مستشار برلماني يطلب من الوزيرة الحيطي إعادة النفايات إلى مصدرها الأصلي
آخر تحديث GMT 20:12:05
المغرب اليوم -

رغم تأكيدها أن شحنة إيطاليا غير خطيرة وتحترم اتفاقية "بال"

مستشار برلماني يطلب من الوزيرة الحيطي إعادة النفايات إلى مصدرها الأصلي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشار برلماني يطلب من الوزيرة الحيطي إعادة النفايات إلى مصدرها الأصلي

الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي في البرلمان
الدار البيضاء : جميلة عمر

حاولت  حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، بحضور لجنة متخصصة من الاتحاد الأوربي، لتؤكيد للمغاربة أن شحنة النفايات المستوردة من إيطاليا "غير خطيرة"، وذلك خلال جلسة جوابها على أسئلة البرلمانيين التي جرت مساء  أمس الثلاثاء .
وعمدت الحيطي إلى صرف الأنظار حول فضيحة النفايات المستوردة من إيطاليا، وتعمدت خلط الأوراق حول فضيحة النفايات، عندما طولب من الإتحاد الأوربي التدخل لتأكيد "عدم خطورة نفايات ايطاليا ".
 
وسكتت المسؤولة الحكومية، عما إن كان "استيراد النفايات الاوروبية وإحراق العجلات المطاطية، في معامل الاسمنت المغربية، هو اعدام للنفايات ام تثمين لها"، في الوقت الذي يمنع فيه القانون الأوروبي تصدير النفايات خارج أراضيه خصوصا الى البلدان النامية، بغرض اعدامها لما فيها من اخطار كبيرة على البيئة. ويسمح القانون الأوروبي، للشركات العاملة على أراضيه، بـ"تصدير النفايات خارج اراضيه من اجل الثمين فقط"، اي استعمال النفايات في توليد الطاقة.
 
من جهة أخرى ، وفي الوقت الذي أعلن  فيه حزب "الحركة الشعبية"، عن تضامنه مع الوزيرة حكيمة الحيطي، في ملف "النفايات الإيطالية"، دعا المهدي عثمون، المستشار الحركي وزيرة البيئة إلى إعادة الشحنة إلى مصدرها.
وخاطب عثمون الوزيرة الحيطي، خلال الجلسة الأسبوعية، للأسئلة الشفوية، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، قائلا :"لما  هذه الزوبعة كلها، أعيدي النفايات إلى مصدرها الأصلي" .
 
وحثّ الفريق الحركي الوزيرة، على إنهاء هذه الزوبعة وشرح اتفاقية بال للمواطنين، كما دعا إلى ضرورة "تعاون الوزير الوصي على القطاع عبد القادر اعمارة، لوضع النقط على الحروف بخصوص هذا الموضوع".

في حين دافعت الوزيرة، على موقفها من ملف النفايات الايطالية في مجلسي النواب والمستشارين، حيث جددت التأكيد على أن "البدائل الحرارية" التي تم استيرادها من إيطاليا، تحترم القانون المغربي واتفاقية " بال".

وكان حزب "الحركة الشعبية"، قد أصدر بلاغا، أمس الثلاثاء يدافع فيه عن الوزيرة المكلفة بالبيئة، واعتبر أن "الإجراءات التي اتخذت من طرف وزارة البيئة مطابقة للاتفاقيات الدولية والمساطر القانونية الوطنية"، معلنا  "تضامنه ومساندته للوزيرة في هذه القضية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار برلماني يطلب من الوزيرة الحيطي إعادة النفايات إلى مصدرها الأصلي مستشار برلماني يطلب من الوزيرة الحيطي إعادة النفايات إلى مصدرها الأصلي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib