مسيرات إحتجاجية ضد قرار العفو الملكي عن مغتصب الطفل الإسباني
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

وسط غضب مختلف الفئات الإجتماعية والتيارات السياسية

مسيرات إحتجاجية ضد قرار العفو الملكي عن مغتصب الطفل الإسباني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسيرات إحتجاجية ضد قرار العفو الملكي عن مغتصب الطفل الإسباني

مسيرات إحتجاجية ضد قرار العفو الملكي عن مغتصب الطفل الإسباني
الدار البيضاء - جميلة عمر

خرج آلاف المواطنين من مختلف الأعمار والفئات الإجتماعية وحتى التيارات السياسية الجمعة إلى الإحتجاج العفوي في الشارع على إمتداد التراب الوطني، من الحسيمة إلى بني ملال ومن أكادير إلى وجدة.

وحسب مراقبون شبهوا مسيرات 30 أكتوبر/تشرين الأول مسيرات 20 فبراير/شباط ، وحتى الوقفات التي خرجت ضد قرار العفو الملكي عن مغتصب الطفل الإسباني، دانيال كالفان، وتختلف جذريا عن باقي الإحتجاجات التي تخرج يوميا، وتفوق 50 وقفة أو مسيرة أو اعتصام بحسب المعطيات الرسمية، من حيث دوافعها والأهداف التي تسعى إليها.

مختلف الفئات العمرية والثقافية خرجت للمقاومة من أجل الإعتراف الجماعي بها، والإحتجاج من أجل إسترجاع الكرامة المهدورة.

وأكد المحتجون على سلمية الحراك، ووصل صدى المسيرة التي نظمها أبناء مدينة الحسيمة، إلى كل ربوع المملكة، حيث تناقل رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" صور المسيرة على نطاق واسع ، أرفقوها بتعاليق تثني على حسن التنظيم، والسلمية، التي ميزتها بل وميزت كل المسيرات التي نظمتها اللجنة المشرفة على الإحتجاجات منذ وفاة بائع السمك محسن فكري، قبل أسبوع.

و أضاء المواطنون شوارع المدينة بشموعهم، وقبلها صدحت حناجرهم في ساحة محمد السادس، بشعارات تطوق إلى الحرية والعدالة الاجتماعية ورفع الظلم والتهميش على المنطقة.

و أبان موكب الشموع لأكثر من عشرين ألف محتج  أرقى تجليات الحضارة في مسيرة صامتة جابت شوارع مدينة الحسيمة ،السبت، وقامت الجماهير المحتجة بتشكيل سلسلة بشرية لحماية الأمن وممتلكات الغير.

ومن أبرز موكب الشموع مدى تحضر الريفيين ، وتلقين درس ثمين لمن تسيل لعابه من أجل ايقاظ الفتنة أو الركوب على القضية لمصلحة جهات أخرى.

 وتأكيدًا على سلمية أشكالهم الإحتجاجية، تطوع الكثيرون من المشاركين لحماية المؤسسات التي تصادفها المسيرة في طريقها، من خلال سلاسل بشرية تشكل طوقا تمنع وصول المشاركين اليها.

وكان أهم طوق ذلك الذي ضرب على مفوضية الأمن، وسياراتها التي تقع على بعد أمتار فقط من ساحة محمد السادس التي انطلقت منها المسيرة.

ورفع المحتجين  شعار ضرورة محاكمة الجناة والمتسببين في وفاة محسن فكري، مشددين  على أن حادثة بائع السمك هي المدخل لإنصاف المنطقة هو مواجهة كل أشكال الفساد والاختلالات التي تعرفها مجموعة من القطاعات، خاصة قطاع الصيد البحري الذي يشكل بالنسبة لأبناء المدينة رافدا أساسيا، لا يمكن لعجلة التنمية أن تدور دونه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات إحتجاجية ضد قرار العفو الملكي عن مغتصب الطفل الإسباني مسيرات إحتجاجية ضد قرار العفو الملكي عن مغتصب الطفل الإسباني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib