طائرات كناديرمعجزة السماء تخمد نيران الغابات والواحات في المغرب
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

طائرات "كنادير"معجزة السماء" تخمد نيران الغابات والواحات في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طائرات

طائرات
الرباط- المغرب اليوم

تأتي من عل، كمعجزة من السماء، تهوي فوق نيران تحاول التهام الأخضر واليابس، تأكل الحي والميت، طائرات لا تملكها جل البلدان اقتناها المغرب قبل عشر سنوات بمبادرة ملكية.

هي طائرات “كنادير”، اقتناها المغرب عام 2011، وطور خبرات في استعمالها وصيانتها فباتت تشارك في إخماد نيران الغابات، سواء المغربية، أو ببلدان مجاورة في إطار تعاون دولي وثيق.

يدخل المغرب ضمن قائمة 20 دولة عبر العالم فقط تملك النسخة الحديثة من طائرات “كنادير”، من طراز “CL415″، وأعطى الملك تعليمات لإبرام صفقة جديدة لشراء ثلاث طائرات أخرى، تم دفع ثمنها والتسليم سيبدأ انطلاقا من العام المقبل.

مميزات “كنادير”

منذ انطلاق موسم الحرائق، أصبح اسم “كنادير” أشهر من نار على علم، بات يعرفها الكبير والصغير، شاركت مؤخرا في إخماد حرائق شفشاون، لكن قليلين يعرفون مميزات هذه الآلة الضخمة، وميزتها الأولى أن نصفها العلوي عبارة عن طائرة فيما النصف السفلي هو بمثابة باخرة.

تحدث القبطان نوفل جندي، مساعد طيار على طائرة “كنادير”، ، عن مميزاتها، قائلا إنها “طائرة تتميز بمحركها القوي الذي يسهل لها التحليق على علو منخفض، ويسمح لها بالمناورة بالقرب من المناطق المتضررة التي في غالب الأحيان تكون تضاريسها صعبة ويصعب على الفرق الأرضية الوصول إليها”.

ومن مميزات الطائرة أيضا، خزاناتها التي تتجاوز سعتها ستة آلاف لتر تشحن في أقل من 12 ثانية عن طريق النزول فوق سطح الماء، لتنتقل بسرعة كبيرة إلى مكان الحريق وتدفق الماء دفعة واحدة تسمح بإخماد النيران حتى في أكثر الأماكن صعوبة من حيث التضاريس التي لا تستطيع الفرق البرية الوصول إليها.

استراتيجية لإخماد حرائق الغابات

استراتيجية خاصة تنهجها المملكة لإخماد حرائق الغابات، تتدخل فيها قطاعات عدة، القوات الملكية الجوية جزء منها، تحدد بكل دقة دور كل متدخل وتحركاته على الأرض والإجراءات التي يجب اتخاذها.

الكولونيل رشيد الغنيوي، قائد سرب مكافحة الحرائق بالقوات المسلحة الملكية، تحدث لهسبريس عن طريقة عمل فريقه المتجانس والمتناغم، بدءا من اجتماع يتم خلاله تلقي التوجيهات الضرورية، ثم رسم خطة التدخل ومناقشة كل ما يجب الانتباه إليه قبل الطيران صوب المكان الذي اشتد لهيبه، إلى العودة إلى نقطة الانطلاق بعد إتمام المهمة بنجاح.

وقال الغنيوي: “تشارك القوات المسلحة الملكية في العديد من المهمات ذات المنفعة والمصلحة العامة، ومن بين المهمات التي نشارك فيها هناك مكافحة حرائق الغابات، حفاظا على الثروة الغابوية، وذلك امتثالا للأوامر السامية لصاحب الجلالة”.

الغنيوي أوضح أن تدخل طائرات “الكنادير” قاذفات المياه، التابعة للقوات الملكية الجوية، يتم وفقا للخطة الوطنية الرئيسية لحماية ومكافحة حرائق الغابات، وهي الخطة التي تضم قطاعات عديدة، من بينها الدرك الملكي والوقاية المدنية والمياه والغابات والسلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية والمكتب الوطني للمطارات والأرصاد الجوية، وغيرها.

وفقا لخطة العمل، يتم تقسيم الحرائق إلى أربعة مستويات حسب خطورتها، وتدخل طائرات “كنادير” يتم ابتداء من المستوى الثاني.

وأوضح الغنيوي أن فريقه يهتم بثلاث ركائز، “هي سرعة التنفيذ، والتنسيق بين جميع المتدخلين، وكفاءة أطقم الطيارين”.

وتحدث الكولونيل عن أهمية انتشار السدود في ربوع المملكة، وخاصة بالقرب من الغابات، قائلا: “هي خاصية أخرى نمتاز بها بالمملكة المغربية تمكننا من القيام بتدخلات سريعة وترددات كثيرة لمكافحة الحرائق”.

وأردف: “أولويتنا دائما هي حماية المواطنين وممتلكاتهم والمتدخلين الذين يكون عددهم كبيرا، خاصة في الحرائق الكبرى، وهو ما نحققه بفضل الخبرة العالية والدراية التقنية التي اكتسبتها الأطقم طيلة عشر سنوات من التدخل في مناطق عديدة في المغرب وخارجه”

مهام تقنية

منذ عشر سنوات، كونت البلاد طاقما تقنيا يسهر على صيانة وإصلاح طائرات “كنادير”، فرغم أن صنعها يتم خارج البلاد إلا أن الإصلاح تتكلف به طاقات مغربية.

وللجانب التقني دور رئيسي في نجاعة عمل طائرات “كنادير”، خاصة أنها تحلق على علو منخفض وسط دخان الحرائق، في توافق تام مع معايير وقوانين سلامة الطيران المعمول بها وطنيا ودوليا.

التقت بعض أفراد هذا الطاقم التقني وعاينت جزءا من مهام الصيانة. نبيل الضاوي، رئيس قسم صيانة “كنادير” بالقاعدة الجوية الثالثة، أكد أن وراء مجهودات إخماد الحرائق، “فريق تقني مرافق طيلة الفترة التي تستغرقها العملية”.

وأفاد الضاوي بأن هذا الفريق يتكون من أطر تقنية من القوات الملكية الجوية، يتمثل دورها في ضمان جاهزية فورية ومستمرة للطائرات، وذلك عبر مجموعة من التدخلات، كفحص أنظمة وأجهزة الطائرات قبل وبعد كل تدخل سريع لتقييم ثم إصلاح الأعطاب الواردة، وإعادة تأهيل الأعطاب بعد كل يوم من العمل عبر مراقبة الأجهزة الحيوية كالمحركات وأنظمة الملاحة.وقال بدر قزيح، أحد التقنيين الذين التقتهم هسبريس، إن مهمتهم الأساسية “تتجلى في الحرص على الصيانة واختبار المعدات والأجهزة، كنظام ملء وإفراغ المياه، حفاظا على سلامة الطائرة، وكذلك التدخل الفوري في حالة عطب أو خلل مفاجئ”.

أما عن حصيلة تدخلات طائرات “كنادير”، فقد أوضح اليوتنان كولونيل عبد السلام الجوطي، ربان مدرب على طائرة “كنادير”، أنها شاركت خلال الموسم الحالي في مكافحة 15 حريقا في مختلف جهات المملكة، بما يفوق 100 طلعة جوية و600 عملية إسقاط.

وتبلغ قيمة الطائرة الواحدة من طراز “كنادير” حوالي 25 مليون يورو، أي ما يعادل 265 مليون درهم مغربي. وإلى جانب المغرب، تتوفر على هذا الطراز من الطائرات كل من كندا وفرنسا وكوريا الجنوبية وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وكولومبيا والهند والمكسيك.


قد يهمك ايضًا:

الجيش يقدم حصيلة تدخلات طائرات "كنادير" لإخماد الحرائق في شفشاون

 

المغرب يتجه إلى اقتناء ثلاث طائرات جديدة لإطفاء الحرائق

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات كناديرمعجزة السماء تخمد نيران الغابات والواحات في المغرب طائرات كناديرمعجزة السماء تخمد نيران الغابات والواحات في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib