العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
آخر تحديث GMT 01:46:55
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أشعلت تصريحات بنكيران الوضع وشبيبة الحزب تُعلن تمسّكها بالعربية

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

انقسام أعضاء حزب العدالة والتنمية بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية
الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد

تُثير تداعيات الخروج الأخير لرئيس الحكومة والأمين العام الأسبق لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، الجدل بشأن توجه حزب العدالة والتنمية نحو الموافقة على تدريس المواد العلمية في المغرب اللغة الفرنسية عوض العربية، حيث حدث انقسام داخل الأمانة العامة لحزب "المصباح" وداخل شبيبة الحزب، بين مؤيد لما جاء في تصريحات بنكيران القوية، التي ذهبت إلى حد مطالبة رئيس الحكومة الحالي والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني بالاستقالة من منصبه بدل القبول بالتدريس باللغة الفرنسية، وبين معارض لنقض حزب العدالة والتنمية لاتفاقه السابق مع باقي مكوّنات الأغلبية الحكومية، والذي استقر الأسبوع الماضي على الموافقة على تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية.

وقررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع مطول خصصته لتدارس الجدل الدائر بشأن القانون الإطار للتعليم، أن تتمسك بخيار التوافق مع أحزاب الأغلبية الحكومية رغم الضغوطات التي يُمارسها بنكيران، والجناح الدعوي للحزب، في شخص حركة التوحيد والإصلاح.

ودعا بنكيران وزراء الحزب والفريقين البرلمانيين في غرفتي البرلمان إلى "تحمل مسؤوليتهم التاريخية في ما يتعلق بالنقاش الجاري حول القانون الإطار المتعلق بالتعليم، حتى لو أدى الأمر إلى سقوط البرلمان وسقوط الحكومة".

ويسعى العثماني إلى تجنب حدوث اصطدام مع باقي أحزاب الأغلبية، وبخاصة بعد وقوع توترات سابقة خاصة بين العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو ما يعني أن حزب "المصباح" يتجه أكثر نحو التوافق مع باقي أحزاب الأغلبية على هذه النقطة، مع العلم أنه تم تأجيل التصويت على القانون الإطار للتعليم يوم الثلاثاء الماضي، بدعوة من حزب العدالة والتنمية الذي أبدى ترددا في الموافقة على الأمر، بعد تصريحات بنكيران يوم الاثنين، والتي خلفت صدى قويا داخل الحزب.

ويرغب حزب العدالة والتنمية في التصويت لصالح مشروع القانون الإطار للتعليم، لكن بعد إعادة صياغة بعض النقط المرتبطة على الخصوص بتدريس المواد التقنية والعلمية باللغة الفرنسية بدل العربية، وهو الأمر الذي يبدو صعبا في ظل تمسك وزير التربية والتعليم سعيد أمزازي بما ورد في الصيغة الحالية، وهو الرأي الذي يتقاسمه معه زعماء أحزاب الأغلبية.

ودخلت شبيبة حزب العدالة والتنمية على الخط، حيث دعت إلى "الالتزام بمقومات الهوية الجماعية للمغاربة، ولما جاء به الدستور من مقتضيات ذات العلاقة، ولما حملته الخطب الملكية السامية التي تنص على ضرورة العناية باللغتين الرسميتين مع الانفتاح على اللغات الأجنبية، لا سيما الأكثر تداولا".

وجاء دفاع شبيبة الحزب على تدريس المواد العلمية بالعربية، وهو نفس موقف عبدالإله بنكيران، ليحرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي أصبح مطالبا بإيجاد مخرج لهذه الأزمة التي قد تعصف بشعبية حزب "المصباح".

قد يهمك أيضاً :

رئيس الحكومة المغربية يتعهد باتخاذ إجراءات لاستدراك الزمن المدرسي

نزع ملكية الأراضي اللازمة لإنشاء الطريق "السيار" بين "الناظور وجرسيف "

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib