وجدة – هناء امهني
أصبح شاطئ الجوهرة الزرقاء السعيدية، في السنوات الأخيرة، مقصدًا إلى عدد من المصيفين الأجانب والسائحين الداخليين، معرضًا إلى كارثة بيئية بعد انتشار النفايات والقاذورات المتنوعة في أرجائه.
وقالت مصادر مطلعة من المكان ذاته لـ "المغرب اليوم" "إن حالة شاطئ السعيدية ساءت بسبب غياب عمال النظافة، والسلطات المحلية المختصة عن مراقبة ما يجري في الشاطئ بعد نهاية موسم الصيف 2018، في غياب تام لبرامج توعوية إلى الوافدين باعتباره مقصدًا للعشرات من السائحين المغاربة والأجانب".
وطلب المصيفون من الجهات المعنية بـإعطاء جدية أكثر إزاء هذه الأزمة التي بشأنها تلويث الشاطئ وضرورة اتخاذ الإجراءات السريعة لرفع هذه النفايات، ونشر حملات توعوية على مدار السنة لحث المواطنين على وضع النفايات في مكانها المخصص بدلًا من رميها من دون مبالاة.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن هذا التلوث الذي يعيشه الشاطئ يسير نحو القضاء على كل المظاهر الجمالية والسياحية لهذا المنفس البحري الذي يُلقى إقبالًا واسعًا من طرف سكان المنطقة والزائرين خلال فترة الصيف .
وحملت أمواج بحر شاطئ السعيدية ، بعضًا من النفايات لتقذفها إلى البر، الذي يهدد في مكب نفايات بالقرب من شط البحر، والذي اعترض عليه المواطنون كون أن الشاطئ متميز بجاذبيته ونقائه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر