المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى الحيرة بين الأكاديميات والوزارة وضعف تأهيل المعلمين
آخر تحديث GMT 14:30:16
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى "الحيرة بين الأكاديميات والوزارة" وضعف تأهيل المعلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى

المجلس الأعلى للحسابات
الرباط - كمال العلمي

كشف المجلس الأعلى للحسابات، وعلى رأسه زينب العدوي، أن منظومة التكوين في وضعها الحالي لا تضمن اكتساب أطر هيئة التدريس تأهيلا تربويا ومهنيا يكفل لها التوفر على الكفايات والمؤهلات اللازمة لممارسة مهنة التدريس.وأشار المجلس، في تقريره السنوي الأخير الخاص بسنة 2021، إلى أن الوضعية القانونية والتنظيمية الراهنة للمراكز الجهوية المهن التربية والتكوين يكتنفها الغموض منذ سنة 2012 في ما يتعلق بمسألة التبعية للأكاديميات أو الوزارة، ما انعكس سلبا على أداء هذه المراكز بصفة عامة وجودة التكوين بصفة خاصة.

كما نبه التقرير إلى أن غياب آليات التنسيق بين المراكز الجهوية والأكاديميات الجهوية صعب تحديد المسؤوليات وإرساء حكامة جيدة للتكوين بقطاع التربية الوطنية، ما لا يساعد هذه المراكز على القيام بأدوارها التكوينية والبحثية كاملة بشكل تعاقدي يضمن جودة التكوين بشقيه الأساس والمستمر.أما بخصوص مدة التكوين الأساس فقد تميزت بعدم الاستقرار طيلة الفترة الممتدة من 2012 إلى 2021، إذ كانت محددة في سنة واحدة ما بين 2012 و2016، ثم تم خفضها إلى أقل من سنة ما بين 2016 و2017، لترتفع إلى سنتين ابتداء من دجنبر 2018. كما أن المدة الفعلية للتكوين تختلف من مركز لآخر، حيث لا يتلقى المتدربون المنتمون إلى الفوج نفسه عدد ساعات التكوين نفسه بمختلف المراكز الجهوية. وأحيانا، لا يتلقى المتدربون ببعض المراكز أي تكوين خلال السنة التكوينية الثانية، ما يبرز التباين بين المراكز من حيث الغلاف الزمني الفعلي للتكوين.

وبالنسبة لبرنامج التكوين الأساس فيتميز بعدم التوازن من حيث الغلاف الزمني المخصص للتكوين النظري والتطبيقي خلال السنة التكوينية الأولى، إذ تبين أن الغلاف الزمني المخصص للتكوين التطبيقي ضيق مقارنة مع التكوين النظري، بحيث اتجه الغلاف الزمني المخصص له نحو التقليص من فوج لآخر، وأصبحت مدته لا تتجاوز %20 من الغلاف الإجمالي للتكوين بعدما كانت في حدود 60%، ما لا يضمن التوازن بين هذين التكوينين.ووقف التقرير على أن عددا من المتدربين لا يستفيدون من التداريب الميدانية، ما لا يسمح للأستاذ المتدرب بالاستئناس بالوسط المهني واكتساب الكفايات المهنية التي تؤهله لتحمل مسؤولية القسم، مبرزا أن أزيد من 91% من المراكز الجهوية تواجه صعوبات عند توزيع المتدربين على المؤسسات التعليمية التطبيقية خلال السنة التكوينية الأولى.

وأكد المصدر ذاته أن من أهم الصعوبات التي تواجه المراكز الجهوية ضعف انخراط هذه المؤسسات ورفض استقبال المتدربين، في بعض الأحيان، من طرف الأساتذة المستقبلين ومديري المؤسسات التعليمية، إضافة إلى البعد الجغرافي؛ ناهيك عن ضعف التأطير التربوي للمتدربين في وضعية التحمل الكلي للقسم، الذي يتجلى في ضعف المصاحبة والمواكبة.ومن جهة أخرى أوضحت الوثيقة أن عملية تكوين أطر هيئة التدريس تختتم باجتياز امتحان التأهيل المهني عند نهاية السنة التكوينية الثانية، الذي نصت عليه القرارات ومختلف المذكرات المنظمة للتكوين، إلا أنه تم الوقوف على وجود تأخر في التأهيل المهني لأطر هيئة التدريس، بحيث أن 83% من المتدربين التابعين للأفواج ما بين دورة نونبر 2016 ودجنبر 2018 يمارسون مهنة التدريس دون أن يؤهلوا مهنيا.

وأوصى المجلس الأعلى للحسابات الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية بالعمل على تأكيد وضعية المراكز الجهوية باعتبارها مؤسسات مستقلة لتتمكن من القيام بمهام التكوين الأساس والتكوين المستمر والبحث التربوي لفائدة الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.كما أوصى المجلس بالعمل على تجويد المسار التكويني لهيئة التدريس عبر تشجيع الإقبال على مسالك مهن التربية والتكوين، بهدف استقطاب أساتذة مؤهلين لتولي مهمة التدريس، ومن جهة أخرى، بضمان احترام وتوحيد مسار التكوين المخصص للمتدربين والعمل على الرفع من التأطير التربوي للمتدربين؛ بالإضافة إلى حثه على الأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الحقيقية للتكوين المستمر لتشجيع الإقبال عليه، وإدراجه ضمن عناصر تقييم الأداء والترقي المهني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"مجلس العدوي" يتقاسم التجارب مع مالي

المجلس الأعلى للحسابات يُحيل 20 ملفا على النيابة العامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى الحيرة بين الأكاديميات والوزارة وضعف تأهيل المعلمين المجلس الأعلى للحسابات يُنبه إلى الحيرة بين الأكاديميات والوزارة وضعف تأهيل المعلمين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib