العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
آخر تحديث GMT 08:45:45
المغرب اليوم -

أشعلت تصريحات بنكيران الوضع وشبيبة الحزب تُعلن تمسّكها بالعربية

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

انقسام أعضاء حزب العدالة والتنمية بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

تُثير تداعيات الخروج الأخير لرئيس الحكومة والأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، الجدل بشأن توجه حزب العدالة والتنمية نحو الموافقة على تدريس المواد العلمية في المغرب اللغة الفرنسية عوض العربية، حيث حدث انقسام داخل الأمانة العامة لحزب "المصباح" وداخل شبيبة الحزب، بين مؤيد لما جاء في تصريحات بنكيران القوية، التي ذهبت إلى حد مطالبة رئيس الحكومة الحالي والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني بالاستقالة من منصبه بدل القبول بالتدريس باللغة الفرنسية، وبين معارض لنقض حزب العدالة والتنمية لاتفاقه السابق مع باقي مكوّنات الأغلبية الحكومية، والذي استقر الأسبوع الماضي على الموافقة على تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية.

وقررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع مطول خصصته لتدارس الجدل الدائر بشأن القانون الإطار للتعليم، أن تتمسك بخيار التوافق مع أحزاب الأغلبية الحكومية رغم الضغوطات التي يُمارسها بنكيران، والجناح الدعوي للحزب، في شخص حركة التوحيد والإصلاح.

ودعا بنكيران وزراء الحزب والفريقين البرلمانيين في غرفتي البرلمان إلى "تحمل مسؤوليتهم التاريخية في ما يتعلق بالنقاش الجاري حول القانون الإطار المتعلق بالتعليم، حتى لو أدى الأمر إلى سقوط البرلمان وسقوط الحكومة".

ويسعى العثماني إلى تجنب حدوث اصطدام مع باقي أحزاب الأغلبية، وبخاصة بعد وقوع توترات سابقة خاصة بين العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يعني أن حزب "المصباح" يتجه أكثر نحو التوافق مع باقي أحزاب الأغلبية على هذه النقطة، مع العلم أنه تم تأجيل التصويت على القانون الإطار للتعليم يوم الثلاثاء الماضي، بدعوة من حزب العدالة والتنمية الذي أبدى ترددا في الموافقة على الأمر، بعد تصريحات بنكيران يوم الاثنين، والتي خلفت صدى قويا داخل الحزب.

ويرغب حزب العدالة والتنمية في التصويت لصالح مشروع القانون الإطار للتعليم، لكن بعد إعادة صياغة بعض النقط المرتبطة على الخصوص بتدريس المواد التقنية والعلمية باللغة الفرنسية بدل العربية، وهو الأمر الذي يبدو صعبا في ظل تمسك وزير التربية والتعليم سعيد أمزازي بما ورد في الصيغة الحالية، وهو الرأي الذي يتقاسمه معه زعماء أحزاب الأغلبية.

ودخلت شبيبة حزب العدالة والتنمية على الخط، حيث دعت إلى "الالتزام بمقومات الهوية الجماعية للمغاربة، ولما جاء به الدستور من مقتضيات ذات العلاقة، ولما حملته الخطب الملكية السامية التي تنص على ضرورة العناية باللغتين الرسميتين مع الانفتاح على اللغات الأجنبية، لا سيما الأكثر تداولا".

وجاء دفاع شبيبة الحزب على تدريس المواد العلمية بالعربية، وهو نفس موقف عبدالإله بنكيران، ليحرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي أصبح مطالبا بإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي قد تعصف بشعبية حزب "المصباح".

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يتعهد باتخاذ إجراءات لاستدراك الزمن المدرسي

نزع ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الطريق "السيار" بين "الناظور وجرسيف "

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
المغرب اليوم - حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم

GMT 20:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس

GMT 03:51 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكعبي يطارد هداف الدوري اليوناني

GMT 06:49 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي نصائح مهمة لتنظيف خزانات المطبخ من الدهون

GMT 20:26 2018 السبت ,05 أيار / مايو

9 أشياء تكرهها حواء في مظهر آدم

GMT 00:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

سيمونا هاليب تتصدّر التصنيف العالمي للاعبات التنس

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة لطيفة تعلن أنّ ألبومها الأخير حقّق مبيعات كبيرة

GMT 05:02 2022 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار المحروقات في المغرب تُسجل ارتفاعاً قياسياً

GMT 00:04 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحديقة السرية في مراكش تفتح أبوابها مجددا في وجه الزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib