المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى الحيرة بين الأكاديميات والوزارة وضعف تأهيل المعلمين
آخر تحديث GMT 22:47:02
المغرب اليوم -
وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41 ألفًا و272 شهيدًا، و95 ألفًا و551 إصابة وزارة الصحة اللبنانية تنفي معلومات غير دقيقة حول سقوط 11 شهيداً و4000 مصاب وزير الصحة اللبناني يعلن أن 3 آلاف جريح بانفجار أجهزة النداء بعضها يحتاج إلى العلاج في الخارج طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية تجري هبوطاً اضطرارياً في إسبانيا بسبب سرب من الطيور شركة الخطوط الجوية الفرنسية تُعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى الخميس مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في قصّف مدفعي شنّة الدعم السريع على الفاشر وزارة الصحة اللبنانية تدعو جميع اللبنانيين للتخلص من أجهزة اتصال "بيجر" شركة ميتا تحظر وسائل الإعلام الروسية الحكومية بسبب نشاط التدخل الأجنبى حزب الله اللبناني يُصدر بياناً جديداُ يحدد فيه هوية الجهة المنفذة لانفجار الأجهزة اللاسلكية الذي أسفر عن عدد من القتلى وآلاف الجرحى مستشفيات جنوب لبنان تخطت قدرتها الاستيعابية والجرحى ينقلون إلى مستشفيات خارج المحافظة
أخر الأخبار

المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى "الحيرة بين الأكاديميات والوزارة" وضعف تأهيل المعلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى

المجلس الأعلى للحسابات
الرباط - كمال العلمي

كشف المجلس الأعلى للحسابات، وعلى رأسه زينب العدوي، أن منظومة التكوين في وضعها الحالي لا تضمن اكتساب أطر هيئة التدريس تأهيلا تربويا ومهنيا يكفل لها التوفر على الكفايات والمؤهلات اللازمة لممارسة مهنة التدريس.وأشار المجلس، في تقريره السنوي الأخير الخاص بسنة 2021، إلى أن الوضعية القانونية والتنظيمية الراهنة للمراكز الجهوية المهن التربية والتكوين يكتنفها الغموض منذ سنة 2012 في ما يتعلق بمسألة التبعية للأكاديميات أو الوزارة، ما انعكس سلبا على أداء هذه المراكز بصفة عامة وجودة التكوين بصفة خاصة.

كما نبه التقرير إلى أن غياب آليات التنسيق بين المراكز الجهوية والأكاديميات الجهوية صعب تحديد المسؤوليات وإرساء حكامة جيدة للتكوين بقطاع التربية الوطنية، ما لا يساعد هذه المراكز على القيام بأدوارها التكوينية والبحثية كاملة بشكل تعاقدي يضمن جودة التكوين بشقيه الأساس والمستمر.أما بخصوص مدة التكوين الأساس فقد تميزت بعدم الاستقرار طيلة الفترة الممتدة من 2012 إلى 2021، إذ كانت محددة في سنة واحدة ما بين 2012 و2016، ثم تم خفضها إلى أقل من سنة ما بين 2016 و2017، لترتفع إلى سنتين ابتداء من دجنبر 2018. كما أن المدة الفعلية للتكوين تختلف من مركز لآخر، حيث لا يتلقى المتدربون المنتمون إلى الفوج نفسه عدد ساعات التكوين نفسه بمختلف المراكز الجهوية. وأحيانا، لا يتلقى المتدربون ببعض المراكز أي تكوين خلال السنة التكوينية الثانية، ما يبرز التباين بين المراكز من حيث الغلاف الزمني الفعلي للتكوين.

وبالنسبة لبرنامج التكوين الأساس فيتميز بعدم التوازن من حيث الغلاف الزمني المخصص للتكوين النظري والتطبيقي خلال السنة التكوينية الأولى، إذ تبين أن الغلاف الزمني المخصص للتكوين التطبيقي ضيق مقارنة مع التكوين النظري، بحيث اتجه الغلاف الزمني المخصص له نحو التقليص من فوج لآخر، وأصبحت مدته لا تتجاوز %20 من الغلاف الإجمالي للتكوين بعدما كانت في حدود 60%، ما لا يضمن التوازن بين هذين التكوينين.ووقف التقرير على أن عددا من المتدربين لا يستفيدون من التداريب الميدانية، ما لا يسمح للأستاذ المتدرب بالاستئناس بالوسط المهني واكتساب الكفايات المهنية التي تؤهله لتحمل مسؤولية القسم، مبرزا أن أزيد من 91% من المراكز الجهوية تواجه صعوبات عند توزيع المتدربين على المؤسسات التعليمية التطبيقية خلال السنة التكوينية الأولى.

وأكد المصدر ذاته أن من أهم الصعوبات التي تواجه المراكز الجهوية ضعف انخراط هذه المؤسسات ورفض استقبال المتدربين، في بعض الأحيان، من طرف الأساتذة المستقبلين ومديري المؤسسات التعليمية، إضافة إلى البعد الجغرافي؛ ناهيك عن ضعف التأطير التربوي للمتدربين في وضعية التحمل الكلي للقسم، الذي يتجلى في ضعف المصاحبة والمواكبة.ومن جهة أخرى أوضحت الوثيقة أن عملية تكوين أطر هيئة التدريس تختتم باجتياز امتحان التأهيل المهني عند نهاية السنة التكوينية الثانية، الذي نصت عليه القرارات ومختلف المذكرات المنظمة للتكوين، إلا أنه تم الوقوف على وجود تأخر في التأهيل المهني لأطر هيئة التدريس، بحيث أن 83% من المتدربين التابعين للأفواج ما بين دورة نونبر 2016 ودجنبر 2018 يمارسون مهنة التدريس دون أن يؤهلوا مهنيا.

وأوصى المجلس الأعلى للحسابات الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية بالعمل على تأكيد وضعية المراكز الجهوية باعتبارها مؤسسات مستقلة لتتمكن من القيام بمهام التكوين الأساس والتكوين المستمر والبحث التربوي لفائدة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.كما أوصى المجلس بالعمل على تجويد المسار التكويني لهيئة التدريس عبر تشجيع الإقبال على مسالك مهن التربية والتكوين، بهدف استقطاب أساتذة مؤهلين لتولي مهمة التدريس، ومن جهة أخرى، بضمان احترام وتوحيد مسار التكوين المخصص للمتدربين والعمل على الرفع من التأطير التربوي للمتدربين؛ بالإضافة إلى حثه على الأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية للتكوين المستمر لتشجيع الإقبال عليه، وإدراجه ضمن عناصر تقييم الأداء والترقي المهني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"مجلس العدوي" يتقاسم التجارب مع مالي

المجلس الأعلى للحسابات يُحيل 20 ملفا على النيابة العامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى الحيرة بين الأكاديميات والوزارة وضعف تأهيل المعلمين المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى الحيرة بين الأكاديميات والوزارة وضعف تأهيل المعلمين



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:16 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن
المغرب اليوم - التعرض إلى الضوء في الليل يُزيد من خطر زيادة الوزن

GMT 18:43 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان "صقر وكناريا"
المغرب اليوم - محمد إمام يتعاقد على فيلم جديد بعنوان

GMT 08:23 2015 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

هواتف سامسونغ تتصدر الأسواق الناشئة في الربع الثالث

GMT 02:02 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط عون سلطة متلبس بتلقي رشوة في جرسيف

GMT 01:58 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

محرر "صن" البريطانية يدعي الهرب من تركيا إلى فرنسا

GMT 02:22 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عيب خلقي يهدّد حياة طفلة ووالدتها تجمع تبرعات لعلاجها

GMT 18:51 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صدور المجموعة القصصية "نوران" لمحمد المليجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib