محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا
آخر تحديث GMT 09:44:31
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

انطلاق أشغال الدورة الرابعة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى في الرباط

محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا

الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف
الدار البيضاء - جميلة عمر

انطلقت، الأربعاء، في الرباط، أشغال الدورة الرابعة والعشرين للمجلس العلمي الأعلى التي تنعقد، على مدى يومين. وحضر هذا اللقاء وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق. وقال الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى، محمد يسف، إن الدورة 24 للمجلس، ستخصص حيزا من أشغالها لتقييم "نشاطها الميداني وما تحقق في باب القرب مع مختلف فئات المجتمع، منذ أن أصبحت فروعها منتشرة في كل ربوع هذا الوطن، لاسيما وأن هناك انتظارات، وتساؤلات حسنة النية".

وأضاف يسف، أن الدورة "تغتنمها مناسبة لتسأل نفسها عما إذا كان لعملها من أثر إيجابي نافع في محيطها الإقليمي، والجهوي والوطني، وإلى أي مستوى بلغ إدراك الناس لأهمية الثوابت التي جعلها العلماء إطارا عاما لمشروعهم الإصلاحي".

وتابع قائلا "عالم اليوم، ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا، وسياسيًا، واجتماعيًا، وقدوة صالحة يصح أن تكون مثالا، لإحياء وظيفة العالم الديني"، مضيفا أنه "في تاريخنا الوطني القريب جدا أمثلة رائعة لعلماء مؤمنين صالحين مخلصين جمعوا بين الدين والسياسة، وقادوا تنظيمات سياسية وطنية بروح إسلامية عالية، زعزعت قواعد الاستعمار، وهدت أركانه، وأتت على بنيانه من القواعد".

وفي معرض حديثه، عن دور عالمات الأمة وأعلامها الصالحين وأئمتها، قال يسف إن هذه الفئة يجب أن تكون "داعية وهادية إلى الخير، عاملة مؤمنة بما تدعي إليه من الأمر الجامع الذي لا تستقيم حياة الناس، وطريقتهم أفرادا كانوا أو جماعات، وشعوبا وقبائل ودولا وحكومات، إلا بالاعتصام بحبله، والانضواء تحت لوائه، ألا وهو دين الله الحق الخالد الذي رضيه لعباده شرعة ومنهاجا".

وأكد أن "السفينة التي يمتطيها علماء المغرب تجري بهم بريح طيبة آمنة من قاصف الريح وعاتي الأمواج، وما ذلك إلا لأن الماسك بزمامها ربان حكيم ماهر لا خوف على مركبة هو قائدها، وقد تعلق طموحه بأن يجعل الوطن في عهده ملتقى للكبار في هذا الكوكب، ليناقشوا عظيم القضايا، وليشاهدوا في ربوعه من الشواهد والبراهين ما يعزز الإيمان بما يبشر به ويدعو إلى النظر فيه لصالح الأرض والإنسان".

وأضاف أن "طموح أمير المؤمنين الكبير لتسريع خطى الإصلاح، وقطع المسافة التي تفصلنا عن الأمم التي تتصدر موكب التقدم العلمي، والتكنولوجي، يحتاج إلى تعبئة شاملة من لدن علماء الأمة، الأنصار الحقيقيين لمشروع الإصلاح الرائد، يبشرون به، وبأهدافه ومقاصده وغاياته، وجنودا أقوياء مخلصين، للذب عنه والتصدي لكل أعدائه أينما كانوا". يشار إلى أن لجان المجلس العلمي الأعلى ستنكب، خلال هذه الدورة، على دراسة القضايا المدرجة في جدول أعمالها، والتي تتعلق بـ"حصيلة نشاط المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية برسم السنة المنصرمة"، و"المصادقة على النظام الداخلي للجنة الشرعية للمالية التشاركية".

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة "تعميق النظر في سبل تعزيز التواصل العلمي المغربي الأفريقي"، و"العناية بالشباب وسبل إدماجهم اجتماعيا وثقافيا"، و"آليات الارتقاء بمستوى خطبة الجمعة".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا محمد يسف يؤكد أن العالم ينبغي أن يكون مصلحًا دينيًا وسياسيًا واجتماعيًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib