الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ ورقة ضغط
آخر تحديث GMT 19:58:06
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة

الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ "ورقة ضغط"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ

مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
لندن - المغرب اليوم

رحب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الجمعة، باتفاق وقف إطلاق النار الروسي التركي في منطقة إدلب السورية، مشيرا إلى أنه يسمح بمزيد من المعونات الإنسانية لإدلب.

وقال جوزيب بوريل إن الاتحاد الأوروبي سيكثف، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته موسكو وأنقرة، مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف في تصريح للصحفيين قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة الكرواتية زغرب أن "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب"، وفقا لما ذكرته "رويترز".

وأوضح، ردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب أنه "يتعين أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

 وأشار بوريل إلى أن حكومات الاتحاد الأوروبي ستبحث الجمعة تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا، مشددا على أن التكتل لن يقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة من جانب أنقرة.

وأوضح المسؤول الأوروبي قائلا إن تركيا تتحمل "عبئا كبيرا. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط" في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.

ترحيب بوقف النار
أما عن الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، فأعرب المسؤول الأوروبي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف: "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا نرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".

وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال "يتعين علينا الآن أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

فيما قال وزير الخارجية الهولندي، ستيف بلوك، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي لن يتفاوض مع تركيا تحت الضغط.

وأضاف وزير خارجية هولندا أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين قد يكون في حاجة لاستكماله بإقامة منطقة الحظر الجوي.

إلى ذلك، جدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، موقفه الرافض لاستخدام اللاجئين كورقة ابتزاز أو مساومة، في إشارة إلى المواقف الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي لوح خلالها ببحر من اللاجئين باتجاه أوروبا، في مسعى لحصد مزيد من الدعم الأوروبي لبلاده.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن حكومات التكتل ستبحث، اليوم الجمعة، تخصيص المزيد من الأموال للمهاجرين في تركيا لكنها لن تقبل استخدام اللاجئين كأداة مساومة. وأضاف للصحافيين من العاصمة الكرواتية قبل رئاسة اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "سنناقش الأمر".

وتابع: "تركيا تتحمل عبئا كبيرا. علينا أن نتفهم ذلك. لكن في الوقت نفسه لا يمكننا قبول استخدام اللاجئين كمصدر ضغط"، في إشارة لقرار أنقرة فتح حدودها مع اليونان.

أما عن الاتفاق التركي الروسي حول محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، فأعرب المسؤول الأوروبي عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن التكتل سيكثف الآن مساعدة المدنيين المتأثرين بالصراع.

وأضاف: "وقف إطلاق النار أمر طيب. دعونا لنرى كيف يمضي لكنه شرط مسبق لزيادة المساعدات الإنسانية للسكان في إدلب".

وردا على سؤال بشأن إمكانية فرض منطقة حظر طيران في إدلب قال "يتعين علينا الآن أن نركز جهودنا على الجانب الإنساني".

يذكر أن الرئيسين الروسي والتركي وقعا، أمس الخميس، في موسكو اتفاقاً لوقف النار في إدلب، بعد أسابيع من تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين القوات التركية والفصائل السورية المدعومة من قبلها من جهة، وبين قوات النظام السوري المدعوم من موسكو من جهة ثانية.

وتكبدت تركيا خلال الشهر الماضي خسائر بشرية كبيرة في صفوف قواتها.

كان النظام السوري بدأ في ديسمبر/كانون الأول الماضي هجوماً لاستعادة آخر معاقل الفصائل المعارضة في إدلب. وأدى الهجوم المدعوم من روسيا إلى تزايد الاشتباكات بين جيشي النظام السوري والجيش التركي، وهو ما قتل عشرات من الجانبين.

كما هدد الهجوم أيضاً بانهيار التعاون التركي مع موسكو الداعمة الرئيسية للنظام السوري.

إلى ذلك، أثار هذا الهجوم المستمر منذ شهر ، واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الحرب. وقد فر ما يقرب من مليون مدني سوري إلى الشمال باتجاه الحدود التركية المغلقة، ما زاد من الضغط على مخيمات مزدحمة بالفعل في المنطقة الحدودية.

قد يهمك أيضا" :

سعد الدين العثماني يؤكد الحالة الوبائية الحالية في المغرب في وضعية عادية

المغرب يطرد داعمين للبوليساريو من العيون

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ ورقة ضغط الاتحاد الأوروبي يؤكد أنه يرفض استخدام تركيا للمهاجرين كـ ورقة ضغط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib