيني، ما يتطلب من الكل الفلسطيني الوحدة والتلاحم ووضع سياسات مواجهة هذه الغطرسة وهذا التصعيد الخطير».

هذا وقد نعت فصائل فلسطينية شبان «بلاطة»، وقالت حركة «فتح» إن «هذه الجريمة لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله الوطني». وقالت حركة «حماس» إن هذه «الجريمة البشعة لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات». وقالت «الجهاد الإسلامي» إن «جرائم الاحتلال ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه»، وإن المقاومة حاضرة للثأر والانتقام، واعتبرت «الجبهة الشعبية»، أن هذه الجريمة تؤكد عقم خيارات الاحتلال المهزوم، في حين رأت «الجبهة الديمقراطية»، أنه لم يكن ممكناً لإسرائيل الاستمرار بهذا التغوّل، لولا استمرار تمسّك سلطة الحكم الإداري الذاتي باتفاق أوسلو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بن غفير يقتحم باحة المسجد الأقصى والرئاسة الفلسطينية تُحذّر من تداعيات خطيرة

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون محيط المسجد الأقصى بالتزامن مع صلاة الجمعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 3 فلسطينيين في الضفة وواشنطن تُندد باقتحام بن غفير للأقصى وترفض زيادة الاستيطان مقتل 3 فلسطينيين في الضفة وواشنطن تُندد باقتحام بن غفير للأقصى وترفض زيادة الاستيطان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة

GMT 08:05 2022 الأحد ,20 آذار/ مارس

مطاعم لندن تتحدى الأزمات بالرومانسية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib