موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة
آخر تحديث GMT 06:29:09
المغرب اليوم -

موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة

القوات المسلحة الروسية
موسكو - حسن عمارة

ظهر الزعيم الانفصالي الموالي لروسيا في شرق أوكرانيا، دينيس بوشلين، في مدينة سوليدار التي أعلنت موسكو السيطرة عليها منذ أكثر من أسبوع، بينما تنفي كييف حتى الآن سقوطها في أيدي الروس. كما أعلن الانفصاليون، الإثنين، السيطرة على قريتي كراسنوبوليفكا ودفوريتشي اللتان تقعان بالقرب من سوليدار.

وذكرت هيئة الأركان في دونيتسك على تلغرام أنه "في 23 يناير 2023، سيطرت القوات المسلحة الروسية على كراسنوبوليفكا ودفوريتشي" البلدتين الواقعتين في المنطقة التي تشكل معقل الانفصاليين الموالين لروسيا. والبلدتان قريبتان من باخموت، مركز القتال بين القوات الروسية والأوكرانية منذ أشهر في شرق أوكرانيا.

وقال بوشلين، مساء الأحد، في رسالة نشرها على تلغرام مصحوبة بمقطع فيديو يظهر فيه بين مبان محترقة ونوافذ محطمة "زرت سوليدار (...) كان يجب معرفة ما إذا كانت هناك حاجة لنشر نقاط مساعدة إنسانية فيها".

واضاف بوشلين "لم يبقَ سوى عدد قليل جدًا من السكان" في هذه المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ قبل الحرب حوالى 11 ألف نسمة والواقعة شمال باخموت. وأعلن الجيش الروسي الاستيلاء على سوليدار في 13 يناير، وأقر بالدور المهم لعناصر مجموعة فاغنر في المعركة.

وكان زعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، ظهر قبل ذلك إلى جانب رجاله في مقطع فيديو تم تصويره، على حد قوله، داخل مناجم الملح الشهيرة في المدينة. ولم تقر أوكرانيا رسميًا حتى الآن بسقوط سوليدار، مشيرة إلى أنها تواصل القتال في الجزء الغربي منها.

كما أفادت الإدارة الإقليمية، الإثنين، بـ"أعمال قتالية نشطة بالقرب من باخموت وسوليدار"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وبحسب الجيش الروسي، فإن الاستيلاء على سوليدار يمهد لتطويق مدينة باخموت المجاورة التي تسعى موسكو إلى السيطرة عليها منذ الصيف وتشهد معارك ضارية بين الطرفين.

وفي السياق ذاته أكدت الرئاسة الروسية، اليوم الاثنين، أن "الشعب الأوكراني سيدفع ثمن تزويد أوكرانيا بالدبابات"، وذلك وسط مداولات غربية حول توريد أسلحة ثقيلة إلى كييف. وحذّر الكرملين من تبعات هكذا خطوة قائلاً إن "كل الدول التي تسلم أسلحة لأوكرانيا يجب أن تتحمل المسؤولية". في سياق آخر، أكد الكرملين أنه "لا توجد شروط لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا".

من جهتها، أكدت الخارجية الروسية، اليوم، أن "التصعيد في أوكرانيا مسار خطير، ويمكن أن تكون له عواقب غير متوقعة". وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف من "إمكانية تزويد كييف بصواريخ أتاكمز"، وهي صواريخ أرض-أرض. ولمّح إلى أن "تصريحات واشنطن حول إمكانية توريد صواريخ بعيدة المدى إلى كييف هي جزء من الحرب النفسية".

وهدد ريابكوف بأن المساعدات الغربية إلى كييف سيتم "طحنها حرفيا". وقال نائب وزير الخارجية الروسي إن "خصوم روسيا يواصلون رفع مستويات التصعيد حول أوكرانيا".

وعلى مسار الدبلوماسية، كشف ريابكوف أن "السفير الأميركي الجديد لدى موسكو يصل روسيا خلال الأيام القادمة". وأوضح أن "الخارجية الروسية ستواصل مناقشة القضايا المتوترة في العلاقات الروسية الأميركية مع السفير الأميركي الجديد".

وميدانيا، أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية، الاثنين، أن القوات المسلحة الأوكرانية صدت هجمات معادية قرب 11 تجمعا سكنيا في منطقتين، وشنت 7 ضربات على مواقع روسية. ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية أن وحدات عسكرية صدت هجمات في منطقة دونيتسك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.


قد يهمك أيضاً :

زيلينسكي يُصرح أن توريد عشرات الدبابات إلى أوكرانيا لن يُغير الوضع بشكل جذري

 شاهد: لحظة وصول القوات المسلحة الروسية إلى منغوليا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة موسكو تُعزز سيطرتها في بلدتين جديدتين والخارجية الروسية تُؤكد أن التصعيد في أوكرانيا له عواقب غير متوقعة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 05:01 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 20-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 22:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 07:17 2016 الأربعاء ,18 أيار / مايو

حقيقة الإعلامي أحمد موسى الخفية

GMT 14:51 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا فريد شوقي تنشر صورة مع أختها في الانتخابات

GMT 11:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

رفوف مخصصة للنظارات

GMT 04:03 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

زهير فضال يقدم موسمًا متميزًا مع "ديبورتيفو ألافيس"

GMT 10:40 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بيجو تكشف النقاب عن "308 GTi" هاتشباك القوية

GMT 16:10 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ياسمين صبري تكشف عن مشروعاتها المقبلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib