محمد عيسي يؤكد تخوفه من استغلال الطائفة الأحمدية لأغراض مشبوهة
آخر تحديث GMT 01:40:35
المغرب اليوم -

أوضح أنه تلقى طلبًا من محامٍ فرنسي للدفاع عن أتباعها

محمد عيسي يؤكد تخوفه من استغلال "الطائفة الأحمدية" لأغراض مشبوهة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد عيسي يؤكد تخوفه من استغلال

وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسي
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسي، عن تخوفه من الأطراف التي تريد استغلال اسم "الطائفة الأحمدية" في الجزائر لأغراض مشبوهة.

وعلق، في تصريحات صحافية، الإثنين، خلال زيارة ميدانية إلى محافظة الأغواط، جنوب الجزائر، على إبداء محامٍ فرنسي رغبته في الدفاع عن أتباع "الطائفة الأحمدية" في الجزائر، قائلاً إنه تلقى رسالة منه، أبلغه فيها بضرورة عقد لقاء معه، لشرح أهداف "الطائفة الأحمدية"، والتي قال عنها المحامي الفرنسي إنها ليست طائفة عنيفة، وبالتالي لا يجب متابعتها من قبل القضاء الجزائري، وملاحقتها من قبل القوات الحكومية الجزائرية.

وتوقع وزير الشؤون الدينية الجزائري أن تكون "الطائفة الأحمدية" في الجزائر مجرد عنوان يعمل الأشخاص المنضويين تحت لوائها لحسابات سياسية أخرى. ويعتبر تصريح وزير الشؤون الدينية الجزائري أول رد رسمي من الحكومة على مسألة تدويل القضية الأحمدية، ورغبة محامٍ فرنسي في الدفاع عن الأحمديين في الجزائر.
ويذكر أن المحامي الفرنسي، الذي يعمل لدى مجلس باريس القضائي، عبر عن رغبته، في رسالة بعث بها إلى وزير الشؤون الدينية الجزائري، في زيارة الجزائر، وضرورة عقد مؤتمر صحافي لكشف حقيقة تواجد الأحمديين في الجزائر.

ودافع المحامي الفرنسي، في رسالته، عن " الأحمديين" في الجزائر. ووجه رسالة مباشرة إلى الحكومة الجزائرية، مفادها أن الأحمديين في الجزائر ليسوا ضدها، وليسوا ضد أي ديانة أو مذهب في الجزائر، وضد العنف، ومحافظون على السلم والأمن.

ويتناقض طلب الحامي الفرنسي، بالدفاع عن الأحمديين المتابعين قضائيًا، مع القانون الجزائري، خاصة الذي يحمل رقم "06/02 مكرر"، الخاص بتنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين، والذي ينص على المتابعة القضائية في حق أي مجموعة تمارس طقوس دينية غير الإسلام، بطريقة سرية.

وازداد نشاط الأحمديين في الجزائر في الفترة الأخيرة، بشكل لافت.

 وألقت القوات الحكومية الجزائرية، أخيرًا، القبض على العديد من الشبكات التي تمكنت من التوغل إلى الجزائر، وممارسة طقوس غير الإسلام بطريقة سرية. وضبطت عددًا من الأقراص المضغوطة والكتب التي كانت تنوي الترويح لها.

وكشفت تقارير إعلامية محلية عن أن القوات الحكومية الجزائرية تمكنت من إلقاء القبض على الأمير الوطني الأكثر طلبًا لدى مصالحها، من مواليد 1973، في محافظة وهران، غرب الجزائر، وله علاقات مع مسؤولين من دول عربية، مقيمين في بريطانيا.

وأكدت التحقيقات أن الخلية التي يتزعمها تضم طبيبًا جزائريًا، ومهندسًا يحمل جنسية أجنبية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عيسي يؤكد تخوفه من استغلال الطائفة الأحمدية لأغراض مشبوهة محمد عيسي يؤكد تخوفه من استغلال الطائفة الأحمدية لأغراض مشبوهة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib