الاتحاد الأوروبي يحتفظ بمواقف تقليدية تجاه الصحراء و المغرب يترقب تأثير العواصم
آخر تحديث GMT 22:19:13
المغرب اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة
أخر الأخبار

الاتحاد الأوروبي يحتفظ بمواقف "تقليدية" تجاه الصحراء و المغرب يترقب "تأثير العواصم"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يحتفظ بمواقف

الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل
الرباط - كمال العلمي

ما يزال التدافع قائما بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من قضية الصحراء؛ فأمام مطالب متجددة تصدر عن الرباط بتبني “الموقف الأمريكي”، تستمر “الأجهزة الأوروبية” في الاحتفاظ بـ”مواقف تقليدية” تبتعد عن الحسم.

جاء ذلك خلال زيارة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، إلى الرباط، وتأكيده أن الاتحاد القاري يدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي عادل وواقعي ودائم ومقبول.

ولا يتحمس المغرب كثيرا للمواقف الرمادية الصادرة عن أجهزة الاتحاد الأوروبي، خصوصا أمام التعبيرات المتقدمة الصادرة من مدريد وبرلين، والطموحات لدفع باريس إلى تبني موقف أكثر تقدما بعد الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية، كاترين كولونا، إلى الرباط.

ولم تكن العلاقة بين بوريل والمغرب على ما يرام بعد إلغاء المملكة، في شتنبر الماضي، اجتماعا ثنائيا كان مقررا في العاصمة الرباط، وذلك احتجاجا على تصريحات أدلى بها المسؤول السامي الأوروبي على قناة إسبانية تخص ملف الصحراء المغربية.

نوفل بوعمري، خبير في قضية الصحراء، قال إن الاتحاد الأوروبي يتبنى حاليا موقفا داعما للحل السياسي، العادل والمتوافق بشأنه وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وهو بذلك يعلن عن موقف داعم للمغرب من الناحية السياسية داخل الأمم المتحدة.

وأوضح بوعمري أن الاتحاد الأوروبي دافع عن توقيع اتفاقيات متعلقة بالتبادل التجاري والفلاحي واتفاقية الصيد البحري مع المغرب مشتملة على الأقاليم الصحراوية الجنوبية، وقد تابع الجميع المعركة القضائية التي خاضها المغرب إلى جانب الاتحاد الأوروبي ضد الدعاوى التي رفعها البوليساريو.

وشدد المتحدث على أن الاتحاد الأوروبي كان موقفه واضحا في رفض مختلف الضغوط السياسية التي مارسها الخصوم عليه من أجل عدم تضمين الأقاليم الجنوبية ضمن هذه الاتفاقيات، وهو بذلك يعلن عن موقف صريح بالاعتراف بسيادة المغرب على هذه الأقاليم، سيادة اقتصادية وإدارية ثم سيادة سياسية.

واعتبر بوعمري، في تصريح لهسبريس، أن الإشكال لا يرتبط بالاتحاد، بل بتحركات اللوبيات الداعمة للجزائر والاتحاد الأوروبي من بعض الأحزاب الأوروبية، واللوبيات الاقتصادية، وهي التي تعمل على استغلال النزاع من أجل التشويش على العلاقة المغربية-الأوروبية.

وطالب المتحدث باجتهاد أوروبي حقيقي لتجاوز هذه المناورات، من خلال ملاءمة مختلف الاتفاقيات الاقتصادية التي تم توقيعها مع المغرب، والتي تشتمل على الأقاليم الجنوبية، مع طبيعة النزاع من ناحية القانون الدولي.

نبيل الأندلوسي، خبير في العلاقات الدولية، أورد أن العنوان الأساسي لهذه الزيارة هو الوعي المشترك بأهمية الشراكة والتعاون المغربي الأوروبي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة على مستوى الهجرة ومكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم في حوض البحر الأبيض المتوسط.

وما يفسر تردد الاتحاد الأوروبي بشأن الموقف من مغربية الصحراء، “يعود بالدرجة الأولى إلى ضبابية الموقف بالنسبة لدول أوروبية مؤثرة، على رأسها فرنسا التي مازالت في المنطقة الرمادية ولم تحسم بعد موقفها بشأن الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء”، يقول الأندلوسي.

وأعرب المتحدث عن اعتقاده أن الموقف الفرنسي إذا خرج من الضبابية واللعب على الحبلين إلى تأكيد السيادة المغربية على منطقة الصحراء، مع الاعتراف الإسباني والتغيير الإيجابي للموقف الألماني لصالح مشروع الحكم الذاتي المغربي، فإن الاتحاد الأوروبي سيتبنى الموقف ذاته وسيدعم المغرب بكل قوة.

وأشار الأندلوسي إلى أن رئاسة الاتحاد الأوروبي ستؤول إلى إسبانيا في النصف الثاني من العام الجاري، وهذا سيكون له تأثير إيجابي في تطور العلاقات المغربية الأوروبية، اعتبارا للموقف المتقدم لإسبانيا الذي أصبح داعما للطرح المغربي بشأن الصراع المفتعل على مغربية الصحراء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوريل يناقش المسؤوليات الإستراتيجية لأوروبا في فاس

تعليق أوروبي على مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يحتفظ بمواقف تقليدية تجاه الصحراء و المغرب يترقب تأثير العواصم الاتحاد الأوروبي يحتفظ بمواقف تقليدية تجاه الصحراء و المغرب يترقب تأثير العواصم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib