شيخي يدعو إلى حوار وطني أوسع من لجنة النموذج التنموي في المغرب
آخر تحديث GMT 18:18:16
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أكّد أنّ "كورونا" فرصة إصلاحية واعِدة لتجديد الثقة والتعبئة الشّاملة

شيخي يدعو إلى حوار وطني أوسع من "لجنة النموذج التنموي" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شيخي يدعو إلى حوار وطني أوسع من

رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي
الرباط - المغرب اليوم

أكّد عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إنّ جائحة "كورونا" تمثّل "فرصة إصلاحية واعِدة لتجديد الثقة والتعبئة الوطنية الشّاملة، إذا ما أحسن استثمارها والتعاطي المسؤول معها".وأضاف شيخي، في ندوة صحافية نظّمتها حركة التوحيد والإصلاح، مساء السبت عن بعد، حول ندائها الذي دعت فيه إلى "بلورة إجابة وطنية جماعية، تشاركية وتشاوريّة بين مختلف القوى الحية ببلادنا، عبر حوار عمومي واضح ومسؤول وذي مصداقية"، (أضاف) أنّ نجاح هذا "الحوار العمومي" يقتضي "أن يشترك فيه الجميع"، وبدرجة أساسية "الفاعلون الأساسيون، والدولة بمؤسساتها الدستورية، أو الحكومة، أو تُحدَث آليات خاصّة"، وأن تُدِيرَه "الجهات التي لديها إمكانيات ذلك".

وجوابا عن سؤال من مصدر حول "القراءة السّليمة" التي تقترحها حركة التوحيد والإصلاح لهذه الأزمة، قال رئيس الحركة إنّ "هذه الظرفية أعطتنا في شتى أنحاء المعمور دروسا وعبَرا"، ينبغي أن تكون "قطيعة مع ما قبلها في طريقة التدبير"، بعدما وقف عليه المواطنون من "أولويات الدول" التي هي "الصحة والتعليم والبحث العلمي ومستقبل الأمن الغذائي"، ووجوب "الاعتماد على مقدوراتنا الذاتية، إلى جانب التعاون مع الخارج"، والحاجة إلى "تعاون وتلاحم وثقة بين كلّ مكوّنات المجتمع"، علما أنّ حَجم التحدّيات لم يُدرَك ولم يُحسَم بعدُ، وإشكالات الجائحة "ستمتدّ لسنوات".

واستحضر شيخي "قراءات أخرى غير سليمة تكون في مثل هذه اللّحظات لدول أو فاعلين داخل الدول"؛ فتراها "لحظات عابرة يجب أن يقلَّل السلبيّ فيها، دون التزحزح من أماكننا التي نستفيد فيها ماديا، أو في السلطة"، بل وتستغلّ الظرفية "كما مع القانون 20.22، المتعلّق باستعمال شبكات التّواصل الاجتماعي، للتضييق على الحريات، (...) أو تكون محطة للاستغناء في دول أخرى في مجال الأدوية"، ثمّ جدّد الدّعوة إلى "قراءة واعية، لا قراءة لحظية".

وردا على سوال  حول تقاطع بعض أهداف النداء مع الأهداف المسطّرة للّجنة التي كلّفها الملك محمد السادس بصياغة النموذج التنموي الجديد، ذكر عبد الرحيم شيخي أنّ "لجنة النموذج التنموي، يهمّ نموذجها المغرب ككلّ، وهو نموذج مختصّ"، ثم استدرك قائلا: "حتى اللجنة المشكّلة ليست بذلك التنوع، حتى في انفتاحها… أرسلنا مذكّرة، وطلبنا الاستقبال ولم يتمّ استقبالنا، وآلية اللجنة لم تمكِّن من حوار عمومي، كما دعونا إليه". وزاد: "نتقاطع، لكن نحتاج حقيقة شيئا أوسع يتضمّن هذه اللجنة".

وذكّر المتحدّث بما يرد في نداء الحركة من إشادة بـ"الالتزام المجتمعي"، مع الحديث عن "سلوكات مرفوضة وتجاوزات"، تمثّلَت في سلوك بعض المواطنين، وبعض المكلَّفين بإنفاذ القانون، التي كانت مزعجة حقيقة، دون أن تكون "بالحجم الذي يخِلّ بالإطار العام".

ونفى رئيس حركة التوحيد والإصلاح غياب الحركة عن الساحة خلال أزمة كورونا، إذ صرّح: هذا نداء توّج 5 بلاغات خاصة بمستجدات الوباء وطرق التعامل معها مع تثمين جهود مختلف الفاعلين، وقضية فلسطين وتطوراتها، وتنظيم شعيرة الزكاة، والقانون 22.20، والدعوات المستفزة التي تستهدف المغرب ومؤسّساته، إلى جانب شريط لرئيس الحركة موجَّه إلى العموم.

وزاد شيخي مبيّنا أنّ مقصِد المناداة بحوار عمومي في هذه الظرفية، كونها "حرجة واستثنائية"، ورافقتها "دروس وعِبَر"، علما أنّ "إجراء حوار عمومي يحتاج بيئة مناسبة". واستحضر، في هذا السياق، الأرضية الموجودة مع "تلاحم جهود المغاربة، والاستقرار المؤسساتي، والالتزام الجماعيّ الطوعي بشكل كبير جدا، والاستناد إلى مجموعة من القيم الجامعة المؤطرة للمغاربة المستلهمَة من المرجعية الإسلامية، مثل: حسن التوكّل، والتوجّه إلى الله، وقيم التضامن والتكافل، والصبر...".

وطبعت النّدوة الصحافية مجموعة من الاختيارات المفاهيمية للحركة، هي: "المصلحة الوطنيّة"، و"الحوار الواضح والمسؤول ذو المصداقية" و"بلورة إجابة جماعيّة"، و"الثوابت الجامعة في الدستور الذي صوّت عليه المغاربة"، و"الاختيار الديمقراطي بكافّة مستوياته"، و"المغرب الذي يتّسع لكلّ أبنائه".

تجدر الإشارة إلى أنّ حركة التوحيد والإصلاح عمّمت، منتصف الأسبوع الجاري، نداء إلى حوار وطنيّ تتمّ فيه "بلورة إجابة وطنية جماعية، تشاركية وتشاوريّة بين مختلف القوى الحية ببلادنا، عبر حوار عمومي واضح ومسؤول وذي مصداقية، مستند على الثوابت الجامعة، لا حدود له غير المصلحة الوطنية العليا".

ووضعت الحركة في مقدمة دروس وعِبَر الجائحة "تلاحُم جهودِ المغاربة ملكا وحكومة وشعبا، ومختلف المؤسسات الرسمية والمدنية، في مكافحة تداعيات هذا الوباء"، ونادت بـ"تعزيز الاختيار الديمقراطي، وتحسين المناخ الحقوقي وتعزيز الحريات، وتفعيل هيئات الديمقراطية التشاركية، واحترام المؤسّسات المنتخبة وأدوارها السياسية والتنموية، والنهوض بمؤسسات التنشئة السياسية والتأطير المدني".

وركّزت حركة التوحيد والإصلاح على ما حملته التعبئة الوطنية من أجل مواجهة تداعيات الجائحة من "ثروة رمزية هائلة للمغاربة، بإمكانها أن تُسعف في بناء مغرب أفضل يتسع لكل أبنائه، وتتعاون فيه مختلف هيئاته"، مشترطة، في هذا السياق، "القراءة السليمة لشروط اللحظة التاريخية واستحقاقاتها وتحدياتها".

قد يهمك ايضا

رئيس حركة التوحيد والإصلاح يؤكد المعطيات التي نشرت في قضية بن حماد والنجار صحيحة وثابتة

شيخي يدعو إلى التعامل بحكة مع الحركات الاحتجاجية في المغرب

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخي يدعو إلى حوار وطني أوسع من لجنة النموذج التنموي في المغرب شيخي يدعو إلى حوار وطني أوسع من لجنة النموذج التنموي في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:59 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان يتأهل للثمانية بعد فوزه على أودينيزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib