هنري لوي فيدي يؤكّد أنه من غير المنطقي أن تدفع الدول الجزرية ثمن التغير المناخي
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

أبرز أن مكافحته في شكلها الجاري تشكل عائقًا حقيقيًا للتنمية الاقتصادية للدول النامية

هنري لوي فيدي يؤكّد أنه من غير المنطقي أن تدفع الدول الجزرية ثمن التغير المناخي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هنري لوي فيدي يؤكّد أنه من غير المنطقي أن تدفع الدول الجزرية ثمن التغير المناخي

الواحات المغربية
الدار البيضاء : جميلة عمر

كشف الخبير الفرنسي والأستاذ في مدرسة الدراسات العليا التجارية في باريس، هنري لوي فيدي، في مداخلته خلال الندوة الأخيرة للجزء الثاني من منتدى كرانس مونتانا، والمنظمة حول "مكافحة التغيرات المناخية في الدول الجزرية الصغيرة النامية " ، "أنه من غير المنطقي أن نترك الدول الجزرية الصغيرة النامية (السيدس) تتحمل لوحدها عواقب التغير المناخي الذي تسببت فيه الدول الصناعية الكبرى.

وأوضح الخبير الفرنسي، " أن هذه الدول لم تكن لديها يد في التغير المناخي، فلا يجب أن يطلب منها المساهمة المادية في محاربة هذه الظاهرة"، مضيفا أن هذه الإشكالية رغم مناقشتها منذ الكوب 21، فلا تزال بدون أي حلول واقعية. وأبرز أن الالتزامات الدولية الرامية إلى مكافحة التغييرات المناخية في شكلها الحالي، تشكل "عائقا حقيقيا" للتنمية الاقتصادية للدول النامية بصفة عامة وللدول الجزرية الصغيرة النامية بصفة خاصة، موضحا أن هاته الدول في حاجة ماسة لتنمية اقتصاداتها لتمكينها من مواجهة عواقب التغير المناخي، ولذلك يجب تكييف هذه الالتزامات مع متطلبات التنمية لتلك الدول.

ودعا لوي فيدي في هذا الصدد، إلى تفعيل مبدأ "ملوثين-دافعين" بحيث أن على الدول الصناعية الكبرى، المتسببة الرئيسية في التغير المناخي، أن تساهم في إحداث صندوق تمويل مشاريع تهدف إلى التخفيف من حدة آثار التغير المناخي على الدول الجزرية الصغيرة النامية ، مذكرا أن هذه الأخيرة هي التي تساهم بشكل أقل في التغير المناخي لكنها الأكثر تأثرا بهذه الظاهرة.

وأكد كذلك على دور المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في تحسيس المجتمع الدولي بأهمية هذه القضية بغية حماية الأجيال القادمة، ومن جهة أخرى، أشار الخبير الفرنسي إلى أن أفريقيا كذلك تدفع ثمنا باهظا في هذا المجال على الرغم من أن ما تطرحه من غازات مسببة للاحتباس الحراري لا يتعدى 4 في المائة من مجموع الانبعاثات الغازية .

من جانبها، أكدت مديرة مؤسسة "مشروع الحفاظ على ذاكرة البالاوس"، السيدة لورا كلارك، أن المشاكل البيئية التي تعاني منها الدول الجزرية الصغيرة النامية ، وخصوصا دولة البالاوس هي نتيجة مباشرة لنمط حياة الدول الصناعية الكبرى.

وأضافت كلارك أن البيئة في البالاوس تدهورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب السياحة المكثفة القادمة من الدول الغنية، مشيرة إلى أن ذلك دفع إلى إحداث تلك المؤسسة والتي تهدف بشكل أساسي حماية حق أطفال البالاوس في التمتع بمواردهم الطبيعية وببيئتهم من أي تلوث خارجي.

ونوهت بجهود حكومة بالاوس في محاربة تأثيرات التغيرات المناخية، مبرزة أن هذه البلاد تعد رائدة من بين الدول الجزرية الصغيرة النامية في حماية البيئة والتخفيف من آثار التغير المناخي وذلك بإعلان كل مناطقها البحرية "منطقة طبيعية محمية"، واعتماد دستور يمنع البلد من استعمال أي طاقة نووية بما فيها الاستعمال المدني أو الطاقي، وكذلك كون البالاوس الدولة الوحيدة في العالم التي تحمي أسماك القرش وتمنع اصطيادهم والتجارة فيهم.

وقدمت كلارك بالمناسبة، تجربة فريدة من نوعها قامت بها مؤسساتها وهي "وعد بالاوس "، وهو نداء كتبه أطفال بالاوس ، يدعون فيه السياح والعالم إلى احترام بيئة جزرهم وينبهونهم من مخاطر التغيير المناخي على الدول الجزرية الصغيرة النامية والبالاوس خصوصا. وتم تبني هذا النداء من طرف حكومة بالاوس، بحيث قامت بتغيير قانون الهجرة وإلزامية تأشير كل جوازات سفر الزوار الأجانب القادمين إلى البلاد بطابع يحمل النداء، وهي أول دولة تقوم بهذه المبادرة .

وحذّر المبعوث الدائم لجمهورية كيريباتي لدى الأمم المتحدة، ورئيس البلاد السابق، السيد تيبورورو تيتو، من وجود خطر حقيقي من اختفاء وزوال الدول الجزرية الصغيرة النامية من الخريطة بفعل ارتفاع منسوب مياه البحار، وقدم بلاده كمثال على ذلك ، مشيرا إلى أنه اضطرت إلى شراء أراضي من جارتها فيدجي، ترتقبا للأسوأ، وهو ما أدى إلى ارتفاع نسبة مديونة هذه الدولة الصغيرة.

وأضاف أن حكومة بلاده تقوم بمجهودات جبارة للحد من تأثيرات التغير المناخي، بينها اعتماد خطة تمتد على 20 سنة وتروم إصلاح وترميم أجزاء جزرالبلاد التي تضررت من ارتفاع منسوب المياه، وكذا تشجيع السكان على الرجوع إلى الأساليب التقليدية للحياة في كيريباتي لتقليص اعتمادهم على وسائل النقل الحديثة والملوثة، وذلك باعتماد قوارب الأشرعة بدل قوارب المحركات الميكانيكية.

وتميزت هذه الندوة بحضور المخترع الفرنسي رفائيل دينيللي، الذي قدم للحاضرين مشروع "إيراوول"، وهو نموذج طائرة تعمل بالطاقات المتجددة يبتغى منها أن تساعد في التقليص من تأثير التغيرات المناخية والمساهمة في إنشاء جيل جديد من آليات النقل غير الملوثة. وتميزت هذه الندوة بمشاركة زوجة رئيس البالاوس الحالي، السيدة ديبي مينيشي ريمينجساو، حيث قدمت للمشاركين فيلم مؤسساتي بعنوان "العملاق" ، يهدف إلى التعريف بجمهورية بالاوس وبالتحديات المناخية التي تواجهها البلاد.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنري لوي فيدي يؤكّد أنه من غير المنطقي أن تدفع الدول الجزرية ثمن التغير المناخي هنري لوي فيدي يؤكّد أنه من غير المنطقي أن تدفع الدول الجزرية ثمن التغير المناخي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib